يبقى بداخلنا سر صغير ومخباء ذكريات .. حتى اذا اتعبنا المسير وضاع من عمرنا طعم الحياة .. نستذيد به لحين يكتمل المصير ..
Tuesday, December 6, 2011
اعطيه الرحمة
Sunday, December 4, 2011
Saturday, November 26, 2011
انا احق منكم بالوطن
Monday, November 21, 2011
متى يهدء البحر
Tuesday, November 15, 2011
Sunday, November 13, 2011
Saturday, November 12, 2011
متى يتنهى زمن الحرب
Tuesday, October 25, 2011
وهل انا أحبك
Saturday, October 1, 2011
المدونين السودانيين متضامنون مع صحيفة الجريدة(بيان)
Friday, September 16, 2011
قصاصات خريفية
- قد ضاع منا كل شئ فى ثوانى .. قد انمحى .. ان الجنون الذى كان يدفع بنا الى الاتحاد هو نفسه من وضع فى اخر الطريق الهاوية .. وحين اطلقت يدك .. وحدى انا من قرر الفراق .. لا يمكن ان تصل الى .. فأنا اسقط ومازلت انت عاليا .. تأبى الانتحار.
- انا اعتذر عن قول كلمة احبك .. فقد كنت اعنى بها شخصا اخر .. عاش فى خيالى .. غيرك .. احب ووعد الى الابد .. واما انت فتنكرنى فى ثانية غضب.
- تلك اللحظة ابقيتها فى ذاكرتى حتى اذا عاودنى الحنين اليك استرجعها لتبقى كرامة قلبى فوق اى شئ .. كنت احب وجهك ولكن عجبا كيف تحول ذلك حين خرج الكلام من شفاهك .. فكن جميلا دائما .. ولكن بصمتك فأحيانا للقرد صوت عصفور أن لم يغضب.
- سالته يوما بأى الاسباب فارقتنى اجاب بكل ثقة للخيانة .. ارتجف قلبى .. ليس لانها حقيقة .. بل لهول الاتهام .. فسالته وانا اشعر بأن نبضى يتلاشى .. من كان معى فى جرمى .. قال .. كل رجل سكن بطيفه كلماتك .. قلت بصوت البرئ .. بعد رفع حبل المشنقة .. انا اكتب لغيرى .. قال .. وانا سلمت قلبى لغيرك .. رأت أنى كل الكلمات ..
- وتظن ان صمتى هو اعتراف منى بتجاوزك .. بانى طويت تلك الليالى وشرعت فى بحث جديد .. هى كرامتى تعلن تمردها بعد ان صبرت عليك .. تذكر ان الحياة تدور وما جناه فمك سيعود عليك حتما .. انا لا ادعو ولا اتمنى فقط اشفق على من تاتى بعدى وترتمى كالحمقاء بين يديك.
- ما أحوجنى اليك الان .. اجد نفسى اشتاق واتعذب بك واخاف ان يطول عذابى فأستسلم لضعفى .. الهى اعنى لانساه.
- ان المسافات التى تفصلنا عن من نحبهم اشبه بفقاعات الصابون ترتفع عاليا ثم تهوى متلاشية ان لامست الارض .. تنتهى هكذا المسافات .. تضيع ان لامس الحب مشاعرنا .. وتتلاشى عند اول كذبة.
- هل انا لا اشبه المكان او ان المكان ما عاد يشبهنى ..
- حين انظر اليك اجد ان ملامحه ترتسم على وجهك .. هل اصبحت اراه فيك .. ايعنى أننى احن اليه .. وماذا يعنى وجودك انت.
- لا تسال عن جفاء الكلام ان القلوب بين الضلوع بذنبها لا تلام فكيف تعيب الحروف ولا تعيب اللسان .. فمن جرم هذا اللئيم حرم علينا السلام.
Tuesday, August 30, 2011
احبك وهذا يكفى

ليست كل الاشياء كما نراها
كما كف اليد .. مختلفة اصابعنا
نكذب ونصدق كذبتنا .. نبرر ثورة كرامتنا
وعلى ارض الانتظار نفترش احلامنا
واذا غدر الزمان بنا وانكسرت نعود نكذب .. ونصدق
لنلملم اوجاعنا .. مشردين بين عواصم الشتاء
منفيين بغير ارادتنا ..
يكفينا كذبا .. يكفينى انا بعدا ..
انا ألتجئ اليك .. اصدق لاول مرة نفسى
احبك .. وهذا يكفى
Thursday, August 25, 2011
لن تطفئو الشمس


كل ما مضى فى خلال الخمسة اشهر كنت اردد بينى وبين نفسى انا غريبة لم اعش هناك لاعرف حقيقة الامر كل الذى يربطنى بعض الاصدقاء واكيد صلة الدم بالاقارب لكن لم اتنشق عبير نصفى الاخر ابدا .. لم اشعر بمواسمه كالخريف والشتاء .. عرفته ربيعا طوال العام .. هكذا تم رسمه فى خيالى .. وكنت اتابع الاخبار وقلبى يرتجف .. هل يصل الامر بهم كما الحال فى تونس ومصر .. والى اين يا سوريا بعد اعوام طويلة من الامان .. او هكذا تصورت بأن الامان والامن هو اكثر ما يعتازه الانسان ويسعى اليه ..
تنقلت بين صفحات مع الثورة وضد .. استمعت الى حوارات ومداخلات من الطرفين وكل يؤكد ان مقصده هو الحفاظ على الشعب وخاتمة كل حوار ان جميع المطالب عادلة للطرفين والتعديل اتى .. والتتغير لا جدل فيه ..
حتى اليوم .. لقد هوجم رسام كاركتير .. حين اغتيل حمزة ذلك الطفل لم اكتب .. وعلا جبلاوى .. ايضا لم اكتب لانى حسبتهم الياسمينات التى زرعت لنا لنشتم عبيرها ونحسدها .. اجل نحسدها على موت او على قتل دون مقاومة .. ليكون القصاص من قاتلهم مرتين .. فى الحياة وفى الاخرة .. خطفت ارواحهم دون ذنب .. من قتله بلا ضمير ..
اما كل شهيد فهو يملك ذنبا اسمه حرية .. لذلك حق لى وقتها ان اكتب وعدت للصمت مجددا خوفا من نفس السبب انا لم اعش بينهم لادرك حجم الوجع .. لادرك ما معنى ان تعيش عبدا لصنم وتمثال فرض عليك وانت الذى تركع لتصلى الى خالق الكون .. وتكبر وتهلل .. انت الذى تضم يداك امام الصليب لتقر بكل خشوع بخطاياك وتطلب المغفرة من الفادى .. الذى قبل ان يصلب عنك وليس ذلك التمثال الذى يصلبك اعواما ويطالب بالولاء .. والحب .. منحبك .. كلمة تجسد حقا قصة الحاكم الخالد المغرور الى درجة انه يمشى على دماء شعبه .. ولا يهتز له جفن ..
رسام الكاريكتير .. الاستاذ على فرزات هو اكبر من ان اعرف عنه ولكنه الدليل القاطع بأن كل شى مباح تحت جناح القانون .. كيف يمكن ان تقتلع ريشة من طائر حر .. فلا يصرخ .. هل تكسر يدى لانى لم ادين لك .. وتلك اليد هل هى وحدها من اصبحت خارج سربك ؟ كم من الايادى ستكسر بعد .. وكم من الحناجر ستقتلع وتسكت .. لن يطول بك الحال فسوريا لن تكون يدا واحدة .. او حنجرة قاشوش .. بل هى المقاومة .. الصمود .. ازهرى يا ياسمينات بلادى .. وانثرى عطرك على ربوعها .. فقد يبزغ الفجر قريبا وهم نائمون ..
لا .. لن تطفئو الشمس ..
Wednesday, August 17, 2011
أنا حقا أريد الحياة ..

قال لى .. هناك بعض الاشياء اود القيام بها
لتكن حياتى كما اراد لها أن تكون
خالية من كل الناس .. كل من أراد لى الموت
الآن بعد أن ذهبت انت
كل هذه الليالي، دونك .. ولهذا السبب
أشعر ان الايام تشبه بعضها
وهذا الصباح الذي يصل إلى لا شيء
القلب النابض، لمن أصبح الان بعد رحيلك ، لماذا يريد الحياة
أن يدق بصوت عال جدا ، لاستمع اليه .. ولو لمرة
تركت لي كل الأرض
ولكن من دونك الأرض .. كذلك التراب الذى احتضنك
الشوارع والساحات الملئ بالناس .. تقتلنى
تقتل فيا المقاومة .. كم هم مفعمون بالحياة
نم ليلة واحدة بعيدا عن ذاكرتى ..
سوف أرى نهاية الطريق وأستمع الى قلبى
سأتقبل الف وردة .. واوقف البكاء
في وقت الوداع .. وادعو الشمس ..
أنا حقا أريد الحياة ..
Tuesday, August 9, 2011
كرحيل المطر .. درويش

Friday, August 5, 2011
قصاصات ليلية

ان تجاهر بالكلام فهو كأن تتسول فى ساحة للعميان .. فكل منهم يتبع صوت العصاة .. أما السكوت فهو الحسنة .. لكى لا يقال عنك عاصى ..
فى عامهم الاول لا صوت يعلو فوق صوت الام .. وفى الثانى لا شئ اقوى من يد الاب .. يا لحظ الاطفال ولو لفترة من الوقت ..
لا تشبه الكلمات بعضها البعض .. كما لا يشبه احدنا الاخر .. هو فرق كبير بين ان تكون على هذا الكون وحدك او مع ظل لك .. وفرق اخر بين ان تصدق ما تراه فى عين احد وبين احساسك بأنك مازلت أسير لطيف ما عاد يعيش على الارض .. ما عاد لك.
وطنى انا شمس تشرق على ياسمين .. وطنى هناك على ضفاف النيل حين يصبح وجودك ووجودى واقع .. لا مستحيل
انا احتفظ بكل الاشياء الصغيرة بدفاتر التلوين ومسطرة وممحاة .. وثوب المدرسة كما مازلت احتفظ بذكريات طفولة حلوة واوقات مُرة .. قد أكون كائن منحوس أن امنت بأن الحظ قد يبتسم لى مَرة .. انا استحق ان اكون أنثى تحتفظ بالفرح وبالحزن معا .. فأنا أعيش الحياة .. مَرة
Thursday, August 4, 2011
أنا مدون أعترف بدولة فلسطين

Wednesday, August 3, 2011
انتهت القضية
سكنت بين يديك

لم يوقف التفكير ما حل بجسدى
أنى بين يديك قد شلت مقاومتى
وصرت للوقت أناجيك كمن يهذى ..
علمتنى ان للرغبات حس .. وللصوت متعة اليدﹺ
تلمسنى بنظرة عين .. تأسرنى بضمة صدر .. كما الجسد الواحدﹺ
تتلامس الكفين .. تتعانق الاطراف
وتذوب بنا الشفاه قبلا .. وكأنما عطشى ..
لايروى ظماء انفاسنا القرب
تعرينى .. وتحرق الشفاه صدرى ..
على بطنى تحاكى النساج .. فى وصلى وفى تقطيعى ..
وانا على حالى بين الشكوى والاهات .. فلا يردعك حتى انينى ..
ثكلى ببركان من اللهفة ..
لاغيرك الان قد يسجينى على أرض ويسلبنى
طهارتى .. وزهدى .. وتفكيرى
Friday, July 29, 2011
حزن وطن
بعض من هنا ومن هناك

احب عينيك حتى وان طالعت غيرى .. وشفاهك كم اشتهيها فى قبلة لا تنتهى الا حين أغفو على صدرك
انا لا اخبئ رغباتى .. ولكن لا ابوح بها علانية
رغباتى لا تزال غافية
هى كما الريح تغفو لبرهة ثم تعاود ضاربة
محطمة
اتلاشى عندها
هاوية فى بحر خطاياها
Sunday, July 24, 2011
الهرب مجددا

كان لا بد لى من الهرب مجددا .. لم أسع اليك .. ولكن انت من أقتحمت عالمى الخيالى لتشدنى الى واقع طالما كان مؤلما .. قد عودت نفسى على أن أعيش هكذا بلا خيوط عنكبوت .. تلك الخيوط لن تحتمل طويلا وأخاف أن اسقط ..
قلت لك مرارا ان لدى بعض الاسرار الصغيرة .. تسالنى حين ترانى بماذا تفكرين .. اجد صعوبة فى قول كل شئ فأنا قدمت كل شى وقبلت بكل شئ .. وماذا جنيت سوى جرح بقلبى يقابله .. لاشئ
انت رائع كأرض خضراء .. بها وديان واشجارا وماء .. تفتح لى ابوابا من الامل .. تمدنى بالرجاء .. ولكن الحزن قد استوطن بداخلى .. انا كعصفور فاقد للبصر .. مكسور الجناحين .. يتخبط فى الشجر .. على السور الحديدى .. يهوى على الارض ثم ينهض يحاول ان يبقى على قيد الحياة ..
لماذا من أريد يبخل على قلبى حتى بالسلام .. ومن لا أريد يمطرنى برسائل من الغرام وهل يمكن لقلبى ان يصمد أمام مشاعر تحرك الصخر .. ويظل وفيا لمن عاش معى اعواما أصم ..
Sunday, July 17, 2011
لا تعترف بى
Friday, July 8, 2011
اخر ليلة للمليون ميل من الملح والماء

بعد ساعات قليلة سنفقدك أيها الجزء المتألم .. يتم بترك
وداعا لقد قتلوك عمدا .. وداعا لكل ارواح ابنائك من اغتالوهم جهرا ..
سيظل هذا الجسد مريضا بداء البتر .. يزحف بلا اطراف
فالضربات تأتى فى كل جزء فيه .. سهم من السم القاتل
كانك لم تكن .. هكذا يرجون منا ان نحتفل ..
نحتفل باعوام من القهر .. واخرى من الذل ..
عش انت يا جنوبنا الحبيب .. تنفس
فالحرية تفتح لك بابا من الامل ...
ونحن سنبقى عالقون هنا .. متعبون بالخسارة
Long Live Republic of Southern Sudan