Sunday, December 26, 2010

ليال

ليال كثيرة افكر بك ..

احاول ان يغلب بعض الخيال على الواقع

واقع انك لست فى غرفتك وراء شاشة الكمبيوتر ..

اتخيل تلك الخزانة الخشبية

وصورة الطفل على الحائط .. صورتك انت ..

ونافذة تتمايل حولها ستائر بيضاء ..

اتخيل انك مازلت هناك

كنت دائم السهر .. وكأن النوم عدوك الاول ..

ليال اخرى قضيتها فى نار من الغيرة ..

وكان على ان أقضى على فكرة الخيانة .. لاجد عذرا اخر

يبعدنى عنك .. اليس غريبا هذا ..

كم من المشاعر الغريبة أملك .. كأن احتاجك .. وانت قربى

وأبحث عن شى اخر .. برجل أخر ....

ربما لاننى كنت أومن انى سأهزم ..

حين أسلم قلبى .. واغرم

اخاف من بعض الكسور ..

فقد يصعب احيانا ترميم ما اصابه الصدع ..

اصعب الخسارات فى الحب .. الثقة

أن ترتعش يداك وانت تجمع الاجزاء المبعثرة

فلا يصبح الشئ شيئا .. ولا تعود انت .. ولا يعود الحب ..

الان افكر اكثر .. انت لست على فراشك ..

لا ادرى باى حال تكون .. افكر فقط بكم الايام التى خسرنا

تتزاحم الافكار براسى .. احيانا احلام مزعجة تحيل يومى الى جحيم

لاجد رسالة منك ..

ادرك ان من فى الخدمة العسكرية يصعب عليه اشياء كثيرة .. ولكن هل يصعب عليك انت شئ؟

كل شى قد تستطيع ان تنتصر عليه ..

كل المستحيلات امامك قد تبدو سهلة ..

ولكن اصعبها ان تنتصر على ..

ليال كثيرة .. ستمر حتى تعود ..

فهل استسلم لك .. ام ستجد رسالتى ككل مرة

عفوا لا اريد هذا الحب

Friday, December 17, 2010

وحده الطريق

فى عزف حزين

تهادى بخطوه نحو الطريق

وحيدا يسال عن عنوان قديم

وصورة بالية انهكتها السنين

ومضى من باب الى باب

ومن سؤال الى جواب

يبحث عنها

تلك الطفلة

عبر من اجلها مدنا

واعتصر من دمه

تذكرة سفر

خشى ان ينسى ابجدية الرحيل

بين ارض وارض

والتسكع فى الشوارع

والتشرد الدائم على مقاهى حقيرة

وعشب يفتقر للدفء

هل هو حى مثل هؤلاء

الماضون نحو ماذا

والارض تدور عكسهم

البعض منهم يقاتلون

واكثرهم على الارض يفترشون

احلاما قد تم قتلها

فالى اين هم ماضون

تابع فى طريق اخر

عله يجد بعض الاجوبة

عن ضياع له

سببه امراة

اتراه احبها

من يدرى بسره

وخباياه العالقة

وحده الطريق

يبوح له

بأسمها

Sunday, December 12, 2010

هذيان اخر


ان النسيان مثل حبة الرمل .. لا نستطيع الامساك بها طويلا
ولكن يبقى بعض الاثر .. بيدينا
لكل ما يمر بحياتنا أثر
وان كان اعظمه
شيئا تخيلناه
فعشقناه
.. ورحل

Thursday, December 9, 2010

خربشات مع قهوة الصباح

لم نختلف كثيرا .. انت وانا اعتدنا الكذب كما اعتدنا الهروب من المواجهات لنوقف عاطفة بدايتها الغضب ونهايتها سيل من الرغبات لا نستطيع تحقيقها الا حين تذوب بيننا المسافات


حين اغضب

كنت املك يوما قلبا يراك .. وعين تعشق صورة من حسبته ملاك .. وانت تملك عقل يصدق كل شى فعيبك الوحيد انك رجل احمق والاحمق كالمجنون لا يفكر ولا يصدق ولا يرى ..

حين تكون معى

بعد هذا .. لم يعد للفجر موعد فقد اطل البدر في رؤياك كاملا

وعجبت كيف كنت انت بلاموعد .. فجرا

فى لحظة شوق

اشتاق اليك كما تشتاق قبلتك الى يدى

هل لى بها ولو لثانية .. اسرقنى من عالمى وارحل معى الى حيث يختفى اسمى واسمك

لنولد من جديد

واجعل من قبلتك عهدا بينى وبينك لا يحل

لتصبح وحدك انت فى دمى


قلته مرارا

خذ بعض الحزن منى واقتسم معى انكسارى خذ جنونى واشتياقى واقتسم لحظات ضعفى وانهيارى .. ماذا كسبت انا بعد ليل أمس .. اكتشافى بأنى قد عشت وهم وانى سرقت منها ما ليس لى

ومالم اقله الا سرا

تفتكر كافى الوقت يشفى جروح والا الدواء غالى ومطلبى ما عاد مسموح ما بظن اللى باقى من العمر ينتظر .. بعد ما فقدت انا الجسد والروح

Thursday, October 28, 2010

انت لم تعلمنى كيف يمكن ان احيا دونك

صوتك دعه يصل الى سمعى مهما كان الوقت فأنا هنا

بين أربعة جدران حيث غرفتي .. وصورك المعلقة على الجدران

وتلك القصاصات الصغيرة بأهم ما كتبت لى

بتاريخ حبنا .. بتاريخ رحيلك .. وتاريخ رجوعك

هل تدرك كم هو صعب غيابك ..

انا لا ادرى كم سيطول احتمالى .. لا اعرف كيف

فقط دع صوتك يرافقنى الى فراشى ..

ليكتمل حلمى .. بك

نفسي لا تريد السماح لك بالرحيل

أن الدقائق فى غيابك تحيل كل الالوان الى لون واحد ..

كل شيء حولى يدعو الى الخوف .. يدعو الى اليأس

حين افترقت يدانا .. تباعدت خطواتنا

تحطم احتمالى .. تهاوى

إذا كنت ذهبت وفقدت كل شيء

من أين تبدأ إذا ما انتهى كل شئ

فأنت لم تعلمنى كيف احيا دونك

Sunday, October 17, 2010

لانك معى



قد نلتقى او لا نلتقى فالعام الثلاثون
قد انتهى والان ما بعد الثلاثين الاولْ
الله قد ابقانى كل هذه الاعوام ..
مررت على كل القلوب وقطفت اجمل ذكريات
ولم يكتب لغيرك فى فؤادى مسكننا ..
ربما قدرى ان احمل طيفك فى دمى
وان اكبر فى العمر
كل عام ولا يشيب قلبى .. لانك معى

Saturday, September 25, 2010

اشياء لم اقلها لك

هناك اشياء لم اقلها لك .. انى احتاجك

ادركت ذلك حين ارتجف قلبى وانا اودعك ..

جنونى معك ليس الا كبرياء ..

ليس الا بعض من محاولاتى للبقاء ..

بلا وجودك ..

اريد ان أعيش وهم فقدانك .. كى يهون الامر

عند فقدانك .. الفرق بينهما كبير

الاولى حين يكون القرار لى .. الخسارة سببها انا

الثانية حين تقرر انت .. هذا ما يسمى بنهاية المصير

ذلك الخريف

لا تعجب على ابتسامة نصفها حزين ونصفها يتيم ..

فى حلقى مرار لا ينتهى

انا عشت العمر مرحلتين ..

اهم اسبابه واقعنا الاليم ..

فى قلبى نزيف

وفى اناملى

ترك اثاره ذلك الخريف ..

يداى تحمل اثاره ..

أرتعاشة وهبها لى

حين اكتوى القلب بفراقه

انا بقايا ..

تسالنى عن الحب ..

مثلى يفترش الطرقات ..

يرسل لكل العيون الالاف النظرات ..

يهديهم السعادة .. واحيانا الضحكات ..

لست من بائعات للهوى .. انا بائعة لهوى الكلمات ..

انا طائر مهاجر ..

يعشق ..

ولكن فى الهوى تراه عفيف ..

ربما لان القدر اهداه يوما عمرا من الفرح

ثم اغتاله ..

فأصبح فى الغرام كفيف ...

انا اهدى ابتسامتى لمن يشاء

فلا تسالنى عن الحزن كيف جاء ..

دع ابتسامتى كما هى ..

ولا ترسل الازهار ..

ليكن بريدى بلا رسائل .. وهاتفى بلا انتظار ..

Sunday, September 19, 2010

عاطفة أسيرة

منذ فترة ليست بطويلة قرر بعض اصدقائى اختيارى كمرشدة للعلاقات العاطفية واظن ان الاختيار كان نابع من كون كتاباتى على فقرها وخلوها من ابجديات الكتابة كانت تبوح بخبرة لم امتلكها يوما فقط كنت ألوذ ببعض الكتب والقصاصات من هنا وهناك واترك الباقى الى خيالى .. وقد وهبنى الله خيال خصب ينسج القصة فى دقائق ليقسم من سمعها بأننى عشتها بكل تفاصيلها فكيف لى ان اقص بتلك الدقة أن لم اكن قد عاصرتها حقا ..

وربما ايضا لان الكثير منا يرغب بأن يكون هناك فكر اخر يلجاء اليه فقد يوافق جنونه او ينتقده فقط ليجد عذرا فما سيفعل .. فنسبة كبيرة تقرر بعد لجوئها الى الغير قرارات كان يمكن اتخاذها دون السير وراء تفسيرات واسباب قد تترك احيانا اثارها على حياتنا حين تمر السنوات ويتذكر صاحب الامس ماضينا ..

والغريب انك تكتشف بانك تهب النصيحة وانت اول من يهزم امام نظرة حب .. رسالة .. او حتى اهمال ممن تحب .. هكذا نحن .. اعتدت دائما ان اقول اننا نحب فى الحبيب قسوته لا حنانه .. رفضه لا تودده .. فالسهل ممتنع ..

تصادف انى فى يوم كنت فيه احوج الناس الى من ابوح له ببعض همومى فأذا بصديقة ترن على هاتفى طلبا للرحمة .. هكذا مازحتها وكاننى من سيهب حياتها الراحة .. قالت لى ينسانى بمجرد ان اغيب عن ناظره .. احاول ان اكون ابتسامة دائمة وشمس تشرق له فى كل يوم .. ابعث برسالة شوق فى كل لحظة واختار الكلمات كما اختار ثيابى حين ألتقيه .. فيهملنى .. كثيرة هى المرات التى يجاوبنى الصمت فيه على كل كلمة ..

كان ردى عليها حاولى ان تبحثى عن اشياء اخرى غيره .. جددى افكارك ببعض الكتب او حتى بالقيام بما تحبه النساء .. التسكع فى الشوارع والشراء .. اشبعى شهيتك بقالب من الحلوى وتنفسى سيجارة على اى من المقاهى قربك .. واغلقى هاتفك امام شهواتك فمرور يوم دون رسالة له .. سيجعل اليوم الاخر اكثر سهولة .. اخبرتها صومى عنه .. وتعففى .. فذلك مثل انسان كان ضال .. فوجد ..

تنهداتها اخبرتنى بأنها على وشك الانفجار بالبكاء او الصراخ .. ربما ارادت ان تقول لى ليس سهلا .. فالسهل عندها ان تنأى عن تدخين سيجارة على ان تغلق ذلك الهاتف .. تدمن النظر اليه فقط فهو بالنسبة اليها رسول .. حتى وان حمل لها رسالة باردة .. يكفى انها منه .. عناء كتابة رسالة لها شئ كبير اليس صعب عليه هو الرجل المشغول وصاحب الاعمال الكبيرة ان يقوم بالضغط على رسالة من هاتفه بكلمة .. ربما هذا يكلفه الكثير ..

حين وصلت الى وداعها جائنى شعور بأنها بحاجة الى كلمة منى ... الى قول كونى انت المبادرة .. اخبرتها بما شعرت .. جأتنى صوتها كمن عثر على كنز سليمان .. هل يعنى ذلك ان تتصل او تبعث له برسالة .. او ربما ترسل ببعض الازهار الى مكتبه .. عسى ان يدفعه ذلك الى طرق بابها ..

قلت .. ان لم ترجعه لك خمس سنوات من الحب والكثير من الاوراق والرسائل .. والليالى الطويلة بانتظاره ..

ان لم ترجعه تلك الاثواب الغالية التى تعبت فى البحث عنها بالاسواق ودفعتى ثمنها من احلامك .. وطموحك ..

ان لم ترجعه كل من اغلقتى بابك بوجههم من اجله .. وكل دمعة نزلت من عينك فى عرس ما .. فلن يعود

أبعثى ما شئتى فلن تحركى به شئ فمن بخل على مثلك بمشاعره لن يستطيع ام يجود لك بالسنين التى ضاعت لاجله ..

تعذبى به .. داومى على الادمان فى صوره ورسائله القديمة .. فيوم ما .. ستملين منها ستفقد معناها حين تعتادين عليها ..

تذكرى دائما .. نحن اسرى مشاعرنا فى اوقات كثيرة ولكن لكل اسير لحظة حرية .. فما طال اسر ولا دام سجان ..

اغلقت .. وعجبت من نفسى .. وهل انا حررت نفسى من ذلك السجان .. عجيب كيف نبدو امام الغير .. وكيف يصعب علينا الحال فى انفسنا ..

Sunday, September 12, 2010

هذيان الحلم الصعب

انت الحلم الوحيد الصعب .. من بين الكثير سكن لك القلب ورفض جميع محاولات الانفلات خارج فلكك ليتنى امتلك موهبة السحر ليتحول هذا القلب الى طائر يفرد جناحيه ليطيرعاليا فى السماء ليلحق بك فى كل مكان تحط به الرحال .. ايها المختلف عن كل الرجال ..

بحق ما تؤمن وما أومن انا به .. بحق كل اللحظات التى تذكرتنى بها ورددت بها أسمى شوقا او غضبا وبحق كل ثانية مضت فى حياتى كنت بها المن والسلوى .. كنت بها الهواء .. بحق ماضى من سنوات قضيناها معا ... بكل ما فيها .. بحق احلامنا الصغيرة التى حققنا بعضها والبعض الذى مازال فى كف القدر .. بحق كل هذا أرحل .. ارحل فما عدت قادرة على الوفاء لك ولا ثقة لى بالايام فخوفى يزداد من الموت قبل رؤيتك .. استطيع كل شى ان انت لم تكن معى .. سيرتاح جسدى فى فراش خالى منك .. ويداى ستلتف تعانق بعضها فهى تعبت من احتضانها لخيالك ..

حبيبى .. يا حبيبى توقفت عن التفكير حين اصبح لهذا القلب نبض لاسم واحد فقط
لا يشغل بالى سوى رؤياك
وطيفك يرسم حولى الالاف الصور حتى أننى اشعر بالغيرة ان جائنى خاطر بأن عيناك ربما ترى غيرى
وتمنيت لو أننى كنت تلك الرؤيا
اصحو على دفئ خيالى صنعته اشواقى اليك
وهمسا بشفاه احببتها قبل رؤيتها
حين هتفت بأسمى للمرة الاولى
أحبك

أغلق نافذتى .. اصابعى تلامس برودة الدمع على خدى ترى هل شاء الله لهذه الدموع ان تطفئ ما عجزت عنه انا ..

سقوط

لا تستطيع التحليق عاليا بجناحك المكسور ... أنظر الى السماء ودع خيالك يحلق بدلا عنك ربما تستطيع ان تصل الى عنانها او تسقط من على وقفتك هاويا على الارض


Sunday, August 15, 2010

البحر وعيناه

ولعى به وبك يزداد يوما بعد يوم .. اعشق فى البحر حريتى وشعورى بأننى اعترف بكل خطايا نفسى .. لهادئ لا يعارضنى بل بسكونه وانكسار امواجه تحت قدماى كانه يلاطفنى ... لونه يذكرنى بك .. الازرق اتذكر ذلك اليوم .. حين تحول الخيال الى حقيقة .. ورجونا من الزمان ان يقف ولو لبرهة .. عيناى عانقت عينك وباحت بكل ما خبئته من شوق ..

الرمل الناعم على كفى .. ينساب من بين اصابعى ليعيد ذكرى انفلات يدينا حين افترقنا .. اتمسك بأخر حفنة من الرمل .. وكأننى احاول التمسك بك .. لا ترحل .. لا ترحل فالحزن بموجه سيشدنى لاغرق ..

صوت الهواء من حولى والريح تداعب اوراق الشجر لتدور وتدور على الارض .. تلتف حولى وكانها يداك تعانق جسدى .. اشعر بوخذها .. هذا يذكرنى .. بان القبلة الاولى كانت على خدى .. ومن خجلى شعرت بأن جلدى قد احترق ..

كل هذا وانا والبحر وعيناك .. اسطورة لا تنتهى من العشق

Tuesday, July 20, 2010

لو كنت أعلم

لا يفيد المرء الشعور بالندم ..أسفة لأن لغة الضاد على وسع مداها لم تقدر أن تكون ترجمانا أمينا لمشاعرى .. لو كنت أعلم لما تركت تانية واحدة تضيع وانت لست معى .. لو كنت أعلم لرسمت على وجهك ابتسامات ابدية .. لو كنت معى ايها الزمان لما وهبتنى السعادة ليوم هكذا حساباتى لكل ما مضى للدقائق ... للثوانى وللايام الضائعة ..

Thursday, July 15, 2010

بثر الوحدة - يد طفلى

ترددت كثير بعد كل هذا الوقت من التوقف ... سئمت الكتابة وكنت اردد لماذا اكتب ولمن .. والى متى سأظل أشكو وحدتى الى الجدران .. وحدة قد تتحول الى الجنون قريبا

ما شئت يوما بل القدر شاء منذ أن عرفته .. ذلك الرجل فى كتاباتى هو من يدفعنى الى اعتناق الوحدة والدخول الى عالم من الخيالات يبعدنى عن الواقع لاصحو احيانا واجد ان كل من حولى قد قرر التمسك بالواقع وبالمتاح الا انا .. رغم ادراكى اننى سأسدد ضريبة ال لا من عمرى ومن سعادتى الا اننى لا استطيع ان اعيش كما غيرى بواقع الا حب .. الا قلب

صديقة لى كنت مخباء سرها وحين احبت باحت لى الالاف المرات ولم تخبره هو .. حتى انها أقسمت بالمضى معى فى اختيار الوحدة والتنسك .. لم افرض عليها بل هى اختارت

وفجاءة تحولت الى انسانة راغبة بالحياة تلونت وتجملت وحررت نفسها من بئر الظلام ..

قررت الخروج الى النور .. لترى طفلة وطفل لتشعر بأنها أنثى وكمثل غيرها .. ام

فمتى اصحو من وهمى .. ومتى يجف الحبر من قلمى حتى امسك بيدى ... طفلى

عطر راحل

قف .. لا اريد ان تضئ لاجلى الشموع يكفى ان تدلنى عيناك الى الطريق خطوة بعد خطوة ويديك ترسل الالاف الاشارات ترشدنى نحوك وانا اتمسك بها كالغريق ..

............................

أن سالوك يوما عنى قل لهم لا اعرفها ... لا تقل كنت يوما حبيبا لها

تجاهلنى .. تنكر لكل ما مضى وكأن قصة الحب بيننا لم تعشها ..

..........................

بالمنزل الخاوى من الناس .. بنيران تشتعل بلا حطب على الجدران صور .. على الوجة ملامح عنوانها الغضب .. الناس تباعدو .. تحللو .. مثل التراب تبعثرو .. فالموت اصبح فى ايامنا هذه بلا سبب

.........................

دعنى فلقد ضاع الكلام منى .. ضاع الاحساس منى لا تسالنى عن بقية الكلمات .. لقد سرقها صمتك منى تحدثت .. تحدثت كثير وكاد الهاتف ان ينطق بدلا عنك .. وانت على صمتك لا تحادثنى .. وكاننى مجنونة اهذى بمشاعرى ونيران حبى .. وانت ابلها لا تفهمنى احمقا مغرور يظن انه يملكنى

...........................

تضيع حياتى دونك انت يكاد مخزون ذاكرتى ان ينفذ فقد مر وقت طويل ايها الغائب الحاضر فى حياتى الى الابد .. لن اقول انى وفيت كل هذه الاعوام فمن منا نحن البشر لا يخون فكيف بى وانا جسدا انفصل عنه الروح .. يوم رحلت ..

غيبتك الايام ولم يغيبك عقلى

..................................

سأعيش هكذا حرة ... فى بيت لا تسكنه سوى الاشباح

وحدى أنا ساكنة بين جدران اربع .. اصرخ .. ابكى .. اضحك لا احد هنا يسمع


........................................

سيمضى يوم غد .. ويوما اخر لن يحسب او يعد .. فى عينيك رأيت طيف من دموع طفل اعتاد ان يجاب .. ينال الغفران دون ان يمسه العقاب .. اتظن انى بهجرانك قد كتبت لك فقط الموت .. سيصيبنى الوهن .. وربما اهزى من نيران ذاكرتى والشجن .. ولكن لن اعود فانا مثلك قد اعاقنى الزمن فصرت مثلك .. هاربة بلا وطن

................................................

صعب على .. اعترف ارادها عقلى راضيا مستسلما هذا الواهن بصدرى .. قدرى ان اموت شوقا أليك

كم تمنيت الكلام .. بأى الكلمات كنت سأجيبك .. وهل تكفى كلمة أشتقت لك .. حنينى أليك اكبر من أن يقال تلمس الكون من حولك هل ترى كل العلامات المرسومة فى السماء .. كنت اعد غيابك بالنجوم .. وأستسلم للبكاء

قدر لهذا الحب منذ اول الخطوات ان يقودنا انا وانت الى الشقاء ..

.................................

فى عيونى يتحد الالم .. مع الحزن كليل الشتاء .. طويل واطالع فى السماء فأجد ملامحك مرسومة على وجه القمر .. وصوتك يردد أسمى مع حفيف الشجر .. نديم الليل والحزن قلبى لا يخونه فالخيانة ذنب لا يغتفر

.............................



Tuesday, May 25, 2010

امراة الذكريات

على مر السنين ... فى كل مرة اريد ان اعبر من مرحلة الحزن .. الى مرحلة الفرح

أكتشف أنى مازلت أنتمى أليك ..

أعيش بك .. وأتنفسك ..

وكأنك لا تزال ساكن بهذا القلب

وهذا النبض الذى طالما ظل خافقا حين كان طفلا .. بجانبك

وكأنك قصة لا تنتهى

أكتشفت انى ادمن الحزن بك .. وكأن السعادة لا تعرف طريقها الا حين أراك وأحتمى بك

ماذا فعلت بى ..

ذاكرتى لم تعش الا فى مرحلة اللقاء ..

تجاهد لتبقى هذه الصور .. وتلك الاحاديث حية ..

اصواتنا وضحكاتنا .. وحتى شجارنا ..

امام ثانية الفراق .. نعم هو ثانية من الوقت .. ينفصل

قلبان ..

اذكر فقط اننى لم اترك للدمع طريقا الى حوارنا القصير

ووداعنا القصير .. وحديث خلا من حبيبين

كل هذا .. اعاد تكوينى

كل من تلك الذكريات خلقت بداخلى امراة مختلفة

لان لقائنا اتى بغير حساب او تفكير .. فقط أسمين

تشابها .. وجمع بينهم ذات الحنين

وامر الذكريات بداخلى هى مرحلة الفراق

فكنت انت تفكر وانا كمعظم النساء حين نسلم قلوبنا .. لا نفكر

لا اقول انك بالحب لم تشعر

فقط لم تعشه كما أشتهى

وكما يعرفه ابرع العشاق

ساعود لاكتب عنك .. ساخون وعدى لنفسى

بأننى سأنساك يوما

سأبقى كما أنا ... دائما .. امراة الذكريات