Tuesday, May 25, 2010

امراة الذكريات

على مر السنين ... فى كل مرة اريد ان اعبر من مرحلة الحزن .. الى مرحلة الفرح

أكتشف أنى مازلت أنتمى أليك ..

أعيش بك .. وأتنفسك ..

وكأنك لا تزال ساكن بهذا القلب

وهذا النبض الذى طالما ظل خافقا حين كان طفلا .. بجانبك

وكأنك قصة لا تنتهى

أكتشفت انى ادمن الحزن بك .. وكأن السعادة لا تعرف طريقها الا حين أراك وأحتمى بك

ماذا فعلت بى ..

ذاكرتى لم تعش الا فى مرحلة اللقاء ..

تجاهد لتبقى هذه الصور .. وتلك الاحاديث حية ..

اصواتنا وضحكاتنا .. وحتى شجارنا ..

امام ثانية الفراق .. نعم هو ثانية من الوقت .. ينفصل

قلبان ..

اذكر فقط اننى لم اترك للدمع طريقا الى حوارنا القصير

ووداعنا القصير .. وحديث خلا من حبيبين

كل هذا .. اعاد تكوينى

كل من تلك الذكريات خلقت بداخلى امراة مختلفة

لان لقائنا اتى بغير حساب او تفكير .. فقط أسمين

تشابها .. وجمع بينهم ذات الحنين

وامر الذكريات بداخلى هى مرحلة الفراق

فكنت انت تفكر وانا كمعظم النساء حين نسلم قلوبنا .. لا نفكر

لا اقول انك بالحب لم تشعر

فقط لم تعشه كما أشتهى

وكما يعرفه ابرع العشاق

ساعود لاكتب عنك .. ساخون وعدى لنفسى

بأننى سأنساك يوما

سأبقى كما أنا ... دائما .. امراة الذكريات

Monday, May 24, 2010

Saturday, May 22, 2010

حلم بلا موعد

قالو وقالو ولم اصدق .. قال هو أنى تغيرت على يديك .. أخلصت لك منذ أن عرفت حبك .. فصدقت

وغرقت اكثر فى غرام اخذ منى ولم يعطى .. كنت أشعر أنه يحاول ان يجمع الكون لى فى خاتم كان حلمى ..

أبعدنى .. ثم عاد وقربنى الى الحلم من جديد .. نسيت ان لكل حلم نهاية .. لا موعد مع الحلم

صحوت .. على كارثة .. الان رأي قلبى وعينى روعة الحب مرسومة فى خيانة لم تهبه سوى دقائق من متعة وهبتها مرات ومرات عسى ان يكتفى وتكتفى غرائزه .. فقتل حتى الرغبة بى لاى رجل اخر .. فهل هناك من سيصون حبى بعده ان منحت قلبى مجددا الى احد ..

هانت عليه نفسه قبل ان اهون انا فرحلت عنه بكبريائى الجريح .. وانا اقول لم يعد بمقدورى الدفاع عنك .. والانتظار الدائم لحضورك الى .. سأهب قلبى وجسدى الى اخر .. عسى أن يطهرنى منك ومن ما فعلت بى ..

ندم الحب يوم عرفك لانك وصمته بالخيانة .. وكنت تظن أننى انا من اخون .. ليتنى عرفت كيف فحتى هذه اللحظة لا أستطيع أن أمحو صوتك وأحذف كل شى من ذاكرتى لك .. ربما أبتعدت عنك ولكن .. أريد عالما اخر يفصلنى عن كل ما يذكرنى بك ..

حدثتنى نفسى .. بأن السبيل الوحيد .. الكره .. أعدك بأننى مثلما أحببتك يوما بجنون سأعلم قلبى أن يكرهك بنفس مستوى الجنون فالكره فى الحب مسموح حتى لا يدفعنى الجنون الى الانتقام من كل أشباهك ..

سأكره الخيانة فيك أكثر من الحب .. فالحب ليس قائم على وجود شخص واحد فقط ..

نستطيع ان نخلق لانفسنا بداية جديدة .. وميلاد جديد قد يغير فينا ما ترك البعض من أثار أو نعود الى حيث بدأنا

قد ينزف الجرح مرة أخرى ابدا لن يقتلنى .. لن أترك نفسى اسيرة لماضيك انت ..

قد تقول لك كل نساء الارض يا حبيبى ..

ولكن انا قلتها قلبا وروحا ..

لن تستطيع أن تنسى لحظة واحدة معى وهبتها لك ..ستظل تبحث عنى كما كنت انا أبحث عنك بين اوراق نسائك ..

حين تقراء ما كتبت هنا .. وهناك وتجمع كل القصاصات المتروكة على طاولتك ..

حين تمتد يدك الى هاتفك بحثا عن رسائلى القديمة .. وعن أسمى .. وعن تاريخ ميلاد حبنا المزعوم .. ستسارع الى محو كل شئ وكأنك تثبت لى بأننى سهلة النسيان .. أنسى .. كما تريد وبالطريقة التى تراها تعيد لك حقك المسلوب منك .. كما تظن .. انا شفيت منك ولدى الان موعد لا اعرف صاحبه ولا اعرف متى سيهديه القدر لى .. اما انت فلديك حلم ... بلا موعد

Thursday, May 20, 2010

ندى



الحب أكبر من الكلمات صعب ان يقال وصعب ان يعيش فى زمن كهذا .. الحب صامتا بيننا .. يتوارى خوفا من العلن .. يلجاء الى الذكرى .. كأول لقاء وأول ابتسامة .. ثم يتعبد فى حرم الصوت املا فى البوح بكلمة .. فيقف حائرا امام كلمة أشتقت اليك .. وعاجزا أمام قول .. كم أحبك

Tuesday, May 18, 2010

رحلت

رحلت ... غابت هناك وبقى منها صوت فى ذاكرتى وصورة ..

بكيت .. وهل يفيد الاموات البكاء على رحيلهم ولماذا البكاء هل هو خوف من نفس المصير ام لاننا سنفقدهم على مر السنين وتضيع ذكراهم ..

عتبت .. على نفسى لاننى لم اسعى اليها الا حين فلتت يدها من مقبض الحياة وأستسلمت ..

ندمت .. لاننى رأيتها بتلك الصورة الاخيرة فضاعت منى أبتسامتها وتوقف تفكيرى عند وداعها ..

رحلت .. وهل بمقدورنا الا الاستسلام للموت ..

خذى راحة ابدية .. من العالم .. من الفقر .. من الناس ..

روحك ستظل حبيسة فى عيون .. ادركت عند رؤيتها انكِ مازلتى هنا ..

وداعا قنت أشبير .. 17 مايو 2010

Sunday, May 16, 2010

اعد لى حريتى

أعد لى حريتى .. دعنى اطلق جناحاى أحلق عاليا دون اى قيود ...

دون اى يمس قلبى جرح من سهم طائش ..

لم يتبقى لى سوى لونى الابيض ..

صوت الحزن يسمع عاليا ينادى على طيور مهاجرة .. مسافرة اعتادت الرحيل

اما صوت الفرح .. فحيح الافعى التى تغير جلدها فى ثوانى ..

ولا يبقى منه الا القليل ...

ثم يختفى ..

Thursday, May 13, 2010

قد لا تكون النظرة الاخيرة

لم اعتبر يوما ان تلك الفتاة ذات البشرة السمراء غريبة عنى .. كنت أشعر بأنها مثال للطيبة والبشاشة .. لم ارى على وجهها الا ابتسامة تقابلنى بها كل يوم حين تدخل الى مكتبى حاملة فنجان القهوة الصباحية وهى تبتسم .. اسالها عن حالها تقول بلهجتها الاثيوبية بما يعنى نشكر الله ... نشكر الله على كل شى هكذا اعتدت منها رغم علمى بصعوبة الحياة نسبة لضعف الاجر الذى تتقاضاه وهى التى تعيل زوج واطفال ثلاث.

اعتدتها قوية ..

اعتدتها شجاعة ..

وهالنى ما رأيته اليوم ... شعرت بأن الجبل قد أنهار ..

هى .. أستسلمت للموت ..

هيكل عظمى مسجى على فراش فى مستشفى اشبه بالسوق .. تجارى بكل شى حتى بالدواء ..

مستشفى أبراهيم مالك .. ربما اجهل من هو بالنسبة الى السودانيين ولكن فى داخلى قلت ربما لو عرف ان حال المستشفى سيؤول الى هذا الحال لفكر من سماها هكذا بتغييرها الى سوق الحمير ..

اجساد على الارض ورائحة نتنة .. أن اردت الدخول يجب عليك ان تدفع مبلغ ربما بالنسبة لى يبدو تافها ولكن الكثير ربما يقرر ان يترك مريضه او قريبه ان عاش ان يخرج من السوق اقصد من المستشفى لزيارته. هذا ان لم يقراء عليه فى المقابر.

كل هذا لا يهم .. دلفت الى باحة المستشفى ابحث عنها .. كانت النظرات تتأملنى وكأننى قد اتيت من عالم أخر .. لم أهتم هدفى كان أن أراها .. بقربى كانت من تعمل معنا الان وهى صديقة لها ومن كانت تحمل لى اخبارها بعد انقطاها عنى حين تركت العمل لتسافر مع زوجها الى مدينة اخرى ، وليتها لم تفعل .. فهو زوجها اول الاسباب التى دفعت بها الى قاع الهاوية .. رجل لا يفهم أن الحياة تحتاج الى من يستطيع أن يحارب لاجل لقمة خبز لاطفاله ولزوجة .. ليته تركها على قلة الاجر .. زوج عاطل بمخ عاطب .. مثله يجب أن يرمى فى النار فما جناه عليها اكبر مما جناه على اطفالها ..

كان قلبى يخفق بعنف فى كل ممر .. وكل غرفة امر بها فى طريقى اليها .. كنت اتصور أشياء كثيرة ولكن ما رأيته حين وقفت امام سريرها دفعنى الى الانهيار فورا الى اقرب مقعد .. لم تكن هى .. لم تكن كما أعتدت بها .. أمامى جسدها الاسمر الشاحب مسجى كتلة من العظم ... فاقدة للنفس وفاقدة للنطق .. سالت قريبة لها لماذا ... اجابت .. كانت تجوع لاجل اطفالها .. تجوع لانها لا تملك لقمة خبز ..

نظرت اليه .. الى زوجها واقفا والدموع فى عينيه .. تبكى .. الان تبكى يا ظالم ..

أين كنت حين كانت جائعة .. أين كنت ..

حاولت التحدث اليها ..

حاولت أن ابحث عن بوادر حياة فى وجهها ..

حاولت .. وحاولت .. لم تشعر بى .. شبه فاقدة للحياة .. فقط عينان تدمعان

وكأنها ترانى رغم الغيبوبة ..

حين خرجت كنت أبكى ليس فقط لانى عرفتها .. وليس لما الت اليه .. كنت أبكى الفقر والحوجة .. كنت أبكى ظلم الحياة وظلم الناس ..

انى أدعو الله أن اراكى مجددا .. قد لا تكون النظرة الاخيرة .. وقد لا يكون الوداع

فمهما قدمت لك الان او ما قدموه كل من عرفوكى بالشركة .. لن يكون سببا للشفاء ...

لكن الله رحيم .. الله عادل ...

أصلى لكى من كل قلبى ... لتعودى الى الحياة .. لاجل اطفالك ..

وليس لاجل شئ اخر ..

ناضلى لتعيشى ..

ناضلى ولا تستسلمى للموت ..

تشبثى بالحياة .. فما عرفتك الا هكذا

وما اراد الرب ... سيكون

13/5/2010

Saturday, May 1, 2010

مروان خورى - راجعين

محبتى لفنه وموسيقى مختلفة شكلا وموضوعا عن اخرين دفعتنى لاكتب عن احساسى بما احتواه ألبومه الاخير

مع انتظارنا ما يقارب العامان لنرى عشر اغانى نصفها استمعنا اليها فى لقاء او اذاعة رغم قلتها للفنان الشامل كم نحب ويحب ان يقال عنه

لفترة طويلة تعلقت بكل ما يغنى بل واندمجت فى موجة المعجبات المجنونات به ولا انكر ان جنونى قادنى لاتعرف على بعض المجانيين مثلى به .. يحملون قلوبا صافية رغم بعد المسافات احبونى واحبو كتاباتى حتى بت اوصف فى مدونته بأننى من شاعرات مروان خورى

بداية بأغنية ادرى : اجد انها تشبه اغانى سيد درويش بطريقة معاصرة وضع لحنا حنونا يذكرك بأغانى الزمن الجميل .. ادرى ان السبب منى بس الهوى ياما جرحنى زمان .. ادرى انا السويتو بيك ما هو عدل بس الالم بكانى مثلك من قبل

عن احساسى بها أشعر بأنها ستدفع ببعض الاقلام لانتقاده ... وكأنه عائد من عصر بائد فأقول ... استمعو لها مرة اخرى

فكرت نسيت : كيف يتحول احساسك بأنك تستمع اليه يقص بداية لحوار ليختلط بموسيقى تكمل لك القصة وتشعر انك ترى حبيبان .. كانت هى بصمتها دافعا له ليغنى .. وحياتك حبيتك اكتر ما حدا بهالدنيا بتصور تارى الحب على مقدر وها المرة اكيد

حب من جديد ... أغنى ليستمع غيرى بموسيقى تناسب عصرنا واحساس مروان

بقول اسمعو بس يحكى ...

تعودت عليك : نعود الى الزمن الجميل والقليل من التغيير فى نهج اللحن ليصبح لديك احساس وكانك تستمع الى لحنين مختلفين بأحساس مغنى واحد لا يبعث بداخلك الملل من رتم لا يتغير .. على ظلمك انت وعلى الحنية وعلى ضحكة مرة ودمعة مرة عكل شى عملتو فى

أقول .. كان ممكن تنجح اكتر اذا تغنيت فيها مغنية ..

وطى صوتك : نهج الرحابنة وأسلوب جديد لا استطيع تحديد ما رمى اليه فقط اعجبنى مزج البيانو بموسيقى كلاسيكية هادئة احيانا

أقول : ليش هى تحديدا لتبعد عن اسلوبك الرومانسى ..

تم النصيب : موال ولهجة جبلية خفيفة ومحببة كثيرا ومن اكثر الاغانى التى قد يستمع لها الكثير .. غلى بقلبى ونامى بحضنى وخلينى جوا بقلبك غافى

أقول : اختيار موفق وجميل وصوتك رائع

مش خايف عالبنان: بأعتراف منه لا يحب أن يقال أنه مدعى الوطنية .. السياسة لا تشغل سوى جزء من احساسه بوطنيته .. انما الاكبر احساسه بأنسانيته

ع الارض وع المصير انا خايف ع الانسان ع الارض وع الضمير ... خايف جوات الناس الحلم يموت

أقول : هى اغنية انسانية اكتر من اغنية لبلدك لبنان

مش كل من غنى : ذكرتنى بأغنية خدنى معك .. فكرة اللحن تكاد تكون بها الكثير من تلك القديمة ولكن بها روح مروان الجديدة ... يثق تماما بقدرة وصول الكلمة واللحن مباشرة الى المستمع وهذه واحدة من اسباب نجاح الكثير من أغانيه حتى وان تغنى بها البعض .. تظل بروح مروان

انا لما بقلك حياتى .. من قلبى بتطلع يا حياتى ولعندك صوتى بودى ..

أقول : كمان جميلة وفكرة جديدة ولحن وتوزيع ممتاز

راجعين : مروان عازف البيانو .. مروان الكاتب .. مروان المغنى .. بنجاح جمع كل ذلك ليخرج لحن يشبه رؤيته لنفسه

مشتاقين راح نرجع مجروحين شو بيمنع المهم سوا نضحك سوا نبكى ونتوجع

أقول : رغم انو ما كثير عجبنى اللحن لانو كلمات الاغنية كانت بتوحى بشى غير .. راح تنجح بكل توزيع

رقصة : تصلح فقط لصالات الديسكو وشباب يرقص اكثر من أن يستمع الى الكلمات والصوت .. اعتذر اراها ريمكس اكثر من أن تكون أغنية بحجم مروان

طير لا تطيرى عيونك يا صغيرة عيونك لا تديرى

أقول : لا تعليق

الحدود : مرة اخرى يعود به شعوره الى وطنه .. الى بلدته عمشيت

الى لبنان .. وكل ما يربط الانسان بوطن

مرات الحدود بتفرق الناس وبتعمر سدود بإسم الوطنيي
ومرات الهويي بتغرق الناس في بحور الحروب ع اسم القضيي
خدني ع بلاد مافيها بيارق مافيها مداخل ولا فيها حراس
خدني ع بلاد مافيها اسامي مزروعة حرية بتسع كل الناس

أقول : هذه ايقونة الالبوم أتمنى أن تكون صورة وصوت وقريبا

قطرة ماء

لقد مت
ثم ولدت
مرات
ومرات
لا تعد

لا أتذكر
ما الاسباب التى اعادتنى
الى الحياة

مجددا

هكذا يصبح التفسير منطقيا

ان تتحول قطرة الماء الى مطر

والمطر فى موسمه يغرق بها الارض

وتعود الى اصلها فى السماء

وحين يأتى موسم الخريف

تعود .. بنفس الحجم على ارض مختلفة

لتلامس جفافها

وتعيد بريقها

كقطرة الماء

لا اعلم أين يأخدنى مصيرى