Saturday, May 1, 2010

مروان خورى - راجعين

محبتى لفنه وموسيقى مختلفة شكلا وموضوعا عن اخرين دفعتنى لاكتب عن احساسى بما احتواه ألبومه الاخير

مع انتظارنا ما يقارب العامان لنرى عشر اغانى نصفها استمعنا اليها فى لقاء او اذاعة رغم قلتها للفنان الشامل كم نحب ويحب ان يقال عنه

لفترة طويلة تعلقت بكل ما يغنى بل واندمجت فى موجة المعجبات المجنونات به ولا انكر ان جنونى قادنى لاتعرف على بعض المجانيين مثلى به .. يحملون قلوبا صافية رغم بعد المسافات احبونى واحبو كتاباتى حتى بت اوصف فى مدونته بأننى من شاعرات مروان خورى

بداية بأغنية ادرى : اجد انها تشبه اغانى سيد درويش بطريقة معاصرة وضع لحنا حنونا يذكرك بأغانى الزمن الجميل .. ادرى ان السبب منى بس الهوى ياما جرحنى زمان .. ادرى انا السويتو بيك ما هو عدل بس الالم بكانى مثلك من قبل

عن احساسى بها أشعر بأنها ستدفع ببعض الاقلام لانتقاده ... وكأنه عائد من عصر بائد فأقول ... استمعو لها مرة اخرى

فكرت نسيت : كيف يتحول احساسك بأنك تستمع اليه يقص بداية لحوار ليختلط بموسيقى تكمل لك القصة وتشعر انك ترى حبيبان .. كانت هى بصمتها دافعا له ليغنى .. وحياتك حبيتك اكتر ما حدا بهالدنيا بتصور تارى الحب على مقدر وها المرة اكيد

حب من جديد ... أغنى ليستمع غيرى بموسيقى تناسب عصرنا واحساس مروان

بقول اسمعو بس يحكى ...

تعودت عليك : نعود الى الزمن الجميل والقليل من التغيير فى نهج اللحن ليصبح لديك احساس وكانك تستمع الى لحنين مختلفين بأحساس مغنى واحد لا يبعث بداخلك الملل من رتم لا يتغير .. على ظلمك انت وعلى الحنية وعلى ضحكة مرة ودمعة مرة عكل شى عملتو فى

أقول .. كان ممكن تنجح اكتر اذا تغنيت فيها مغنية ..

وطى صوتك : نهج الرحابنة وأسلوب جديد لا استطيع تحديد ما رمى اليه فقط اعجبنى مزج البيانو بموسيقى كلاسيكية هادئة احيانا

أقول : ليش هى تحديدا لتبعد عن اسلوبك الرومانسى ..

تم النصيب : موال ولهجة جبلية خفيفة ومحببة كثيرا ومن اكثر الاغانى التى قد يستمع لها الكثير .. غلى بقلبى ونامى بحضنى وخلينى جوا بقلبك غافى

أقول : اختيار موفق وجميل وصوتك رائع

مش خايف عالبنان: بأعتراف منه لا يحب أن يقال أنه مدعى الوطنية .. السياسة لا تشغل سوى جزء من احساسه بوطنيته .. انما الاكبر احساسه بأنسانيته

ع الارض وع المصير انا خايف ع الانسان ع الارض وع الضمير ... خايف جوات الناس الحلم يموت

أقول : هى اغنية انسانية اكتر من اغنية لبلدك لبنان

مش كل من غنى : ذكرتنى بأغنية خدنى معك .. فكرة اللحن تكاد تكون بها الكثير من تلك القديمة ولكن بها روح مروان الجديدة ... يثق تماما بقدرة وصول الكلمة واللحن مباشرة الى المستمع وهذه واحدة من اسباب نجاح الكثير من أغانيه حتى وان تغنى بها البعض .. تظل بروح مروان

انا لما بقلك حياتى .. من قلبى بتطلع يا حياتى ولعندك صوتى بودى ..

أقول : كمان جميلة وفكرة جديدة ولحن وتوزيع ممتاز

راجعين : مروان عازف البيانو .. مروان الكاتب .. مروان المغنى .. بنجاح جمع كل ذلك ليخرج لحن يشبه رؤيته لنفسه

مشتاقين راح نرجع مجروحين شو بيمنع المهم سوا نضحك سوا نبكى ونتوجع

أقول : رغم انو ما كثير عجبنى اللحن لانو كلمات الاغنية كانت بتوحى بشى غير .. راح تنجح بكل توزيع

رقصة : تصلح فقط لصالات الديسكو وشباب يرقص اكثر من أن يستمع الى الكلمات والصوت .. اعتذر اراها ريمكس اكثر من أن تكون أغنية بحجم مروان

طير لا تطيرى عيونك يا صغيرة عيونك لا تديرى

أقول : لا تعليق

الحدود : مرة اخرى يعود به شعوره الى وطنه .. الى بلدته عمشيت

الى لبنان .. وكل ما يربط الانسان بوطن

مرات الحدود بتفرق الناس وبتعمر سدود بإسم الوطنيي
ومرات الهويي بتغرق الناس في بحور الحروب ع اسم القضيي
خدني ع بلاد مافيها بيارق مافيها مداخل ولا فيها حراس
خدني ع بلاد مافيها اسامي مزروعة حرية بتسع كل الناس

أقول : هذه ايقونة الالبوم أتمنى أن تكون صورة وصوت وقريبا

2 comments:

Reem said...

متلك كنت عم استنى مروان خوري الجديد
بس حسيت انو اغاني أنا و الليل أحلى او يمكن لأنو هالألبوم بعده جديد وما سمعته كتير
وهاد ما بيمنع اني علقت بغنيتين هني "أدري أنا السويتو بيك ما هو عدل " رائعة هالغنية .. و الغنية التانية تم النصيب ..

مروان صوته سحري بيكفي انو يقول يا ليل لحتى اسمعله و استمتع

شكرا لانك حكيتي عن الألبوم
تحياتي :)

Nour Nouh said...

معك حق ريم بعدو جديد بس فعلا مش بقوة انا والليل
شكرا لانك شاركتينى بحضورك
كل الود