Saturday, January 16, 2010

ربما يكون

كبرت .. واصبح عمرى كعمرك حين فارقتنى .. لم اكن اصدق أننى سوف أعيش .. تصورت فى سنوات مراهقتى أن موتى سيكون برحيلك .. وبكيت اعواما فى أنتظار الموت ظنا منى أن الراحة فيه .. ربما يكون

انا ممن يؤمنون بأننا فى ساعة الموت تصعد الروح الى الله ليعيدها الى الارض فى جسد أخر .. لتعش التجربة مرة اخرى لهذا كثير من اللحظات تمر بنا فنظن اننا عشناها قبلا .. وربما يكون

أشياء كثيرة قد تغيرت منذ ان اصبح عمرى ثلاثون عاما .. قد يتسائلون وما الجديد فى ذلك وانتى فى كل عام تكبرين سنة .. فى نظرى هو مرحلة يتوقف فيها الاحساس بالحلم ... وربما يكون

الواقع الذى نعيش فيه يمتلئ بقصص ابطالها من ضحايا الحياة .. ضحايا الاخر وهم يمضون اعواما يخادعون انفسهم بأنهم قد تخطو مأساتهم .. وربما يكون

فى الفجر .. تكون عبارة اسفة صادقة .. على كل ما قمت به ليلا وانا أحلم .. احلامنا جزء من رغباتنا التى منعت بفعل الحياة نطالب بحبة منوم حتى لا تتعبنا .. وربما يكون

قال فى رسالة اخيرة .. انا حبيبك ان لم تعرفينى سأغضب .. لم اجب .. أناملى توقفت عن كتابة الرسالة هل انت حقا من أحب .. وربما يكون

جلست لامتحان ما فى مكان ما وكنت اشعر بغرابة وجودى وحولى عيون لا تشبه عيونى ولا لون بشرتهم كلون بشرتى .. تصورت انهم يتسائلون من اين .. وربما يكون

فى كل ما جاء لا اظن انها هلوسات ما بعد منتصف الليل هو فقط رغبة منى بأن اجعل لربما يكون بعض العبارات التى قد تقود الى اجابة

ماذا نريد بعد ان نصل اليها .. هل فى ذلك راحة لنا ... ربما يكون


1 comment:

انثى المطر said...
This comment has been removed by the author.