Thursday, July 15, 2010

بثر الوحدة - يد طفلى

ترددت كثير بعد كل هذا الوقت من التوقف ... سئمت الكتابة وكنت اردد لماذا اكتب ولمن .. والى متى سأظل أشكو وحدتى الى الجدران .. وحدة قد تتحول الى الجنون قريبا

ما شئت يوما بل القدر شاء منذ أن عرفته .. ذلك الرجل فى كتاباتى هو من يدفعنى الى اعتناق الوحدة والدخول الى عالم من الخيالات يبعدنى عن الواقع لاصحو احيانا واجد ان كل من حولى قد قرر التمسك بالواقع وبالمتاح الا انا .. رغم ادراكى اننى سأسدد ضريبة ال لا من عمرى ومن سعادتى الا اننى لا استطيع ان اعيش كما غيرى بواقع الا حب .. الا قلب

صديقة لى كنت مخباء سرها وحين احبت باحت لى الالاف المرات ولم تخبره هو .. حتى انها أقسمت بالمضى معى فى اختيار الوحدة والتنسك .. لم افرض عليها بل هى اختارت

وفجاءة تحولت الى انسانة راغبة بالحياة تلونت وتجملت وحررت نفسها من بئر الظلام ..

قررت الخروج الى النور .. لترى طفلة وطفل لتشعر بأنها أنثى وكمثل غيرها .. ام

فمتى اصحو من وهمى .. ومتى يجف الحبر من قلمى حتى امسك بيدى ... طفلى

1 comment:

Anonymous said...

وحدنا نملك ان نسيطر على عواطفنا
يمكننا ان نصنع الغد
حين نرغب به