Friday, April 24, 2009

لم استطع


لم استطع .. ضعفت مقاومتى اصابنى الانهيار
اغلقت هواتفى وسجنت نفسى .. وارتميت على ذلك الجدار
يتردد على مسامعى اصواتا تجبرنى على الانتحار
اضم راسى بين ذراعيين ترتجفان ودمع بعينى يوشك على الانفجار
فأذا سمحت له .. لن اكتفى لو طال ليل بكائى حتى النهار
حب وحب يمزقان القلب ولا املك الا حق الاختيار
وكيف يحيا اثنان بداخلى الاول يعشق الاسرار
وثانيهما يلازمنى ويلاحقنى واعدا بالاستقرار
وكأنهم يتفقون على زلزلتى وتشتيت افكارى بكل اصرار
من منا يعرف ما تنتهى به الاقدار
فربما ينتهى عمرى غدا بلا قرار
وتنتهى مواسم الجفاف وينزل المطر
ويعشقان وينسيان اعواما من الحوار
ومحظية اعتادت على الهروب والفرار
لم استطع .. لم استطع للان ان اختار

2 comments:

Anonymous said...

من منا يعرف ما تنتهى به الاقدار
فربما ينتهى عمرى غدا بلا قرار
وتنتهى مواسم الجفاف وينزل المطر
ويعشقان وينسيان اعواما من الحوار
ومحظية اعتادت على الهروب والفرار
لم استطع .. لم استطع للان ان اختار

غاليتي نور لقد أبدعت ولكن بعيدا عن الابداع دعيني ادردش معك قليلا..قد يكون كلامك محض تصور ابداعي تعيشينه لاجل الكتابة ..ولكن دعينا نتصور ان تلك الحالة المجسدة في قصيدة من أروع ما يكون تترجم مخاوف انثى تعيش بين قرارين وعليها الاختيار والاختيار في الحالتين صععب ومر
تعتقدين ان الحياة قرار هي فعلا قرار وليست فرار..تعالي الي اشرح لك قراري الاخير لقد كنت فعلا اعيش بين قرار التخلي عن الامس بكل ما فيه..وبعد صعوبةو تركت ورائي حطام السنين التي دمرتني وها أنا امشي الى الامام واسرق من الدنيا حلم جديد
الس الصواب ان يعيش المرء لجديده ويختار القريب اليه لا القريب الى فؤاده..يختار الحقيقة لا الاوهام..
غاليتي خالفي هواك تستريحين.
اما القصيدة كمبنى ومعنى فهي من أحلى ما كتبت..وعن قصيدتك الأخرى يا انت يا كل ما أريد لن أقول شيئا سوى انني ارى فيك روحا تبدع من كل شيء وتبث في كل شيء روحا..تذكرينني احيانا بنزار قباني وان كنت احب نزار الا اني لست بشجاعتك ولا بشجاعته في ترجمة حالة معنوية الى شيء حسي ينام بين الحروف..ابدعت غاليتي في الحالتين ولكنني احببتك هنا اكثر وان كنت لا احبك مترددة خائفة
احبك في الصيف وفي الشتاء وفي كل الفصول
واركض خلف حروفك بحثا لي عن ميناء..وانني دوما لارجو الوصول
ليندة الساهر .

Nour Nouh said...

حبيبتى ليندة ..
احيانا يعب علينا تخيل الواقع والكتابة عنه كما يمكن ان نكتب عن بعض حالات تمر بحياتنا انا اتحدث عن كتابة اكثر حرية فى التعبير كمثل انت يا من اريد ادرك اننى احيانا احول الاحساس المقيد بداخلى الى حقيقة حرة كما قلتى عن اسلوب شاعر عملاق لا ارتقى بحروفى لمستواه الادبى الكبير ولكن حين كتبت لم استطع ورغم انها بسيطة المعنى مقارنة بما انت تكتبين الا انها كانت حالة خاصة لروح قريبة من روحى تدعى ليندة والان ادرك انها استطاعت ان تجد للحياة طريق وهذا يسعدنى فثمن السعادة باهظ جدا وقليل منا يصارع لنيل جزء منه قبل الرحيل ...
انت تركضين وراء حروفى وانا اتعلم على يديك
احبك بلغة لم يعرفها العالم بعد