Tuesday, January 29, 2008

قصاصات



حبك جزءُ مني .. ملكى حبك في قلبي لا ينضب .. يكبر ويزيد
في خيالى عنك صور
بشعرى تزداد تلك الصور احتراق
ولعينيك ولبسمتك اكتب اروع قصائد العشاق
فانا يا حبيبى اخاف العشق
واخاف منك اقتراب
فهل تكون مدينتى
ام اظل انا في اغتراب
لو كان اسمك بغير هذه الحروف
لما احببتك
لو كان صوتك بغير هذا الحنان
لما احببتك
لو لم تكن انت لما طاب لى الفراق
************
في بعدك دائما كنت أعاني

شققت صدري واستقريت متربعا فى وجداني
أنا لحظة لا املك ان أنساك
فهل انت قادر ان تملك حق نسيانى
************
ارحل الان
فلقد نسيتك بكامل ارداتي

وكنت تظن ايها الرجل أنني لن أنساك
انا أحببتك وأنت حطمت حياتي
فكيف تطلب مني ان اعشقك .. أهواك
قد جرحتك مثلما جرحتني
لا وردة يا سيدي الا لها أشواك
************
فى الظلال ...وفى غمـرة من اللـيل
تختبئ تلك الصغيرة
ترتجف .. من هدير الريح
من نزول الثلج
تلملم اطراف ثوبها
تكاد تخلق من جلدها .. الثوب
كيف اصبحت اميرة الامس
اسطورة الهمس

-----------------
يامن حرمتونا حق السؤال
حق الحياة
الم يكفيكم كل هذا العذاب
لو كانت القسوة التى فى حكمكم
تكفى لنيل حبكم
لمحينا بقسوتنا
ذنوب العالم اجمع بلا حساب

-----------------
تحترق بداخلى الكلمات
تلسعنى بلهيب من الاشواق ... لاكتب اليك
ولكن ارتضى ان اصطلى بالنار
اهون على ... من توسلى العودة اليك
اذا لاحترف الصمت
فتصمت حتى عبراتى عنك

--------------------
مازلت انتظر ان ان تطرق باب قلبى
مرة اخرى ... وانتظر ... فهل ستاتى؟
وتطرق الباب؟
لست ادرى ان كان حبى حقيقة او جزء من سراب
يارب هل قدرى ان اعيش للانتظار واحيا فى عذاب
ان تراه عيوانى ... واصمت وانتظر الجواب
فلا مجيب ... ويرحل ويطيل الغياب


لا تقترب منى
ارجوك ان ترحل
فانا لا استطيع ان احبك اكثر

قد انسى اننى اكبر
قد امحو فرق السنين
وانك بالعمر اصغر
فان غفر الله لى ضعفى
فغفران حبك هو مطلبى الاكبر

ارحل .. ارحل

************ *

تنادى على ؟؟؟ انا اسمعك
قلبى يسمعك ... روحى التى معك
خطاى .. تجيد العبور
ولكن ليس لك
لماذا انا؟ الم ترى ان كل من احبنى ... هلك

************

هات يديك .. واطفئى جراحاتى

من يملك ان يسكت نار اهاتى

والارض حولى تشتعل .. والنيران تحرق حتى ايمانى

لا يرحمون برائة كنيستى ولا طهر قرئانى

هات يديك .. واسكت اصوات اخوانى

تبكى عيونى من؟ تبكى فلسطينى ام تبكى عراقى

وجع عربى

نكتب بالحبر ونهتف بملئ الفم
فلسطين انت فى دمى
عراق الصبر تشجعى
والان لبنان لا تتألمى

لا نملك الا كلمات
الحسرة والالم تقتلنى
فيخرس صوتى
واشد لجاما على فمى
عربى .. هل العروبة
تكتسبٍ

ميراثنا اهة
ورمال ورثناها
لدفن الرؤس
فالرمال مأتمى

من يحتوى وجعى
تبا لك انسان متجرد الاحساس
تبا لك لا توقف اهدار الدمى
بالله بشرى
امازلنا نباع
ككتلة اللحم
بالمزاد العلنى

احترقى يا عروبتى
وقولى وداعا
فقد محيت حدود كل وطن
وسلب تاريخنا الذهبى

غادرى شرايينى واوردتى
لملمى ما تبقى من هيبة العرب
انسحبى
ماتت ضمائرنا
فأنتحبى
غابت
ومشهد الموت كل يوم
عنى لم يغبٍ


فلنوقف الكلام
ونمزق الاوراق واللافتات
ونخرس الاصوات
ونحتفل

برحيل عاطفتى

Friday, January 18, 2008

رائـــحـــة الــــــوداع

ادركت ان نبرت صوتك تحمل رنة الوداع .. كانت الكلمات تترد من فمك على مسامعى كأننى اسمعها للمرة الثانية .. تعلمت ان انتظر غياب الشمس كل يوم .. غياب من احبهم .. وتوقعت ان الريح ستحمل معك ذات يوم رائحة الوداع هكذا استطيع ان احتمل الفراق .. اصادق لاحزن .. احب لاحزن .. الحزن مرتبط بكل شى .. هو ما نتوق اليه حتى لو كنا فى قمة السعادة .. نشتاق دوما للحزن .. سالت البحر يوما ما نفعها هذه الحياة .. شواطئى الحزن فينا بلا رمال .. ترافقنا فقط الصخور ... ترتطم عندها سنوات عمرنا القصير لترسم على كل صخرة قصة .. شرخ .. وحروف ابجدية لمن غرقو فى امواج الذكريات .. نبحر .. ما بين مد وجزر .. الى ان يحين موعد الغسق .. حينها لا نستطيع ان نلامس ايادى من احبونا .. بقبلة وداع .. ولا ان نعاتب من تسببو بجرحنا ولا ان نغتال من عادونا بلا سبب .. الحياة .. تلك الزهرة المغموسة بالعسل بألوانها التى تسحر كل من احبها .. عشق عبيرها ونعومة اوراقها .. وتناسى ان عبيرها يزول حين يرحل الربيع .. وتضيع الوانها فى الخريف .. كل شئ يزول .. كل شئ يموت .. مواسم عابرة كما الانسان .. يحيرنى هؤلاء .. اصداف القاع .. من يغتالون الالوان .. ويكرهون بشدة توحد الاحياء، يحطمون نمونا الفكرى والعلمى وتوحدنا بالله .. خالق كل شئ .. صاحب السيف من يخرج من فمه النور .. ومن بين يديه ماء الحياة .. تاجه كواكب الارض وعرشه لؤلؤ ومرجان .. مكسو بالسلام .. بالمحبة .. بالتضحية والغفران .. هل نستطيع ان نعيش مرتين .. ربما تكتب للبعض النجاة بعد موت وقتى فتكون بداية لحياة اخرى ولكن يبقى من وهبتهم الحياة الالاف الفرص .. للنجاة .. من يفضلون الموت رحمة وهربا من قسوة الاصداف .. بعد الفراق .. نبحر نحو شواطئ اخرى قريبة او بعيدة .. طلبا للحياة .. الموج يجهدنا .. ولكن نناضل .. نفقد فى كل ملحمة جزء من الاكسجين .. حتى يعلن صاحب العرش ان الاوان قد دنا .. نتهاوى الى الاعماق .. نعود ملحا للبحر .. وغذاء شهيا لكل من ظن ان الانسان صالحا للاكل ..

Wednesday, January 16, 2008

غدا ارحل

اعتدت حين اسمع اسمى .. ان لا ياخدنى غرامى بالبشر ... يجب ان اذكر نفسى .. بانى غدا ارحل

كل شى عابر ... المدن .. والناس .. والعشق .. اغلق نافذتى غدا وارحل

احب المدينة بحذر .. احب حياتها ايضا بحذر .. واحب اهلها .. ولكن اترك مسافة
لحزن محتمل

واذا وجدت ان عشقا ما ... فيها ينادينى .. .. اذكر نفسى .. غدا ارحل

المؤلم جدا اننى حين احب .. لا اجد جدارا صلبا .. ولا حتى صخر

لا اجد مدينة .. تكون حضنا .. ولا اجد حتى ... ظلال بشر

واجهز نفسى للسفر ... لانى غدا اترك المدينة .. وارحل

اتدركون لماذا انا دائما فى سفر

لانى عند لقياه كنت مجرد صبية

كنت قوية .. عفية

املك نصف الدنيا ... بل كل الدنيا

جدائلى ... جداول ذهبية

احلامى .. هو .. وسمائى قرمزية

كنت ارقص .. اركض ..

كانت كل احلامى .. كلها وردية

لانى عند لقياه .. كنت مجرد صبية

صدقت الحياة ... وانها ملكتنى اكبر هدية

وسرعان ما هويت .. وتبعثرت احلامى الغبية

هى الحياة .. تعلمنا العشق ولكن .. تهبنا سعادة وهمية

لذلك اعتدت السفر .. واعتدت ان اذكر نفسى ... غدا ارحل

كل شى عابر ... المدن .. والناس .. والعشق .. اغلق نافذتى غدا وارحل

قل .. احبك


استحلفك برب السماء ... ان تقولها

استحلفك .. لانى لااحيا .. لااتنفس

لاتسرى فى جسدى الحياة الا بها

منك انت احببتها

وحفظتها .. واصبحت فى داخلى تتردد اصدائها

احببتها ... احببتها

وقطعت اطرافى .. وصنعتها طوقا لها

وجعلت اذنى لا تسمع .. الا لفظها

ولا تطرب الا لتردادها

استحلفك لانى اكاد المسها

فى بعدك عنى .. حتى وان حاولت الا تظهرا

حبا الى ... شوقا الى

اشعر بها .. احلم بها

والله لولا كبريائى

لكتبتها ونقشتها وصنعت منها اسورا

وكتبت فيها اولا .. حروفها

وجعلت لها تاجا .. حروفه اسمك

Tuesday, January 15, 2008

مروان


كيف اصفك بكلماتى ... كيف تعبر كلمات من حروف عنك انت

لو استطيع لجعلت كلماتى تغطى كل الكون .. عنك فقط وعن سر عيناك والحزن الساكن فيها ولكتبت ايضا عن دفء صوتك وكيف يسرقنى من عالمى الى عالم ساحر فيه الكلمة واللحن والاحساس .. تحياتى اليك

اقلب صفحات مذكرتى الصغيرة فاجد اسمك بين السطور ويغمرنى عبير كلماتك وارحل بها واحلم .. فالحلم معك له طعم اخر فلا اكتفى ويسرع قلمى ليكتب ماخوذا بلحنك وهمسك .. يكتب اليك

فى عالمى الصغير
تجد حروف اسمك
يتكون عندها بحر يغرق بالحب حياتى
واقسم انى فى لفظها اطرب
ويهتز صوتى من عمق حبى
وكثر اشتعال اشواقى
هى جزء من اروع كتاباتى

بين حروف كلمات و قطرات مطر


أبعث رسالتى بين حروف كلمات و قطرات مطر..لانك رحلت سألاحق قطرات الأمطار .. لتلامس برقتها أعماقى ,, لن تخفق أعماقى فى ملاحقة القطرات لانها ورغم انها تاتينى فى مواسم الخريف .. لن تهجرنى .. لن تنسانى فقط انا وهى ... والسماء.سأفتح كتابى و سأبدأ بالقراءة ..و كلماتك تتسابق بداخلى تلاحقها عيونى .. نلتقى عند مفترق الصفحات , و لكنك لن ترانى .. لن تعلم ابدا بعمق الشوق فى اوصالى .. اتخيلك وقد وقفت و أبتسامتك تعلو وجهك و عيونك كما اعتدت ان اراها .. كما الصور .. و أحترقت .. اتمنى لقائك , لا تعلم من تسأل عنى ..تعلم أننى هناك و لكن أين ؟مازلت أقرأ ..الفصل بعد الفصل و المشهد يتلو الآخر ....أقلب الصفحات و لاأخشى اللقاء ..أعلم أننى لن أراك . و لكننا سنلتقى فى يوم آخر .. نعم سأراك .. قريبا. توصد على قلبى الأقفال رغم ضوء الصباح ..لا يوجد شعاع يخترق أعماقى و شعاع عيونك قد رحل ..ولكن ربما يعود ذات يوم .. فهناك دائما امل ترحل أنت و أنسحب أنا فى هدوء .. و أشلاء رسالتى فى الهواء ..و لكننى مطمئنة فقطرات الأمطار ستعود من جديد مع موسم الخريف .. مع موسم المطر ..

لا أخشى اللقاء ..فعيونى لا تحن لمطر الشتاء , فدموعها قد تروى بحارا ,, و لا أخشى عليها من قراءة كلماتك ..فجفونى تعلم متى تنام ..توصد عيونى وقد لا أنام .. و لكننى سأعرف معنى السكون

سأفتح عيناى .. فالتعود على رحيلك أكبر من كبريائى و تلك الشرايين الصغيرة الضعيفة المنهكة فى قلبى الذى احبك ذات يوم وأحترقت من دون دمع و أشتعلت سوف تعود للحياة .. وتعتاد على رؤية الآخر... احيانا سيجىء طيفك و يرحل ...ينعكس على زجاج الغرفة من الداخل بوضوح.. و قطرات المطر من الناحية الأخرى ..سيبتسم فى أستحياء و ينصرف.. وقد تأبى عيونك الأنصراف ..تطبع صورتها على الزجاج من الداخل .,, .. تنزلق فوق الزجاج..و تنزل قطرات المطر من الناحية الأخرى و لكنهما لن يلتقيا .. لا طيفك ,, ولا قطرات المطر..

Tuesday, January 8, 2008

رماد


قولو له انى قلبى قد تعب

قد تعب الفؤاد من اللعب

وكثر الوعود والكذب

انى اعتزلت الهوى

والفرح من عمرى قد احتجب

النبض يناضل

يناضل

وكأن الموت صار له حضن رحب

ما الميلاد ما عيد السنة

ما نفع الشموع وهى بلا لهب؟

قتلت الحب بيدى

وزجرته

حين عاد واقترب

كفانى كفانى

كفاه قلبى ما شرب

اسكرتنى

حطمتنى

بالتدلل وشغف الهرب

عذرا

فما مر بى لا يقراء ولا يكتب

الغدر صعب

والخيانة اقسى واصعب

ستمر السنين فهى

من بين ايدينا كالماء تتسرب

لا تسال عنى .. لا تقراء ما اكتب

هذا هذيان امراءة فى لحظة ضعف

ربما ان قرائته انا غدا

من نفسى سأغضب