Wednesday, February 16, 2011

قل لذكرياتنا ارحلى ..

قل لذكرياتنا ارحلى ..

فما عاد يفيد كلانا التمتع بها مرتين ..

والتباكى على ما جاء بعامين كاملين ..

مرة كنا قد عشناها حقيقتا

وكثيرة هى اللحظات التى اعدنا فيها تكرارها

كل هذه الصور والاحاديث والرسائل قُدر لها ان تحدث ..

كما قُدر لحبنا ان لا يحدث ..

ان يكون فى نظرك مجرد عبث ..

اتقول لى كيف .. لا تسال فمعظم الاجابات لا اختيار فيها ..

ولا ردود عندى تجاريها ..

ولانى امراة لا املك سوى طاعة صانع الاسئلة ..

تحيرنى المراة بداخلى .. تاتيك طائعة حين تشاء ..

تتمرد عليك ايضا حين تشاء ..

وتراك رجلا يعبث بالنساء ..

ويبكى كطفل تحت اقدام النساء ..

ثم يعود لها هادرا كصوت الرعد فى السماء ..

وترضخ .. وتقبل .. ان تعود لك كالنعجة الحمقاء ..

حين تشاء ..

قل لذكرياتنا ارحلى ..

فما عاد بعينى دمع للبكاء ..

وما عاد لى امل فيك او شفاء ..

قل لذكرياتنا ارحلى ..

فقد اتعبتنى .. واذلتنى ..

فياليت عمرى ينتهى الان ..

ما عاد للحياة بداخلى اشتهاء ..

2 comments:

انثى المطر said...

تعرفين
لو بقيت كل عمري اكتب واحاول واجرب لما كتبت نصا رائعا كهذا
انه مكتمل الجمال ..مكتمل الصياغة ..مكتمل المعاني وفوق كل هذا يشبهني تستحظرينني فيه وكانك تكتبينه لي
لله درك كم اجدتي وكم ابدعتي وكم انت رائعة

دام القك
ودمتي بخير

Anonymous said...

والديناميت في اليوم يا صديقي!