Friday, December 17, 2010

وحده الطريق

فى عزف حزين

تهادى بخطوه نحو الطريق

وحيدا يسال عن عنوان قديم

وصورة بالية انهكتها السنين

ومضى من باب الى باب

ومن سؤال الى جواب

يبحث عنها

تلك الطفلة

عبر من اجلها مدنا

واعتصر من دمه

تذكرة سفر

خشى ان ينسى ابجدية الرحيل

بين ارض وارض

والتسكع فى الشوارع

والتشرد الدائم على مقاهى حقيرة

وعشب يفتقر للدفء

هل هو حى مثل هؤلاء

الماضون نحو ماذا

والارض تدور عكسهم

البعض منهم يقاتلون

واكثرهم على الارض يفترشون

احلاما قد تم قتلها

فالى اين هم ماضون

تابع فى طريق اخر

عله يجد بعض الاجوبة

عن ضياع له

سببه امراة

اتراه احبها

من يدرى بسره

وخباياه العالقة

وحده الطريق

يبوح له

بأسمها

4 comments:

Anonymous said...

ومن يدري بسر هذه القصة سوى صاحبها وناقلها بحروف جميلة وفضول مزروع في بال كل من قراها
الفضول تاكلني وانا احاول ان اقرا ما بين السطور وافك رموز الكلمات
اتراه احبها ؟ اعرف ان الطريق وحده يعرف خباياه ..وانني لا اعرف سوى ذلك الفضول الذي استبد بي لاعرف عن هذ الرجل اكثر وعن امراته اكثر واكثر
لكن دعيني اهمس لك ...انه احبها
ههههههههه
اعلم اني لا املك مفاتيح الغيب ولكن املك احساسي الذي يقول انه لن يتكبد كل ذلك من اجل ذكرى فقط بل من اجل حب وذكرى.
ربما القصة من وحي الابداع والخيال لكني اشم فيها شيئا من الحقيقة ..او شبها اكثر من حقيقة.
دمت بخير عزيزتي ..لن اقول اشبعي فضولي لان الادب الخالد هو الذي يترك لنا منفذا لنتخيل الحقائق..نتخيل النهايات وربما البدايات
دمت بود مبدعة متالقة
دمت نور

Nour Nouh said...

هههههههههههه
عم تبحبشى وراء الكلام
مممم يمكن ان يكون قد احبها
ولكن يا صديقتى انت ادرى بحب الرجال
هو الفصول .. مواسم عابرة
بتمنى شوف شى جديد عندك
اشتقت لكلماتك
فعلا

Anonymous said...

فكرة ..فكرة ان اعودواكتب او ادون لكن تعلمين منذ متى لم اكتب ؟ منذ اكثر من سنة ..من يعيش فراغ الحب لا يمكن ان يملا دفتره بشيء ..مفلسة انا لغة وابداعا ساحاول ان اعيد الحياة لمدونتي لكن بجمل مختصرة فهل تكفي الجملة ...ام اكتفي بابداعك مطرا ومسبحا .
شكرا عزيزتي
سافكر وقد افعل .
دمت بخير

Anonymous said...

مساء ندي كقطرات حروفك

عزيزتي استجابة لطلبك جددت موعدي مع الكتابة فكتبت اليوم بعد انقطاع مدته عام شيء بسيط اصالح به قلمي وورقي غيرت شكل مدونتي ونشرت موضوعي انظريه لعله يعجبك
وشكرا لانك حرضتني على الكتابة حين ظننت ان اللغة صارت في قلبي جثة وصار الحبر رماد
احبك في الصيف والشتاء وفي كل الفصول
احبك شعلة من نور