عارية

تشبثت به .. تحاول ان تغير فى حياتها لتستقر ..

كانت مثل الموج .. تقترب من كل الشواطئى ولا تألفها حتى لو كانت بلا صخور

حتى ألتصق بها اسم الهاربة ..

ألى ان رغبت بشدة ... به

احد الاسباب انها تحنو عليه كامه .. فهو يبدو لها كطفل يحتاج دوما الى حنانها

يقال ان النساء تحب القوة .. وهى احبته لضعفه ..

يقال ان النساء يعشقن الجسد المفتول ... وهى احبته لهزله ..

اليس الحب شعور مجنون لا يعرف الا قلوب النساء ..

كان حبه كالعاصفة الضاربة ..

تنهار مقاومتها حين تراه .. او تستمع اليه ..

ماذا هى فاعلة ..

تمادى فى الحديث .. كالخمر يسكرها .. فى الليل الطويل

وفى عتمته تختبئ نيرانها كانثى .. وكأمراة غاوية .. تلازمه كظله ..

الغمرات والاشواق والهمس .. والاهات

وبين الكلام .. ألف قبلة ..

كل هذا وفى جسدها قماش ... يأبى ان ينفصل عن جلدها ...

تعرى ... فالشهوة فى عينيه .. والنساء من حوله كالقبيلة ...

استجابت لنداء عيناه .. استجابت لرغبة الجسد بالخروج الى النور ..

تنفس جسدها بالرغبة الحرة .. فقد اختارت ..

وكان لها لليلة ... وكان جسدها عرضا لكل ليلة ..

عارية .. بلا أجر ..