Friday, March 20, 2009

صديقى الورق

صديقى الورق ...
انا اكتب اعواما من الحزن على صفحاتك البيضاء
اسجل الالامى وجرح نزفه مازال فى قلبى يؤلمنى ..
صديقى الورق .. اين ذلك الالهام الذى كان يكتبنى فيك
هل شبعت الاوراق منى ومن همى وكربى ...
ام اكتفى عمرى من الاحزان لقرب اجلى ..
اكبر فى الاعوام وفى الوحدة ... وانت ايضا كما احزانى .. تهجرنى
لا تقل اننى عشت عمرا كاملا على حبا لم يكتب له الحياه
الحب لا يموت .. بل مشاعرنا تموت
الصدق فينا ينتحر على هاويه
وينتحر على حبر وورق
لا تغب عنى وعن موهبتى ... افقدها ينتابنى القلق
فهى تكتبنى يا صديقى ...
وبغيرها احترق

1 comment:

مجنون said...

كل ورقة بيضاء ، تصلي كي تحظى ببقعة نبيذ أو حِبر ..
إن اكتسبت سكبَ نبيذ ، كانت تحت يدي عاشق .. وإن حظيت بالحبر ، كانت تحت يدي كاتب

الأوراق تصلي ، كي تهرب من لعنة اللون الأبيض .. " ولها أن تكون ، كما ينبغي لها أن تكون "

ربما يخفتُ بريق المشاعر رويداً ، لكنه حتماً .. يشتغل مجدداً على خدّ الورق الأبيض .

مجنون