Friday, March 20, 2009

عابر سرير



اخرجت كحلى وعطرى واجمل الاثواب لليلة ...
تزينت يا رجلى وانا اشعر بأنها لن تمضى مثل كل ليلة ...
شعرى غلالة سوداء على كتفين ابيضين ...
وتفاحة حمرا شهوانية الشفتين ...
هكذا حالى بأنتظار حضورك الليلة ...
عطرى فل وعبق ياسمين ..
وعلى جسدى سكبت حليبا دافئا ..
وغلالة شفافة .. براقة .. تكسو مسكن النهدين ..
وثوبا ابيض قصيرا لا يلامس الا اول الفخدين ..
كالعروس .. توسدت الفراش
انتظر رجلى ..

ومع صوت الباب يرتجف جسدى ...
ها قد اتى ... واقفا على بابى يناظرنى ..
وفراشى الاحمر ينادى رجولته .. وخشونته
وحنانه الابدى
يطالع عيناى وهما تلتمعان .. اه لو تدرى
بانى عشقت الشعر فى صدرك .. وكم يعذبنى ..
حين اقبل صدرك بشفتى .. ويعانقه نهدى ,,
اه لو تدرى
لو تعرف ما بجسدى يجرى حين تتعرى ..
وكأن النار تلتهم جسدى .. تمزقنى ..
ان العشق الجسدى فى الحب مباح
تهوى على فمى تقبيلا ..
على عنقى تطبع قبلة شبقة .. واخرى طويلة بين نهدى ترتاح ...
تعرينى ... وعيناك قبل يديك اطلقت عنان الرماح ..
نتقلب سويا على فراشى ..
شفتانا لا تعرف الانفصال ...
ويدانا على بعضها كالاغلال ..
ولا نهداء ولا نشبع .. قبلاتنا عشق واشتياق
جسدانا لا يكفان من العناق ..
اه لو تدرى ..
انا ارجوك المزيد .. المزيد من هذا الترياق
ارفعنى ... عذبنى ..
ثم انزل كل ما بجسمى على جسمك المشتاق
اخفضنى ... عذبنى ..
ودع مائك السحرى يراق ..
ويدركنا الفجر ...
راحلا تترك هذا الاسير ..
فأنت لا تأتى الا شوقا للعبير ...
مسافرا دائما عنى ... وعابر سرير

2 comments:

مووودي said...

طرح في غاية الروعه

يسلمك ربي نور

ماننحرم منك ياذوووق

دمت مبدعه

مووودي said...

طرح في غاية الروعه

يسلمك ربي نور

ماننحرم منك ياذوووق

دمت مبدعه