قصاصات ضالة
- أحن أليك وألى سنوات برائتنا .. بأرض نسكنها بلا نزاع ولا اسلاك شائكة تفصلنا نحلق فى سماء بلا غيوم احلامنا لاتعرف النفاق واعظم خطايانا .. عناق
- اتدرك انك تشبه الريح ... وانا كمثل اوراق الشجر انت تقتلعنى من بعضى وتلقى بى الى الارض وتعود لاحتضانى لبرهة ثم تبعثرنى فى كل مكان
- من بعيد اطالعك كرسم على كف يدى .. واضم كفيً لاصلى لك
- يا زهر الياسمين .. كن تاج للحرية فى بلادى ..
- الخوف الساكن فى ظل طفل فى حارة تضيق بمدافع الحراس وعلى سورها العتيق يسجل التاريخ ان صاحب السيطان سينال مكافأة كبرى .. بضرب الصغار وتصيح سيدة الحمائم بصغارها .. اختبئو حتى ينام .. لاقص له شعره فيهوى السوط وتنكسر سلاسل السجان
- كم يؤلمك الجفاء فى حين .. كمن يحتاج الى بعض الماء فلا يجد
- الثورة ياسمين على رأس انسان تغتاله رصاصة .. فكيف يعيش وطن بلا عيون وبه الالاف الاقنعة
- لن تستطيع ان تكون كما كان ولن اكون انا لك ما شئت
- دموعي فى وداعك صامته .. تبكيك بحرقة من يرى أحلامه تتلاشى بيد القدر. تماماً كما كانت تبكيك في ليال الفراق حين تسافر.. كل ليلة كألف سنة
- كم تبدو بعيدً
- لو أنك معى .. لجمعت الضوء بكف يدى .. وسرقت الشمس كى يطول الليل وانا اقص لك الحكايا فتصحو لتجدنى غافية بين حلم .. وحلم
- وكأن الزمن يسخر منى انا وانت .. يضع كفيه معانقا ثم يسلمنا الى الاحزان بقبلة يهوذا .. الزمن الذى لا يملك دفترا يدون فيه يومياته .. توقف الانقد غفى وكتب على قلوبنا مزاجى سئ الان .. حاول ان تتخطانى .. ستجد انك تركض حافيا فى ارض مليئة بالشوك فهدئ روعك .. اغلق قلبك وارحل
- قد يتلاشى عالمنا فى لحظة .. ونحن مازلنا فى شجارنا القديم ألم يحن الوقت لاطلاق سراح عقلينا من جنون الحب .
- وتسرب الوقت من بين اصابعى .. وحان للنوم ان يسرقنى منك .. تمنى لى حلما سعيدا .. لاراك انت
- متعبون بأشياء صفيرة ينعتون من يفكر بها بالحمقى فى زمن الحرب اولسنا نحارب لاجل أشيائنا الصغيرة كقطعة خبز وشربة ماء أو حتى كرامة لحجارة صماء
- انا اكبر وتتغير صورى كل عام وصورة وحيدة لك لم تتغير اتسأل مااذا يذكرنى بك اهو الحزن ام مصاب بلادنا الحبيبة حيث تسكن روحك وانا مازلت فيك اسكن
- تأخرت كثيرا لادرك ان لا وجود حقيقى لك وانك عشت دائما فى خيالى تأخرت كثيرا لادرك ان رحيلك قارب السبعة اعوام ومازالت ملامحك كما هى
- انت .. كالمطر ..
- سأودع المساء وألملم قصاصات احلامنا واطلقها فى الهواء تحلق بحرية وقبل ان تلامس رأسى الوسادة تلامس هى الارض ..يكفى انها حلقت دونى لبعض الوقت
- أحكمت اغلاق النوافذ واوصدت من خلفى كل باب .. فكيف تسللت الَي فنكست بعهدى ورجوت ان اظل على ضعفى .. فى حضورك
- مسكون انت باللهفة تتصور ان دقيقة صمت هى اعلان منى للهدنة .. انا وانت تحارب الدقائق التى تفصلنا .. فتشك فى همسى بأسمك .. هل قلت أسمك انت حقا
- أحلم بأن يظل قلبى كما هو وضوضاء الذكريات تعربد بين حناياه يتمردعلى حُلم ليسجل انه خلق حراً بين الضلوع وسيعيش حراً فقد سمح بكل شئ الا الحب
- نغُيب عن وطن .. ونظل نبحث عنه فى وجوه مسافرون مثلنا .. ونراه من بعيد .. ندعو لمن فيه بالحياة بعد ان قدر لنا ان نهُجر الى منفى
- هنالك لحظات اختفى وراء الكذب حتى اتوب منك واعود لاعترف لك بكل خطايا الكلام لاهرب منك .. فلا اجد الغفران منك ولا حتى السماح بالهرب .. تقيدنى
- تسألنى هل أنا بخير تطالع صورا لاشباح على التلفاز واخبارا تحيرنا ومازلنا نسال بعضنا هل نحن بخير .. كما انتم نكون نحن فهل جف الحبر ليجف الدم
- نُعد الايام على اصابعنا كما نعد الاصحاب .. الاقرباء .. اتمنى ان تظل بعددها واخاف من اليوم الذى أعُد فيه على اصابعى فقط
- ثمة عيون لا تجيد اخفاء سرها من منا اكثر اشتياق للحرية فأنا لم اكن صادقة تمام حين قلتها فللكلمات ايضا ثمة كلوحة حين يراها غيرك يظن انها تشبهه
No comments:
Post a Comment