Saturday, April 5, 2008

موعدا للرحيل


سالتك يوما هل تحبنى .. اتشعر بما يختلج بداخلى من مشاعر حين اراك او اتحدث اليك .. الا يحمل لك صوتى كل ما بداخلى من حنين جارف الى ان اكون بقربك .. كلها اسئلة لم تستطيع ان تجيب عنها بكلمة .. تعودت منك الصمت .. تعودت منك القسوة ..

اجل .. فسكوتك قسوة .. وتجاهلك لنداء قلبى قسوة .. كيف ابوح لك وانت اصم .. لا تسمعنى الا حين تريد

اراك .. تغمر قلبى الفرحة انتظر كلمة .. حتى ولو حرفان يتيمان .. ولكن .. هذا انت .. حين تريد .. تكلمنى

لا ادرى هل اتحرر منك .. ارحل عنك فربما تدرك اننى فى حياتك

ولست فقط اسما يضاف الى قائمتك

يوما ما ستدرك

انى لم اكن فقط احبك

فالحب وحده لا يكفى لاحتمل كل هذا منك

ربما حين اخبرتنى عن مشاعرك

كنت طفلة سادية التفكير

كيف تحبنى ومازال حبها فى قلبك

رفضتك .. اجل اعترف

ولكن لاجلك

لاننى اردت قلبك مثل قلبى

يحمل حبا واحدا

الى اخر العمر ..
ربما حان اوان الرحيل .. فانا وانت حكاية بلا نهاية


سنكون ذكريات

يحملها قلبى وقلبك حتى الممات

وستظل ذلك اللهيب يحرقنى فى صمت .. ويظل ما بيننا بعيد الاثر

عميق الجرح





1 comment:

Anonymous said...

Hello. This post is likeable, and your blog is very interesting, congratulations :-). I will add in my blogroll =). If possible gives a last there on my blog, it is about the MP3 e MP4, I hope you enjoy. The address is http://mp3-mp4-brasil.blogspot.com. A hug.