لم يوقف التفكير ما حل بجسدى
أنى بين يديك قد شلت مقاومتى
وصرت للوقت أناجيك كمن يهذى ..
علمتنى ان للرغبات حس .. وللصوت متعة اليدﹺ
تلمسنى بنظرة عين .. تأسرنى بضمة صدر .. كما الجسد الواحدﹺ
تتلامس الكفين .. تتعانق الاطراف
وتذوب بنا الشفاه قبلا .. وكأنما عطشى ..
لايروى ظماء انفاسنا القرب
تعرينى .. وتحرق الشفاه صدرى ..
على بطنى تحاكى النساج .. فى وصلى وفى تقطيعى ..
وانا على حالى بين الشكوى والاهات .. فلا يردعك حتى انينى ..
ثكلى ببركان من اللهفة ..
لاغيرك الان قد يسجينى على أرض ويسلبنى
طهارتى .. وزهدى .. وتفكيرى
No comments:
Post a Comment