اثرت الصمت طوال شهر ونصف وابتعدت عن الكتابة وكنت احيانا افضل ان اكتب كلمات لا تحمل معنى على صفحتى فى تويتر فقد شعرت بأننى لن أستطيع ان اجمع جملتين مع بعضهما وهكذا أستمر الحال الى حين حملت لنا الاخبار بناشط ايطالى تم اختطافه فى غزة .. ولاننى منذ ولادتى والى اليوم وكمثل الكثيرين نتعلق بكل شبر فى ارض فلسطين ... تلك الارض التى لا يشبع ترابها من الدماء والتى صلب على ارضها السيد المسيح بيد اليهود كما يقتل ابنائها الان وكل من يدافع عنها .. فيتوريو اريجونى او فيك .. هو أنسان .. يسمى بمفهوم البعض اجنبى ولكنه قدم لفلسطين ما لم يقدمه عربى .. فى خضم ما يدور فى العالم العربى من ثورات وقمع وقتل لم يغب ذلك الخبر اويُغيب ..
ربما لم يكن يعرف ان قدره سيكون بيد بعض المتطرفين من جهالة الناس .. لم يكن يعرف ايضا بأنه سيكون الهدف التالى واحد الاسباب التى قد تدفع البعض لتصور ان القتلة ما هم الا الفلسطينيون انفسهم اى انه كان هدفا سياسيا اخر لليهود ولكن اظن بان فيتوريو سيكون شمعة اخرى تضاف لحرم القدس .. وكنيسة القيامة وحين تكثر الشموع .. يكون الله حاضرا مستجيبا للقلوب الخاشعة الطالبة الرحمة ..
لروحك .. تضاء الان شموع الصلاة ..
1 comment:
فيتوريو لم يقتله المتطرفين ..قتله الموساد ..
Post a Comment