فى عزف حزين
تهادى بخطوه نحو الطريق
وحيدا يسال عن عنوان قديم
وصورة بالية انهكتها السنين
ومضى من باب الى باب
ومن سؤال الى جواب
يبحث عنها
تلك الطفلة
عبر من اجلها مدنا
واعتصر من دمه
تذكرة سفر
خشى ان ينسى ابجدية الرحيل
بين ارض وارض
والتسكع فى الشوارع
والتشرد الدائم على مقاهى حقيرة
وعشب يفتقر للدفء
هل هو حى مثل هؤلاء
الماضون نحو ماذا
والارض تدور عكسهم
البعض منهم يقاتلون
واكثرهم على الارض يفترشون
احلاما قد تم قتلها
فالى اين هم ماضون
تابع فى طريق اخر
عله يجد بعض الاجوبة
عن ضياع له
سببه امراة
اتراه احبها
من يدرى بسره
وخباياه العالقة
وحده الطريق
يبوح له
بأسمها
4 comments:
ومن يدري بسر هذه القصة سوى صاحبها وناقلها بحروف جميلة وفضول مزروع في بال كل من قراها
الفضول تاكلني وانا احاول ان اقرا ما بين السطور وافك رموز الكلمات
اتراه احبها ؟ اعرف ان الطريق وحده يعرف خباياه ..وانني لا اعرف سوى ذلك الفضول الذي استبد بي لاعرف عن هذ الرجل اكثر وعن امراته اكثر واكثر
لكن دعيني اهمس لك ...انه احبها
ههههههههه
اعلم اني لا املك مفاتيح الغيب ولكن املك احساسي الذي يقول انه لن يتكبد كل ذلك من اجل ذكرى فقط بل من اجل حب وذكرى.
ربما القصة من وحي الابداع والخيال لكني اشم فيها شيئا من الحقيقة ..او شبها اكثر من حقيقة.
دمت بخير عزيزتي ..لن اقول اشبعي فضولي لان الادب الخالد هو الذي يترك لنا منفذا لنتخيل الحقائق..نتخيل النهايات وربما البدايات
دمت بود مبدعة متالقة
دمت نور
هههههههههههه
عم تبحبشى وراء الكلام
مممم يمكن ان يكون قد احبها
ولكن يا صديقتى انت ادرى بحب الرجال
هو الفصول .. مواسم عابرة
بتمنى شوف شى جديد عندك
اشتقت لكلماتك
فعلا
فكرة ..فكرة ان اعودواكتب او ادون لكن تعلمين منذ متى لم اكتب ؟ منذ اكثر من سنة ..من يعيش فراغ الحب لا يمكن ان يملا دفتره بشيء ..مفلسة انا لغة وابداعا ساحاول ان اعيد الحياة لمدونتي لكن بجمل مختصرة فهل تكفي الجملة ...ام اكتفي بابداعك مطرا ومسبحا .
شكرا عزيزتي
سافكر وقد افعل .
دمت بخير
مساء ندي كقطرات حروفك
عزيزتي استجابة لطلبك جددت موعدي مع الكتابة فكتبت اليوم بعد انقطاع مدته عام شيء بسيط اصالح به قلمي وورقي غيرت شكل مدونتي ونشرت موضوعي انظريه لعله يعجبك
وشكرا لانك حرضتني على الكتابة حين ظننت ان اللغة صارت في قلبي جثة وصار الحبر رماد
احبك في الصيف والشتاء وفي كل الفصول
احبك شعلة من نور
Post a Comment