صوتك دعه يصل الى سمعى مهما كان الوقت فأنا هنا
بين أربعة جدران حيث غرفتي .. وصورك المعلقة على الجدران
وتلك القصاصات الصغيرة بأهم ما كتبت لى
بتاريخ حبنا .. بتاريخ رحيلك .. وتاريخ رجوعك
هل تدرك كم هو صعب غيابك ..
انا لا ادرى كم سيطول احتمالى .. لا اعرف كيف
فقط دع صوتك يرافقنى الى فراشى ..
ليكتمل حلمى .. بك
نفسي لا تريد السماح لك بالرحيل
أن الدقائق فى غيابك تحيل كل الالوان الى لون واحد ..
كل شيء حولى يدعو الى الخوف .. يدعو الى اليأس
حين افترقت يدانا .. تباعدت خطواتنا
تحطم احتمالى .. تهاوى
إذا كنت ذهبت وفقدت كل شيء
من أين تبدأ إذا ما انتهى كل شئ
فأنت لم تعلمنى كيف احيا دونك
3 comments:
احترت ما التعليق الذي قد اتركه تحت هذا النص
قرات النص امس واول امس وقراته اليوم في الحقيقة هربت مني الكلمات لانني بت لااجد شيئا يناسب الحالة التي جسدها قلمك
بالنهاية لم اجد شيئا اكثر تعبيرا من عنوان النص نفسه
انت لم تعلمني كيف احيا دونك
هذه حقيقة ولكن يمكننا ان نتعلم تدريجيا ذلك ولوحدنا فنكون عصاميين في اكتشاف الالم ودوائه
جميل العنوان جميل ومعبر يصلح لنص اطول ولحالات عديدة
صدقا احسنت في اختياره ثم احسنت في تفصيل احاسيسك تحت لوائه
دمت بخير
انت
وقلمك
وروحك
دمت قبسا من نور وحرفا من نور وبسمة من امل
اعرف ان الكتابة كالمطر لها فصولها وطقسها ..ولكني ارى ان الصيف طال والبعض يشعر بالظما فمتى يحل موسم المطر
أنا عادة لا وظيفة في المدونات بلوق الخاص بك ولكن الذي اجبرني على العمل مذهلة.. جميل...
Post a Comment