صديقى
قد يبدو أننا تؤمين
نتشابه فى كل شئ
حتى فى حبنا للقهوة دون سكر
وسماع فيروز فى كل صباح
ربما كثيرون يحملون نفس الصفات
فلا تظن ان ذلك يعنى شيئا
كثيرا من الامور لا تعنى .. ولا تعنى
انا وانت يا صديقى رواية لا تملك ان تكتب نهايتها
قمت وحدى قبلا بتمثيل هذا الدور
فى مسرحية مضى عليها خمسة اعوام
انزال الستار فيها .. وخروجنا عن النص
ولعب الدور كما يجب
كان بأمر القدر
لا اريد ان أعيد الرواية
سيمل كل من يرانا
من تكرار مشاهد الوداع
ومشاهد البكاء
الان يعشقون بصمت
يخونون بصمت
مهرجون يلبسون اثواب الفرح
كل عام وانت وانا كما نحن
صديقان
نلتقى لنفترق
ونفترق لنتذكر
هكذا يصبح لقائنا حرا
بريئا امام أعين الناس
وبيننا ... تشابها لا يسمى حبا
No comments:
Post a Comment