يبقى بداخلنا سر صغير ومخباء ذكريات .. حتى اذا اتعبنا المسير وضاع من عمرنا طعم الحياة .. نستذيد به لحين يكتمل المصير ..
Friday, July 29, 2011
حزن وطن
بعض من هنا ومن هناك
احب عينيك حتى وان طالعت غيرى .. وشفاهك كم اشتهيها فى قبلة لا تنتهى الا حين أغفو على صدرك
انا لا اخبئ رغباتى .. ولكن لا ابوح بها علانية
رغباتى لا تزال غافية
هى كما الريح تغفو لبرهة ثم تعاود ضاربة
محطمة
اتلاشى عندها
هاوية فى بحر خطاياها
Sunday, July 24, 2011
الهرب مجددا
كان لا بد لى من الهرب مجددا .. لم أسع اليك .. ولكن انت من أقتحمت عالمى الخيالى لتشدنى الى واقع طالما كان مؤلما .. قد عودت نفسى على أن أعيش هكذا بلا خيوط عنكبوت .. تلك الخيوط لن تحتمل طويلا وأخاف أن اسقط ..
قلت لك مرارا ان لدى بعض الاسرار الصغيرة .. تسالنى حين ترانى بماذا تفكرين .. اجد صعوبة فى قول كل شئ فأنا قدمت كل شى وقبلت بكل شئ .. وماذا جنيت سوى جرح بقلبى يقابله .. لاشئ
انت رائع كأرض خضراء .. بها وديان واشجارا وماء .. تفتح لى ابوابا من الامل .. تمدنى بالرجاء .. ولكن الحزن قد استوطن بداخلى .. انا كعصفور فاقد للبصر .. مكسور الجناحين .. يتخبط فى الشجر .. على السور الحديدى .. يهوى على الارض ثم ينهض يحاول ان يبقى على قيد الحياة ..
لماذا من أريد يبخل على قلبى حتى بالسلام .. ومن لا أريد يمطرنى برسائل من الغرام وهل يمكن لقلبى ان يصمد أمام مشاعر تحرك الصخر .. ويظل وفيا لمن عاش معى اعواما أصم ..
Sunday, July 17, 2011
لا تعترف بى
Friday, July 8, 2011
اخر ليلة للمليون ميل من الملح والماء
بعد ساعات قليلة سنفقدك أيها الجزء المتألم .. يتم بترك
وداعا لقد قتلوك عمدا .. وداعا لكل ارواح ابنائك من اغتالوهم جهرا ..
سيظل هذا الجسد مريضا بداء البتر .. يزحف بلا اطراف
فالضربات تأتى فى كل جزء فيه .. سهم من السم القاتل
كانك لم تكن .. هكذا يرجون منا ان نحتفل ..
نحتفل باعوام من القهر .. واخرى من الذل ..
عش انت يا جنوبنا الحبيب .. تنفس
فالحرية تفتح لك بابا من الامل ...
ونحن سنبقى عالقون هنا .. متعبون بالخسارة
Long Live Republic of Southern Sudan
Wednesday, July 6, 2011
ماذا بعدك يا أبى
عجزت تماما عن دفع فكرة الكتابة عن أبى .. فقد كتبت مرارا ألوم فيه فقدانه رغم أنه مازال يحيا بيننا ..
يؤلمنى ان اراه .. وأيضا لا احبذ ان لا اراه .. ادرك اننى قد ابدو كالمختلة التى لا ترتكز على شئ
يؤلمنى اكثر ان اتذكر كيف كنت اهرع الى مخدعه حين اشعر بالمرض .. كم أشعر عندها أننى بخير ..
أفتقده ولا أريده ..
ماذا بعدك يا أبى ..
وهل حق عليك وحدك الصمت .. وهل حق عليك وحدك ان تقطع كل ما يربطنا بك
احاول ان لا اتذكر حاضرا تخليت فيه عنا .. واظل متمسكة بماضى كنت فيه لنا وحدنا ..
كى اظل فى امان ..
انا وحدى لا اريد ان اشارك احد .. لا اريد ان اتعلق بأحد
فان كنت انت قد قررت ان تجرحنى .. تهجرنى .. فكيف بذلك الذى لن يربطنى به سوى الحبر ..
فانا مازلت طفلة .. أفتقد فيك الحنان