اهديك صباحا يملئه الجنون وارسمك لوحة من الضوء الحى .. وجها ينافس الشمس ودفء يسكن كالمحتل فى عينيه .. غدوت خصما للوحدة .. للذكرى .. وجعلت منى زهرة تبحر على ضفافك .. تعشق احتضانك
هاهى اصابعى .. تلثم يديك وتستسلم لك نبضات قلبى .. تتراقص الرغبات فى عينى .. ونهرك ينادينى يحرضنى على الانتحار فوق تيار لا يهداء يمدنى اميالا ويجزر مقاومتى بكل قسوة .. قسوة اللذة .. تتأمر عيناك فتسلبنى دفاعاتى تامرنى فاهرول كالسيل مندفعة لتغرقنى .. وعلى رؤوس اصابعى تطبع القبلة .. هكذا نهزمنى وينكسر سيفى الورقى وتضيع انت فى اروقة
اهاتى
انت اعزل امام أنثى تذوب فى هواك .. وحين تغازلها تغدو أسرا يهوى الامتلاك .. قبلنى ليتنفس الفجر .. ونختبى تحت لحاق كلصين .. بعدما حرم غرامنا وصلبنا .. كم تبدو شهيا .. على فراش لم يلوث بنوايا سيئة .. بل بصمات شاعرين فان تبدل العالم قليلا .. لغدونا عاشقين