صوتك دعه يصل الى سمعى مهما كان الوقت فأنا هنا
بين أربعة جدران حيث غرفتي .. وصورك المعلقة على الجدران
وتلك القصاصات الصغيرة بأهم ما كتبت لى
بتاريخ حبنا .. بتاريخ رحيلك .. وتاريخ رجوعك
هل تدرك كم هو صعب غيابك ..
انا لا ادرى كم سيطول احتمالى .. لا اعرف كيف
فقط دع صوتك يرافقنى الى فراشى ..
ليكتمل حلمى .. بك
نفسي لا تريد السماح لك بالرحيل
أن الدقائق فى غيابك تحيل كل الالوان الى لون واحد ..
كل شيء حولى يدعو الى الخوف .. يدعو الى اليأس
حين افترقت يدانا .. تباعدت خطواتنا
تحطم احتمالى .. تهاوى
إذا كنت ذهبت وفقدت كل شيء
من أين تبدأ إذا ما انتهى كل شئ
فأنت لم تعلمنى كيف احيا دونك