Sunday, May 27, 2012

ارحمو ملائكة الارض


خمسون طفلا .. 
رقم قد يبدو صغيرا امام كل شهداء الحرية منذ بداية ربيعنا العربى .. ووصوله الى بلادى الحبيبة سوريا 

خمسون طفلا .. 
قد لا يتصور العقل كيف وشكل ما حدث .. ربما يعجز خبال كاتب عن وصف جريمة هزت العالم ولم تحرك ضمير قاتلهم .. 

خمسون طفلا .. 
وهل كانو يملكون سلاحا يحاربون به لتصبح الجريمة دفاعا عن النفس .. احيانا لا يسعنى الا ان اقف مبهورة بحجم ما ارى واسمع .. بروعة المشهد حين ينتهى الراوى من طرح كيف يجب على ذات الرداء الاحمر ان لا تحارب الذئب وفى رواية اخرى .. ان تقوم بخداعه 

لن اهداء .. ساظل أشعر بنبض الخوف الذى صاحب تلك القلوب البريئة .. 
لن انام .. وفى كل حلم لى سيخرج طفل منهم ليعاتبنى .. ليعادينى ويرفضنى .. 

خمسون طفلا يا ايها العرب ... 
خمسون اكليلا من الياسمين الشامى .. 

للظلم صور عديدة .. ترسمها لكم الان حرياتكم .. ونصنعها نحن بان نضعكم فى مناصبكم 
بوركت الفرشاة .. اذ انها تستجيب للون الذى نختاره .. 

ونحن قد اخترنا .. وها قد كوفئنا .. 

لعنة الله على الظالمين .. ورحمة وسلام لارواح الياسمينات .. 

Tuesday, May 22, 2012

وطنى .. المى



سئلت كثيرا عن اسباب تعلقى بك وانت تتداعى يوما بعد يوم تهبنى اوراق مسجل بها تاريخ ميلادى ومدينتى وتسرق منى عزتى وكرامتى

 وسئلت ايضا من اين وانت لا تحملين ملامحه  لكننى تخطيت كل هذا حين اغرمت بك رغم انى كنت اطوق الى الخروج وحين غادرتك 

هزمنى الحنين عند باب الطائرة ولم احتمل ان يطول اغترابى .. فعدت .. أننى اختنق بك .. ولكن تعيش فى انفاسى .. الباقية .. 

Monday, May 21, 2012

مازال قلبى رافضا ..



لا تشعر بصدق الكلمات الا حين تلامس فيك جرحاً لطالما حاولت ان لا يظهر ..
 لقد كُتب علىً ان اظل هاربة من منفى الى منفى ..
 ومن فرار الى فرار
 حتى بت اخشى ان يكون الحلم قد غادرنى
 مثلما هاجر .. ذلك العمر .. منذ ان افترقنا ..
ما عدت اخشى سوى ان يتوقف نبض قلبى .. 
لاموت اخيراً .. 
فجسدى مازال يرفض ان يسافر ..

Sunday, May 20, 2012

بفنجان قهوة المساء


قهوتى .. وكل الحنين اليه .. ودخان من سجائره ينساب اليَ .. اتنفس رائحة البن .. وعطره الخالد فى ذاكرتى .. هكذا يستحيل ان اسجل خاطرتى حين يهجم بلا رحمة .. ذلك الحنين .. ويتركنى منهوكة القوة .. ما بين سجن اشجانى والبوح .. عبر صفحة بيضاء .. اخط بها حرفه ..

Thursday, May 10, 2012

لو انها ...




البعض منا يعيش على كم من الذكريات ..
مصلوبة على جدار المسافات
التى تفصل بين الحقيقة والسراب
 ولو انها عاشت ..
 لما زاد الحنين ..
 ما كبرت .. 
لتصبح بهذا الحجم من الشوق ..
 كخطيئة كبرى ..

Sunday, May 6, 2012

تذكر ..



لم احسب كم من الايام ندهتك فيها ..
 ولم اسال الدموع لما تعشق عينى فى كل مرة امر على طريق مشينا انا وانت فيها .. 
بخيالى .. فهى مرة واحدة عانقتنى فيها .. بعينيك .. ومازلت اذكرها كالامس .. يخيل اليً اننى عشقت الحداد وانى سجنت نفسى حول قضبان الحنين .. تضيق كلما ضاق الزمان بى .. وتدفعنى الى الاختباء فى زاوية لا ترانى فيها .. تلتف يداي لتدفء برد مشاعرى التى ادماها الظلام ..
 فقط تذكر ليس كل من يطلب الغفران .. هو حقاً آثم

ها انا اعود




لا دواء يستطيع ان يهب لهذا القلب بعض السكينة .. يكاد رتم النبض ان يزعج كل من حولى فصوته عالى واحساسه ضعيف ومع الوقت يتلاشى احساس الالم حين يستسلم العقل وما بين رجل يحتل عاطفتى واخر يحتل عقلى اجد ان اول امنياتى لو اننى ادخل فى سبات عميق ..
 ..........
بعض اوراق حياتي تحمل اثار لحزن مضي ابقيه حتي يذكرني بأنني قد قدمت كل شئ كما يجب ان يكون .. والبعض الاخر أحلام حققتها وأيام من السعادة أجدت فيها العيش كأنسان .. فقط ورقة واحدة بقيت بحافة مطوية كي لا أخطئ فيها .. ولن أعيدها ..
.........

في الطريق يلازمني احساس الغربة وكل تلك الأصوات والوجوه العابسه تمتد الارض بنيّلها وخضارها ثم تداهمك ابنية جامدة اشتاق الي عرب مدينتي السمر وابتسامات الدهشه والترحاب والارض الطيبه .. كم تبدو المدينة باهته
 .........
وليلُ .. تسكنُ فيه انت ..ليلُ .. تهرب منه وتعود اليه .. انانى .. يأخذ منك العمر كله .. ويترك راحتيك باردتان
لا ذنب لى .. لكن ارادو لى العذاب انت ام انا من منا اكثر .. لكن جوابى ان الفراق قد اجبر كلينا .. على الموت البطئ .. والشعور بالخسارات .. اكبر
.........

لا تضيع ما بقي بالعتاب وباللوم فتخسر ساعات النهار وحين يأتي الليل نعاني جميعا من لحظات الانكسار فيصبح بيننا وبين من نحبهم بعد حالة الغضب الاولي الف جدار .. لا شئ باق حتي اعظم الخيانات .. حين تقابلها بحب .. تنهار
.........

تتسرب من بين أصابعي حبات الرمال فيبدأ اسمك بالتلاشي قبل ان تجور عليه مياه مالحة .. بقيت تحت صخر وتحررت 
.........


عبثك .. صمتك .. كطفل بلعبة .. يصادرها يحرم اخر .. ويلقي بها كي لا يكون خاسر 
.........

ما العيب ان اخترنا ان نغادر الدنيا كما جئنا فلو كنا وجدنا كل ما شئنا فهل كنا قبلنا الموت .. والوحدة ..
.........

شفاء بيد من حسبته ... عدوى .. لن يغريك الصدق فى زمن نصفه يمشى على وقع الكذب
.........

حتماً بينك وبين ليلي اتفاق أراك حلماً يطاردني عصّي علي النسيان يداهمني بين الموت والحياة .. بين ليلة وأخري ..
.........

رفضي ليس سوي خوف اخر .. تمرد كي لا اجد عذراً اخر للحياة في قسوتها عليّ .. نفسي وان تألمت فهي وحدها من تشقي ووحدها من تشفي ووحدها ستمضي
.........

اغمض عيني ولكن قلبي سيظل حارساً لا ينام فأنا قد أغفو لساعات لكن قلبي مازال يحمل صفة الحياة علي نقيض بعض ممن يغمضون العين والقلب هادئون كالموتي .. بلا فائدة
.........

افقد عصاتي واتخبط بين الشك واليقين عمياء .. يقودني الحب وكبريائي يوشك ان يجعل من عجزي عصبة تمنع عينيّ من تجربة الرؤيا
.........

اصبح من العيب ان نكتب عن الحب او نتحدث عنه .. كأنك تخربش باظافرك علي كتل اسمنتيه .. تدميك .. وترسم اثار دمك باللون الاسود
.........

ارفض ان اكون مجرد امراة .. اريدك بصك ابدى يمنحني حق امتلاكك وهذا حق منحه حبك لي ..
.........

لا يدرك الاغبياء انهم ماضون .. يستميتون في التشبث بكذبة انهم باقون فيها .. هذه الفانية ولا يخشون يوم الحساب .. وكل زرع يثمر وكل ايكة تلقي الي النار ..
.........

ما تبقى هو صوت ارتطام .. لم يعد يستطيع ان يقاوم فأستسلم بعد ضياع كرامته ما نفع وصمة الانهزام
.........

تنتابنا انفعالات فى حال حدوث ازمة .. تتحرك بداخلك الثورة تردد بلا خوف هذا حقى .. هذا لى .. حتى هذا الهواء .. انا انسان ..وبعد حين تكتشف ان ما حولك جدران عازلة لكل صوت وقضبان تلتف لتحيلك فى ثوان الى حيوان .. يستعطف لاجل الفتات
.........

لماذا انت .. تضيعنى اللهفة فى عينيك .. احتاج للهروب منك .. كى ابقى كما انا ..
.........

أريد اغتيال القسوة .. فربما يكون هناك حل الهى .. لوطن النور والظلمة .. هناك حيث يحتل مكانه بين الضلوع .. واصفا نفسه بالضمير .. تابعا وعبدا يهوى بلا تفكير ..
.........

قد نختلف من يبحث عن الاخر .. ويصبح الغياب اسلوب حياة .. لكن يبقي مكان لكل من اعاده الحنين الينا .. وظن انه ترك شيئا .. بعض الاثر .. او مجرد حلم ..
.........

ليس لى اى حق فى عتابك .. تنازلت عن هذا الحق يوم ان سلمت قلبى اليك ورضيت بكل جرح اصابنى منك لاننى كنت اؤمن بأن الحب يكبر بالغفران .. وجعى الان انى رغم كل شى عدت لاسامحك ربما لاننى لم اعتد غير ايجاد الاعذار لك لكن لاول مرة اجد اننى اقوى حين لم يفقدنى حديثك صوابى تماما .. اسفة رغم كل هذا الحب .. خذ كل شى .. ودعنى اعيش
.........

أشياء لم أكن اعرفها .. انت .. والخوف .. والحرية لا شئ يجمعهما مثلما قدر لنا أن نُشكل ثنائيا لا يقبل القسمة ولكن يجوز ان يطرح واحد الى مكان .. والاخر الى مكان .. تتسلل بلا حذر وانت تدرك حجم الخطر .. لا انت لى .. ولا انا املك ساعة الزمن .. انا مازلت اهاجر من منفى الى اخر .. عبث ابحث عن وطن
.........

جئتني تبحث عن صديقة وكنت تحدثني وانت ضائع فوجدت لك الطريق ومضيت انا الي بقايا ذكرياتك اكُون منها خريطة
.........

زائر يأتى كلما كنت وحدى .. يذكرنى بأننا رهن الثوانى وان المسافات بيننا تجعل الوجع فى الغربة فاضح .. يرتسم الشوق على عينى ويكشف صوتك حنينك الىً .. هذا الزائر لا يفارقنى منذ اشتعال شرارة التغيير .. الخوف عليك .. فياليته يرحل ..
.........

لا تبح بكل شئ .. ولا تعطي اكثر مما يستحق الاخر فقد يري كل ما تفعل كماضيك .. لا تُمحي من ذاكرتهم سوي أخطائهم فقط ..