Wednesday, June 29, 2011

بلدى سمراء

بلدى سمراء

وطفل فى الظهر محنى

تكافح لاجل لف القماش على جسد هزيل

والريح تضربها .. سيقانها من خشب

حافية تغرس اطرافها فى الحجارة والرمال

قروحها تلعقها الذئاب

والدم الاسود يجذب كل ناهش لحم وعاشق ذهب

بلدى سمراء

تضيع اطرافها بلا سبب

بلدى ونيليين

والماء يشح فيها

جف ثمرها والعنب

تنكسر او لاتنكسر

سؤال اجاباته

دوائر

كل اختياراته فى خانة الصعب

Sunday, June 26, 2011

رسائل الى الحزن


ايها الحزن .. اما من وسيلة لدفعك الى الرحيل .. أحمل حقائب الدموع والبكاء وارحل .. فهذا وداع لا ارجو من بعده لقاء

ايها الحزن تنتظم مواعيد قطارات الرحيل وقطارات العودة فهل لك ان تجدول محطاتك فى حياتى فلا تستقر ولا تهداء فتباغت فجاءة

ايها الحزن هل أغير اقفال كل الابواب واخفى مفاتيحى حتى يصعب عليك الدخول واعجز انا عن الخروج لملاقاتك

ايها الحزن لما توجتك حاكم على مملكتى ألم يحن الاوان ان اخلع منك حكمك واسحق ثوارك البكاء والالم وأعلى راية كبريائى لترفرف حرة

ايها الحزن حملتك وأسكنتك ووعدتنى بالرحيل كشيمة الابناء فى هذا الزمان .. كبرت ومازلت تلتصق بصدرى انحنى ظهرى وانت تظننى أمك


Sunday, June 12, 2011

قنعت بالقليل .. الحب والوفاء

لم اعتد ان أقتبس اسماء اغنيات او كلمات منها .. اعتدت ان اعجبتنى ان اضعها ضمن كتاباتى لاذكرها وليتعرف عليها كل من تحمله نقرات الماوس الى صفحتى .. فربما يتذكر او تتذكر شيئا ما .. او ارسم ابتسامة ولنقل قد اعيد ذكرى مؤلمة ولكنها قد تحرك شيئا ما .. افتقدناه فترة طويلة
ان ما يحدث من حولنا الان يضعف قابليتنا الى الحب .. الى الوفاء
ولكن بين الفينة والاخرى نحن الى لحظة دفء
الى ابتسامة صافية تأتى من القلب
وبعض المشاعر الحلوة
فنفقد الاحساس بالواقع ونطوف بين دول الاحلام عسى ان نستقر فى بيت بلا زجاج
بيت يساع حرارة اللقاء
وجنون الكبرياء
وان لا يكون الحب هو الحجر الذى يحطم صرحنا
مازلت اذكر بقايا زجاج
تدمينى الى الان

قنعت بالقليل
بالحب والوفاء ..
فهل وفيت انا
اتعبتنى تلك الليالى وحدى
فكنت أنس لبعض النجوم
ابدا لم اكذب سوى مرتين

لم اتعلم فيهما
سوى أن ابقى مشاعرى فى الخفاء
ورجوت قلبى ان لا ينبض
فلا النجوم باقية فى السماء
ولا انا اتقن الوفاء

تواريت بعار انى سجينة
لاعوام طويلة
لقصة قديمة

عند هذه الكلمة يتوقف كل ما اردت ان اكتب فيبدو صعب ان اعود لكل القصاصات التى وضعتها جنبا الى جنب لاكتب مشاعر غارقة بين الندم والوحدة القاتلة .. الندم على أننى من اردت الغوص فى بحر ادرك جيدا انه لا يهداء ويطلب الكثير واهم ما يطلب .. روحى والتى اعتادت ان تنطلق حرة .. الى السماء

اتابع مجريات الاحداث فى بلدى الحبيبين
فأكتشف كم هى صغيرة الالامى
والبعض يفقد أحبائه .. والبعض يفقد احلامه
والكثير .. روحه

سيزول القيد من قلبى ان امنت أننى وان أصبت بجرح .. فلن اموت .. بعض الالم فقط وقد يزول
مثلما سيزول القيد يوما عن كل حر .. فالحرية ولدت معنا فى حبلنا السرى ..

لمن يريد
الماجدة
بالحب والوفاء