Saturday, September 25, 2010

اشياء لم اقلها لك

هناك اشياء لم اقلها لك .. انى احتاجك

ادركت ذلك حين ارتجف قلبى وانا اودعك ..

جنونى معك ليس الا كبرياء ..

ليس الا بعض من محاولاتى للبقاء ..

بلا وجودك ..

اريد ان أعيش وهم فقدانك .. كى يهون الامر

عند فقدانك .. الفرق بينهما كبير

الاولى حين يكون القرار لى .. الخسارة سببها انا

الثانية حين تقرر انت .. هذا ما يسمى بنهاية المصير

ذلك الخريف

لا تعجب على ابتسامة نصفها حزين ونصفها يتيم ..

فى حلقى مرار لا ينتهى

انا عشت العمر مرحلتين ..

اهم اسبابه واقعنا الاليم ..

فى قلبى نزيف

وفى اناملى

ترك اثاره ذلك الخريف ..

يداى تحمل اثاره ..

أرتعاشة وهبها لى

حين اكتوى القلب بفراقه

انا بقايا ..

تسالنى عن الحب ..

مثلى يفترش الطرقات ..

يرسل لكل العيون الالاف النظرات ..

يهديهم السعادة .. واحيانا الضحكات ..

لست من بائعات للهوى .. انا بائعة لهوى الكلمات ..

انا طائر مهاجر ..

يعشق ..

ولكن فى الهوى تراه عفيف ..

ربما لان القدر اهداه يوما عمرا من الفرح

ثم اغتاله ..

فأصبح فى الغرام كفيف ...

انا اهدى ابتسامتى لمن يشاء

فلا تسالنى عن الحزن كيف جاء ..

دع ابتسامتى كما هى ..

ولا ترسل الازهار ..

ليكن بريدى بلا رسائل .. وهاتفى بلا انتظار ..

Sunday, September 19, 2010

عاطفة أسيرة

منذ فترة ليست بطويلة قرر بعض اصدقائى اختيارى كمرشدة للعلاقات العاطفية واظن ان الاختيار كان نابع من كون كتاباتى على فقرها وخلوها من ابجديات الكتابة كانت تبوح بخبرة لم امتلكها يوما فقط كنت ألوذ ببعض الكتب والقصاصات من هنا وهناك واترك الباقى الى خيالى .. وقد وهبنى الله خيال خصب ينسج القصة فى دقائق ليقسم من سمعها بأننى عشتها بكل تفاصيلها فكيف لى ان اقص بتلك الدقة أن لم اكن قد عاصرتها حقا ..

وربما ايضا لان الكثير منا يرغب بأن يكون هناك فكر اخر يلجاء اليه فقد يوافق جنونه او ينتقده فقط ليجد عذرا فما سيفعل .. فنسبة كبيرة تقرر بعد لجوئها الى الغير قرارات كان يمكن اتخاذها دون السير وراء تفسيرات واسباب قد تترك احيانا اثارها على حياتنا حين تمر السنوات ويتذكر صاحب الامس ماضينا ..

والغريب انك تكتشف بانك تهب النصيحة وانت اول من يهزم امام نظرة حب .. رسالة .. او حتى اهمال ممن تحب .. هكذا نحن .. اعتدت دائما ان اقول اننا نحب فى الحبيب قسوته لا حنانه .. رفضه لا تودده .. فالسهل ممتنع ..

تصادف انى فى يوم كنت فيه احوج الناس الى من ابوح له ببعض همومى فأذا بصديقة ترن على هاتفى طلبا للرحمة .. هكذا مازحتها وكاننى من سيهب حياتها الراحة .. قالت لى ينسانى بمجرد ان اغيب عن ناظره .. احاول ان اكون ابتسامة دائمة وشمس تشرق له فى كل يوم .. ابعث برسالة شوق فى كل لحظة واختار الكلمات كما اختار ثيابى حين ألتقيه .. فيهملنى .. كثيرة هى المرات التى يجاوبنى الصمت فيه على كل كلمة ..

كان ردى عليها حاولى ان تبحثى عن اشياء اخرى غيره .. جددى افكارك ببعض الكتب او حتى بالقيام بما تحبه النساء .. التسكع فى الشوارع والشراء .. اشبعى شهيتك بقالب من الحلوى وتنفسى سيجارة على اى من المقاهى قربك .. واغلقى هاتفك امام شهواتك فمرور يوم دون رسالة له .. سيجعل اليوم الاخر اكثر سهولة .. اخبرتها صومى عنه .. وتعففى .. فذلك مثل انسان كان ضال .. فوجد ..

تنهداتها اخبرتنى بأنها على وشك الانفجار بالبكاء او الصراخ .. ربما ارادت ان تقول لى ليس سهلا .. فالسهل عندها ان تنأى عن تدخين سيجارة على ان تغلق ذلك الهاتف .. تدمن النظر اليه فقط فهو بالنسبة اليها رسول .. حتى وان حمل لها رسالة باردة .. يكفى انها منه .. عناء كتابة رسالة لها شئ كبير اليس صعب عليه هو الرجل المشغول وصاحب الاعمال الكبيرة ان يقوم بالضغط على رسالة من هاتفه بكلمة .. ربما هذا يكلفه الكثير ..

حين وصلت الى وداعها جائنى شعور بأنها بحاجة الى كلمة منى ... الى قول كونى انت المبادرة .. اخبرتها بما شعرت .. جأتنى صوتها كمن عثر على كنز سليمان .. هل يعنى ذلك ان تتصل او تبعث له برسالة .. او ربما ترسل ببعض الازهار الى مكتبه .. عسى ان يدفعه ذلك الى طرق بابها ..

قلت .. ان لم ترجعه لك خمس سنوات من الحب والكثير من الاوراق والرسائل .. والليالى الطويلة بانتظاره ..

ان لم ترجعه تلك الاثواب الغالية التى تعبت فى البحث عنها بالاسواق ودفعتى ثمنها من احلامك .. وطموحك ..

ان لم ترجعه كل من اغلقتى بابك بوجههم من اجله .. وكل دمعة نزلت من عينك فى عرس ما .. فلن يعود

أبعثى ما شئتى فلن تحركى به شئ فمن بخل على مثلك بمشاعره لن يستطيع ام يجود لك بالسنين التى ضاعت لاجله ..

تعذبى به .. داومى على الادمان فى صوره ورسائله القديمة .. فيوم ما .. ستملين منها ستفقد معناها حين تعتادين عليها ..

تذكرى دائما .. نحن اسرى مشاعرنا فى اوقات كثيرة ولكن لكل اسير لحظة حرية .. فما طال اسر ولا دام سجان ..

اغلقت .. وعجبت من نفسى .. وهل انا حررت نفسى من ذلك السجان .. عجيب كيف نبدو امام الغير .. وكيف يصعب علينا الحال فى انفسنا ..

Sunday, September 12, 2010

هذيان الحلم الصعب

انت الحلم الوحيد الصعب .. من بين الكثير سكن لك القلب ورفض جميع محاولات الانفلات خارج فلكك ليتنى امتلك موهبة السحر ليتحول هذا القلب الى طائر يفرد جناحيه ليطيرعاليا فى السماء ليلحق بك فى كل مكان تحط به الرحال .. ايها المختلف عن كل الرجال ..

بحق ما تؤمن وما أومن انا به .. بحق كل اللحظات التى تذكرتنى بها ورددت بها أسمى شوقا او غضبا وبحق كل ثانية مضت فى حياتى كنت بها المن والسلوى .. كنت بها الهواء .. بحق ماضى من سنوات قضيناها معا ... بكل ما فيها .. بحق احلامنا الصغيرة التى حققنا بعضها والبعض الذى مازال فى كف القدر .. بحق كل هذا أرحل .. ارحل فما عدت قادرة على الوفاء لك ولا ثقة لى بالايام فخوفى يزداد من الموت قبل رؤيتك .. استطيع كل شى ان انت لم تكن معى .. سيرتاح جسدى فى فراش خالى منك .. ويداى ستلتف تعانق بعضها فهى تعبت من احتضانها لخيالك ..

حبيبى .. يا حبيبى توقفت عن التفكير حين اصبح لهذا القلب نبض لاسم واحد فقط
لا يشغل بالى سوى رؤياك
وطيفك يرسم حولى الالاف الصور حتى أننى اشعر بالغيرة ان جائنى خاطر بأن عيناك ربما ترى غيرى
وتمنيت لو أننى كنت تلك الرؤيا
اصحو على دفئ خيالى صنعته اشواقى اليك
وهمسا بشفاه احببتها قبل رؤيتها
حين هتفت بأسمى للمرة الاولى
أحبك

أغلق نافذتى .. اصابعى تلامس برودة الدمع على خدى ترى هل شاء الله لهذه الدموع ان تطفئ ما عجزت عنه انا ..

سقوط

لا تستطيع التحليق عاليا بجناحك المكسور ... أنظر الى السماء ودع خيالك يحلق بدلا عنك ربما تستطيع ان تصل الى عنانها او تسقط من على وقفتك هاويا على الارض