Tuesday, July 20, 2010

لو كنت أعلم

لا يفيد المرء الشعور بالندم ..أسفة لأن لغة الضاد على وسع مداها لم تقدر أن تكون ترجمانا أمينا لمشاعرى .. لو كنت أعلم لما تركت تانية واحدة تضيع وانت لست معى .. لو كنت أعلم لرسمت على وجهك ابتسامات ابدية .. لو كنت معى ايها الزمان لما وهبتنى السعادة ليوم هكذا حساباتى لكل ما مضى للدقائق ... للثوانى وللايام الضائعة ..

Thursday, July 15, 2010

بثر الوحدة - يد طفلى

ترددت كثير بعد كل هذا الوقت من التوقف ... سئمت الكتابة وكنت اردد لماذا اكتب ولمن .. والى متى سأظل أشكو وحدتى الى الجدران .. وحدة قد تتحول الى الجنون قريبا

ما شئت يوما بل القدر شاء منذ أن عرفته .. ذلك الرجل فى كتاباتى هو من يدفعنى الى اعتناق الوحدة والدخول الى عالم من الخيالات يبعدنى عن الواقع لاصحو احيانا واجد ان كل من حولى قد قرر التمسك بالواقع وبالمتاح الا انا .. رغم ادراكى اننى سأسدد ضريبة ال لا من عمرى ومن سعادتى الا اننى لا استطيع ان اعيش كما غيرى بواقع الا حب .. الا قلب

صديقة لى كنت مخباء سرها وحين احبت باحت لى الالاف المرات ولم تخبره هو .. حتى انها أقسمت بالمضى معى فى اختيار الوحدة والتنسك .. لم افرض عليها بل هى اختارت

وفجاءة تحولت الى انسانة راغبة بالحياة تلونت وتجملت وحررت نفسها من بئر الظلام ..

قررت الخروج الى النور .. لترى طفلة وطفل لتشعر بأنها أنثى وكمثل غيرها .. ام

فمتى اصحو من وهمى .. ومتى يجف الحبر من قلمى حتى امسك بيدى ... طفلى

عطر راحل

قف .. لا اريد ان تضئ لاجلى الشموع يكفى ان تدلنى عيناك الى الطريق خطوة بعد خطوة ويديك ترسل الالاف الاشارات ترشدنى نحوك وانا اتمسك بها كالغريق ..

............................

أن سالوك يوما عنى قل لهم لا اعرفها ... لا تقل كنت يوما حبيبا لها

تجاهلنى .. تنكر لكل ما مضى وكأن قصة الحب بيننا لم تعشها ..

..........................

بالمنزل الخاوى من الناس .. بنيران تشتعل بلا حطب على الجدران صور .. على الوجة ملامح عنوانها الغضب .. الناس تباعدو .. تحللو .. مثل التراب تبعثرو .. فالموت اصبح فى ايامنا هذه بلا سبب

.........................

دعنى فلقد ضاع الكلام منى .. ضاع الاحساس منى لا تسالنى عن بقية الكلمات .. لقد سرقها صمتك منى تحدثت .. تحدثت كثير وكاد الهاتف ان ينطق بدلا عنك .. وانت على صمتك لا تحادثنى .. وكاننى مجنونة اهذى بمشاعرى ونيران حبى .. وانت ابلها لا تفهمنى احمقا مغرور يظن انه يملكنى

...........................

تضيع حياتى دونك انت يكاد مخزون ذاكرتى ان ينفذ فقد مر وقت طويل ايها الغائب الحاضر فى حياتى الى الابد .. لن اقول انى وفيت كل هذه الاعوام فمن منا نحن البشر لا يخون فكيف بى وانا جسدا انفصل عنه الروح .. يوم رحلت ..

غيبتك الايام ولم يغيبك عقلى

..................................

سأعيش هكذا حرة ... فى بيت لا تسكنه سوى الاشباح

وحدى أنا ساكنة بين جدران اربع .. اصرخ .. ابكى .. اضحك لا احد هنا يسمع


........................................

سيمضى يوم غد .. ويوما اخر لن يحسب او يعد .. فى عينيك رأيت طيف من دموع طفل اعتاد ان يجاب .. ينال الغفران دون ان يمسه العقاب .. اتظن انى بهجرانك قد كتبت لك فقط الموت .. سيصيبنى الوهن .. وربما اهزى من نيران ذاكرتى والشجن .. ولكن لن اعود فانا مثلك قد اعاقنى الزمن فصرت مثلك .. هاربة بلا وطن

................................................

صعب على .. اعترف ارادها عقلى راضيا مستسلما هذا الواهن بصدرى .. قدرى ان اموت شوقا أليك

كم تمنيت الكلام .. بأى الكلمات كنت سأجيبك .. وهل تكفى كلمة أشتقت لك .. حنينى أليك اكبر من أن يقال تلمس الكون من حولك هل ترى كل العلامات المرسومة فى السماء .. كنت اعد غيابك بالنجوم .. وأستسلم للبكاء

قدر لهذا الحب منذ اول الخطوات ان يقودنا انا وانت الى الشقاء ..

.................................

فى عيونى يتحد الالم .. مع الحزن كليل الشتاء .. طويل واطالع فى السماء فأجد ملامحك مرسومة على وجه القمر .. وصوتك يردد أسمى مع حفيف الشجر .. نديم الليل والحزن قلبى لا يخونه فالخيانة ذنب لا يغتفر

.............................