توقف قلبى .. لدقيقتين

لم ادرى وقتها كم من الوقت

قيل لى انها دقيقتين

أسعفتنى وقتها ربما دعوة من معى

ربما كأس الماء

ولكن اعلم ان أكثر ما أنقذنى

دعوة أمى

مرت كأنها دهرا

ضاق الصدر واهتز لفعلها جسدى

ياربى

هتف الصوت بداخلى

أعنى

كم نحن بعيدون عن الله

نصرخ طلبا للرفق

للشفاء

نصرخ بصوتنا العالى ياربى

وحين نخظئ

لا صوت يعلو فوق صوت الخطيئة

هتفت من اعماقى ساعدنى

كثيرون فى كاهلى

كثيرون متعلقون على كتفى

مرو من امامى

اسماء وصور ووجوه

احبتى .. اعدائى ..

وكل من عرفنى

الهى

اختنق .. ضاع الهواء من صدرى

هويت

لا .. لن أهوى

سأقاوم

تمسكت على حائط مكتبى

لن اموت الان

لم ينتهى بعد عمرى

سأقاوم

فأنت ستعيننى يا الهى

يا مخلصى ..

بصوت عالى ناديتك

يا يسوع .. يا عذارء يا أمى

دقيقتين ... شعرت بأننى

حية

قوية

عاد النبض الى قلبى

عاد الهواء الى صدرى

تنفست

اطلقت صراح دموعى

بكيت كما لم أبكى

شكرا لعمرى الثانى

لحبك يارب

رغم كل اعمالى وكذبى

أحببتنى

قطار المساء

انا وانت كقطار المساء

نعشق الوقوف فى محطات السلام

عسى ان نخفف ضغط الصباح

وضجيج الكلام

دعنى أفكر

ماذا خسرنا يوم أمس

لم نبتسم

تعطلت بيننا لغة الغرام

لم ألمح فى نظرة عينك تلك النجوم

صمت بيننا هديل الحمام

ثلاقون دقيقة تكفى

ليعود كل منا الى جوف الظلام

الشعور ب ..

مابين يوم امس .. وهذه اللحظة تغير كل شى

الزمن ينساب بين اصابعنا

ونشعر أننا لم نعش كما نريد

او كما حلمنا

أما أن نسرق الزمن من اللحظة

او تغيبنا اللحظة من الزمن

فنأسف على ما ضاع من العمر

وننسى

كيف يكون الشعور بالفرح