Saturday, January 30, 2010

مبروك يا عرب

في خطوة غير مسبوقة

ما يزيد على خمسين عضوا من اعضاء الكونجرس الامريكى


بالتوقيع على الرسالة ، مطالبة الرئيس باراك أوباما


للضغط على اسرائيل لانهاء الحصار



الذي يشل الحركة في قطاع غزة


اكثر من مليون شخص يعيشون الان فى فقر مدقع


الدمقراطيون

الامريكان


والعرب .. اين هم

اه نسيت

يتابعون كأس الامم الافريقية

ويتشاتمون ... ويتقاتلون

غائبون .. غائبون

او

مغيبون


مبروك يا عرب

الغضب

غضب اعمى .. او حماقة

لا ادرى كيف يمكن ان افسر كل كلمة قد كتبتها صديقة الامس وهى تنعتنى بعبارات وكأننى قد خضت حربا ضد وطنها انا الى الامس القريب كنت احب كل ما يربطنى بها وبكل ما يبدعه الكتاب الجزائريين بداية بأحلام مستغانمى وايضا المطربين ويعجبنى كثير صوت المطربة فلة .. كنت اشعر انهم لا يختلفون عنا فى شى نحن السوريين المتجنسين فى كل بلاد العالم سقط شهداء كثيرون منهم ومنا فى حروبنا ضد عدو واحد الان يقف ضاحكا على تفاهة ما يفعلونه هم وايضا المصريين لاجل كرة من المطاط .. انا اقول ان كل العرب هم حيوانات ناطقة .. وربما قد اكون بحكمى هذا قد ظلمت الحيوان بتشبيه الانسان به .. فالكل يسعى وراء غرائزه وهفواته وايضا نحو كرسى السلطة .. كم من المرات سمعنا على قمة عربية وكم من النتائج خرجو بها .. شئ مضحك ولكن ان كان قرار يشبع به رغبته الحيوانية فلن يتأنى وقد يتخذ افضل العاهرات له بخربشة قلم على شيك .. شيك قد يحيل جدار اسرائيل الى كومة تراب لو اتفق العرب .. ولكن هيهات

لنعد الى موضوعنا والى الغضب الاحمق .. منذ يومين اعلنت فرحتى بفوز فريق الساجدين او لنقل الفريق المصرى حتى لا يقال اننى أروج لزمرة من المتأمرين على الامة العربية .. والامان العربى .. والوحدة العربية .. والشعب العربى الخ الخ العبارات الشهيرة ..

فماذا جنيت .. كلمات تأتى كطلقات رصاص لا ترحم قد لا اشعر بالوجع من كثرها واموت .. وان كان الموت رحمة لن ترضى صديقتى الثائرة التى تدافع عن وطنها الحبيب ان تهبنى اياه .. وما العيب فى ذلك اكتبى ما شئتى عن بطولات ماضية وعن مستقبلا حافلا بالامجاد حين يلعب الفريق مع الكبار كما قلتى فى مونديال كأس العالم .. ثم ماذا بعد؟ هل فى ذلك مكسب للقضية الفلسطينية؟؟ هل بالكأس سيخرج الامريكان من العراق؟ وبفوزكم دون كروت حمراء او صفراء سيوقف ضرب ايران؟؟

ان كانت مصر تستعد بجدارها ان تخنق حياة الالاف الفلسطينين تذكرى ما فعلت قبل ذلك لهم ومازالت تفعل وايقاف قوافل الاغاثة هو للحد من التطرف الاحمق الذى يطال الجميع والابرياء فقط من يدفعون الثمن .. قولى لى يا صديقتى اى قضية ينتهجها كل من ينادى بالامة العربية؟ من نحن بنظر العالم سوى ارهابيين شئنا ام ابينا بربك ماذا فعلتم انتم فى ممتلكات المصريين فى وطنك؟ ألم يكن تطرفا حرق وتدمير ممتلكات المصريين .. الله لم يقل ذلك .. كل الاديان السماوية تدين ذلك .. بأى حق .. بأى قانون ذلك الذى انتهجه ابناء وطنك حين هاجمو ممتلكات السودانيين وحرقو الانجيل المقدس فى قلب الخرطوم بأى حق حملو السلاح فى وجه كل مشجع لمصر .. اخبرينى وانتى تقولين انهم قد اشترو حكم المبارة .. وهل اشترو الفيفا ايضا؟ هل اطلعتى على ما نشر فى موقع الفيفا بعد المباراة؟ اخبرينى حين تصلين الى الرد.

ليس فى الغضب حل .. ولا فى هجومنا كالحمقى على بعضنا البعض انا احب كل البلاد العربية انا اساتد فريق الكرامة السورى واحب فريق المريخ السودانى واعشق الاهلى المصرى ويشدنى الكثير من الاندية الاخرى فلا عيب فى ذلك طالما الهدف التمتع باللعبة .. فى اخر الامر مكسب اليوم قد يأتى بخسارة غدا وهكذا ..

ان كان فرحى قد اثار غضبك .. سأفرح

ان كان فرحى يدعوكى لنعتى بالاسرائيلية .. سأفرح اتدرين لماذا .. لانى ساكون عندها بلا قلب ولا دين ولا مشاعر .. ولا انحنى حتى فى صلاتى ولا اغفر .. ولا اسامح ..

مرحى مرحى .. هل من مزيد؟

Thursday, January 28, 2010

الاخلاق والارادة والحلم


الاخلاق هى عنوان الشعوب
مبروك يا مصر

Tuesday, January 26, 2010

فقاعات صابون

ضع جانبا تلك المشاعر وفكر ..
ترى هل يستحق الحلم ان يكون هذا الحجم؟
صدفة تكتشف انك قد كسبت ورقة يانصيب
والجائزة علبة فقاعات صابون
هى جائزة اتت من حيث لا تدرى
وايضا لا تدرى ما انت فاعل بها
ان اطلقتها فى الهواء ستصبح اضحوكة الكبار
والصغار من حولك غائبون
هل تحتفظ بها للذكرى
علما بأن عليها .. تاريخ صلاحية

Monday, January 25, 2010

حان لنا ان نلتقى

عانقنى ... لا اريد لهذه الليلة ان تنتهى ..

لا اريد لهذه القبلة ان تختفى اثارها من فمى ..

ضمنى .. الى حيث الدفء .. فى شعرك المغزول

دلنى كيف افوز بك .. كيف يتحول الحلم الى حقيقة .. لتكون انت واقعى

لا اريد سواك .. اصبحت انت كل عالمى ..

يمر الوقت افكر بك .. تسكن الافكار فى ثانية لتعود وتحرك النار فى دمى ..

الحب ليس كلام اكتبه لتشعر انت به ..

يكفى ان تراه فى عينى .. وفى محاولاتى لاختراق المسافات .. لتشعر بتأثير لمستى

لتصل اليك .. لتشعر بحرارتك .. بأنفاسك

عانقنى .. واحتوينى جسدا وروحا ..

فأنا يا حبيبى هشة الاطراف مهما بلغت قوتى ..

انت الان ملجائى .. وان صدقت احلامنا .. ستكون يوما ابا لطفلى ..

عانقنى .. اتعبنى وجودى بعيدة عنك .. حان لنا يا عمرى ان نلتقى ..

Monday, January 18, 2010

رسائل صباحية


لماذا أحبك .. لانى أحس بوهج وحرب وبرق ورعد حين يلامس سمعى أسمك .. فلا انتظر .. اهرع حيث تكون حضورا.. حتى ان عجزت امامك ان استقر .. فمازلت حين اراك يغادر وهم الشجاعة منى ويصبغ الدم وجهى بحمرة لا تختفى مثل الورود حين تنتظر رذاذ المطر

أنى ادمن الشتاء بغياب صيفك ... فأنا طقسى مختلف عن كل النساء .. لان الوقت يبدو طويلا وأنا فى انتظارك وأختنف بالدقائق وأحزن حين يلامس الحزن كلماتى .. فكلمات الحب لا تنتمى الا أليك

Saturday, January 16, 2010

أعترف أنى


جرحتنى وتريد منى أن اعود .. كم من الالام سوف احتمل اكثر .. أن مات ما بين الضلوع سأكون حرة .. حتى أحب من أشاء بدون أن يصاحب ذلك اه واحدة ..

قد تصل وقد لا تصل

انا اكرهك .. لم اتصور اننى سأكره احدا فى يوم من الايام .. كرهت ألوانك الكثيرة كما الحرباء تبحث كل يوم عن ارض تتلون بها .. تقول انك من العرب بئس اما ارضعتك حقد وحسرة على ارض انت تحمل جنسيتها .. لا تقل صامدون .. لا تردد شعارات انت لا تعرفها قل صامتون .. مجرمون .. حينها قد يصحو العالم من تأثير سحرك

ربما يكون

كبرت .. واصبح عمرى كعمرك حين فارقتنى .. لم اكن اصدق أننى سوف أعيش .. تصورت فى سنوات مراهقتى أن موتى سيكون برحيلك .. وبكيت اعواما فى أنتظار الموت ظنا منى أن الراحة فيه .. ربما يكون

انا ممن يؤمنون بأننا فى ساعة الموت تصعد الروح الى الله ليعيدها الى الارض فى جسد أخر .. لتعش التجربة مرة اخرى لهذا كثير من اللحظات تمر بنا فنظن اننا عشناها قبلا .. وربما يكون

أشياء كثيرة قد تغيرت منذ ان اصبح عمرى ثلاثون عاما .. قد يتسائلون وما الجديد فى ذلك وانتى فى كل عام تكبرين سنة .. فى نظرى هو مرحلة يتوقف فيها الاحساس بالحلم ... وربما يكون

الواقع الذى نعيش فيه يمتلئ بقصص ابطالها من ضحايا الحياة .. ضحايا الاخر وهم يمضون اعواما يخادعون انفسهم بأنهم قد تخطو مأساتهم .. وربما يكون

فى الفجر .. تكون عبارة اسفة صادقة .. على كل ما قمت به ليلا وانا أحلم .. احلامنا جزء من رغباتنا التى منعت بفعل الحياة نطالب بحبة منوم حتى لا تتعبنا .. وربما يكون

قال فى رسالة اخيرة .. انا حبيبك ان لم تعرفينى سأغضب .. لم اجب .. أناملى توقفت عن كتابة الرسالة هل انت حقا من أحب .. وربما يكون

جلست لامتحان ما فى مكان ما وكنت اشعر بغرابة وجودى وحولى عيون لا تشبه عيونى ولا لون بشرتهم كلون بشرتى .. تصورت انهم يتسائلون من اين .. وربما يكون

فى كل ما جاء لا اظن انها هلوسات ما بعد منتصف الليل هو فقط رغبة منى بأن اجعل لربما يكون بعض العبارات التى قد تقود الى اجابة

ماذا نريد بعد ان نصل اليها .. هل فى ذلك راحة لنا ... ربما يكون


Friday, January 15, 2010

اى حب هذا


اى حب هذا تحمله لى فى قلبك ..

رغم انانيتى التى قد ظلمتك ..

لم يوقف جرحى سوى حبك ..

وهبتنى اياما من السعادة انستنى كل ايام حزنى ..

كنت اشعر اننى حين اقسو عليك كأننى اقسو عليه هو ...

من جرحنى ..

كنت من قسوتى تبتسم ..

ابتسامة حب .. تذيب الجليد الذى كسى مشاعرى ..

كرهت لهجتك .. تذكرنى به وبصوته .. رسول حبه الى قلبى ..

نفرت منك ومن قربك منى ..

وكأن مجرد اقترابى منك هو لعنة تستعبدنى ..

اى حب هذا وقد جئتك بخبر الرجوع اليه ..

قلت لى .. لكى ان تعودى ..

وتنسين كل عهودك معى ..

اما انا فسأظل كما انا

على حبى .. بأنتظارك ..

اى حب هذا الذى يسامح ويرضخ ..

يتراجع الى الوراء متنازلا ..

راضيا بأن يكون حضوره اعتماد على قرار اخر ربما يخر متخاذلا ..

قرار اخر ربما يكون عادل ... ربما يكون ظالم .. لن يلقى لذلك بالا ..

ارجوك .. لا تحمل لى كل هذا الحب .. انا لا أستحق

أغضب .. انفجر .. لا تعاملنى برفق ..

ادرك انك تنتظر من فمى الرد ..

عتبى على قلبى .. لا يستطيع الصد ..

أعترف .. احبه كما هو .. بظلمه .. بجنونه ..

بغيابه .. بوجوده ..

ادرك اننا النساء .. نفكر بقلوبنا اكثر .. بعاطفة الغباء ..

اعتذر .. ايها القلب الكريم .. ساعود اليه .. فربما انا عاشقة للبكاء ..

Saturday, January 9, 2010

اكليل الحياة فى عيد الميلاد



عشية ليلة الميلاد .. تلك الليلة التى يولد فيها رب المجد ملك السلام تدفق الالاف من البشر للصلاة احتفالا بذلك المولود لاجل معاصينا نحن البشر .. المسيح يولد مرتين .. نحتفل به .. كما احتفل برجوعنا اليه خرافا ضالة تعود الى راعيها الصالح ملك المحبة من وهبنا اعظم رسالة فى العالم .. احبو بعضكم بعضا
النور يقود القلوب الى بيت الرب فرحين بالميلاد .. الصلوات تنادى بالفرح لان وعد الله قريب .. تدمع العيون وهى تطالع هيكل الرب ممتلئا بالبركة الاصوات تنادى ولد المسيح فمجدوه .. ولد ملك السلام افرحوا به .. ورائحة البخور تعانق الاصوات وكم من القلوب تطلب الغفران فى ليلة الميلاد ..
اجراس الكنيسة تعلن نهاية الاحتفال .. السلام لجميعكم .. السلام لروحك ..
السلام قد سرق .. السلام قد قتل برصاص غادر صادر حق الفرح منهم .. كيف طاوعك سلاحك قبل قلبك .. ان كان قلبك قد فسد من الظلام ورغبة الانتقام فلم ترى انك صادرت حق الحياة من قلوب لم تفعل لك شيئا ..
أبكيت العالم .. مزقت قلوب امهاتهم وفرحت انت .. واين الفرح ودمائهم ستطالك حتى فى قبرك ايها الظالم اينما كنت ..
الرب قادر على شفاء الحزن .. الرب قادر
طفل المذود وهب لهم اكليل الحياة .. فأين انت من هذا السلام .. لن تملك راحة فى حياتك .. او حتى فى موتك

يارب أعنا على ان نسلك طريقنا بنورك قوينا بالايمان لنحتمل ونصبر ارفع عنا يارب
بنورك العظيم أنر قلوبنا لنسير معك الى النهاية حاملين صليبنا مكللين بمجدك ايها الطاهر والمخلص
كأس المحبة قد قبلناها وخبز الحياة قد سرى فينا ليتمجد اسمك فى كل وقت ايها الرب
لا طريق الا انت .. ولا حياة الا بك