Sunday, May 24, 2009

احزنى

احزنى ...ايتها الجدران
الحزن يكسو بياضك الليلة .. فقد رحلت هى
صاحبة الدار ..
حان لمالكها ان يرقص فرحا .. فقد رحلت هى
بعد طول انتظار ..
كم مؤلم حين نكتشف فقدانك فى اعين الصغار
كم مؤلم حين يكون وجودك افة فى اعين الكبار
كنتى تعلمين ..
بعد كل العمر معه
وشح الجيوب وصبر السنين
حين يغدو ثريا ..
ومالكا لكل ما هو ثمين ..
سينسى بدوره فضلك انت .. وما كنتى تفعلين
يوما سينصفك رب العالمين ..
ادركت ذلك فى عيون عمر وعيون نسرين ..
فأنت وانت رحلة عنه .. عنهم فلن ترحلين ..
احزنى ايتها النجوم .. فقد رحلت هى ..
من كانت ترسم على جبين السماء ..
وتؤمن بالحب وبالوفاء ..
وان الانسان خلق للفرح .. وللحياة
فلا جدوى من الحزن ولا طائل من البكاء ..
هكذا قالت .. وهكذا رحلت .. ستبقى ذكراها لدى الاحباء
احزنى .. يا ذاكرتى ..
فقد حارت مشاعرى حين سمعت برحيل رفيقتى
وزاد الحزن فى قلبى حين رائت عيناى طفليكى ..
يا وجعى .. ويا حزنى عليكى ..
خانتنى عبراتى .. وخانتنى كلماتى
اعذرينى ... فأنا صماء فى لحظة ضعفى سامحينى
رحمة عليكى .. رحمة لقلوب محبيكى
وعذابا لكل مبغضيكى

Sunday, May 17, 2009

الاك



رحماك .. فأنا لا املك فى الهوى الاك انت الحب وما لقلبى حبا سواك غيرى انا من تسكن دنياك ابتعد يكفى ما عدت اقوى على صدك ولا على رؤياك

يتبع

Thursday, May 14, 2009

بداية النهاية



احتاج الى ميلاد جديد والى معمودية
احتاج ان اعود الى عصر الجاهلية
فمعك انت تختلف فصول الرواية
وتصبح كل ليلة بيننا بداية النهاية
ونعود نندب حظنا
كيف يوما كنا لبعضنا
والان نبحث كيف يمكن ان تنتهى الحكاية

Sunday, May 10, 2009

من انت


من انت ... انا لا ادرى من انت
ومتى كان الحب هكذا صمتا بين اربع عيون ..
هى مرة اخرى نلتقى .. وككل مرة لا تحادثنى
تحاصرنى عيناك واسئلة تدور فى نفسى .. الى متى تأسرنى
فى غفلة منك .. اتاملك واجد فى ملامحك صورة رسمت بدقة فى خيالى
هل هو انت ... ومن انت .. انا لا ادرى من انت
تبتسم وتشرب من كأسك رشفة لتقابل عطشى انا لمعرفتك ..
وبينك وبين نفسك تعلم اننى سأكتفى بملاحقتك سرا ..
اتامل اصابعك وتلك الشعيرات الصغيرة الناعمة
اتخيل كيف يمكن ليدك ان تدفئ بردى وتشعلنى حبا
عيناك واه من عيناك ولونهما .. وغدرهما
كم امراة احبت وكم امراة اعجبتها .. تقول عيناك اننى كل النساء
ولكن صمتك .. يدفعنى الى الموت فى كل مرة نلتقى ..
لاسالك من انت .. انا لا ادرى من انت
يجيب عنك توترك .. حين اقترب منك وانا ادور حولك ..
مازالت الابتسامة على وجهك .. وانا اثق انك تترقب حديثى اليك ..
وهل املك شجاعة كافية للحديث معك وانت محط انظارهم ..
تلك التى تلقى بذراعها على كتفك وتمازحها .. واخرى تداعب سترتك بحركة وهمية ..
وتسقيك اخرى .. خمرا واحمر شفاه مرسوم على حافة الكأس ..
انت لسا غريبا عنهم .. فقط عنى انا ..
انا وانت .. نبحث عن بعضنا بصمت .. يعجز كلانا كسره
سأودعك الان انتهى الحفل ربما اجدك مرة اخرى غد او بعد غد
حملت وشاحى وابتسمت لصاحب الحفل اشكره لاننى اليوم ساكتب عنك فى سطورى مرة اخرى
فلولاه .. لما وجدتك اليوم ايضا كما الامس ..
اتابع تحركى وانا اردد اغنيتى وحقيبتى تراقصنى
سعيدة مثلى وانا احركها طلوعا ونزولا واضمها لحضنى
اركض فى اروقة الشوارع واسرع للعودة الى مذكرتى .. ليلة اخرى
لن تمحى ولن تنسى .. من ذاكرتى

Sunday, May 3, 2009

ميجنا

انا بيي فقير
ومعودة على الجرح والتعتير
شو جابك يا ابن الناس لتحبنى وتغير
فى بالارض صبايا كتير
تركنى بحالى
بلا ما تصير مثلى بالاخير
انت مكانك عالى كتير
صعب تنزل وصعب اطلع
مش حمل هيك تغيير
بكرا بتنسى
وانا الى الله .. والله كبير