Monday, December 8, 2008

لا تقل وداعا



على وقع الالحان الحزينة تمضى قصتى ..
وامضى انا من جرح الى جرح .. ولا احد يعرفنى ..
وانكسر ويحزن الدمع فى عينى .. فلم يعد البكاء بحالتى يجدى ..
اصرخ وانا على مقعدى مشلولة الاطراف .. عاجزة عن الركض .. وانت هناك تمشى
تمشى وتتركنى ..

انظر الى يداى .. واتذكر .. هل كان الخطاء منى؟
ام انه الخجل والخوف من ان يوما ما .. اجرحك اوتخسرنى ..
ماذا فعلت ... ان بداخلى شيئا ينمو .. يوما بعد يوم ..
لن يكون حبا .. ولن يصبح يوما كرها ..
بل هو شيئا ابدى ..
شيئا عرفته انت قبلى ..
اما انا فمازلت كالطفل والحب معلقا كالللعب على مهدى ..
احرك يداى تلمسا وانا اتخبط بين بكائى وضحكى ..
عن الحب تسالنى ..
ليتنى عرفت كيف الحب ..
فما قلته عن ماضى ليس حبا يعذبنى ..
كان وهما احببته وحدى ..
رجلا عرف الكثيرات .. وعرف كيف يجذبنى ..
وحطمنى ... حطم البراءة فى قلبى ..

اننى بحاجة اليك .. ادرك انك تقبلت رفضى ..
وان كلمة لا مزقتك ومزقتنى ..
ولكنى هكذا .. وانت اكثر من يعرفنى ..
اخبئ وراء قوتى وجعى وحزنى ..
لم يرى احدا بوما عيناى وهى تبكى ..
وكم من مرة انت رسمت ابتسامة على شفتى ..
وكنت ايضا .. اخفيها وكأنها ملكى وحدى ..

دعنى اكبر سنة اخرى ..
سأتعلم كيف يمكن ان احرر عن مشاعرى ..
وانت من سيعلمنى ..
اقولها وانا باقية على عهدى ..
انت شيئا اكبر من الكلمات ..
لن يكون حبا .. ولن يصبح يوما كرها ..
بل هو شيئا ابدى ..
شيئا عرفته انت قبلى ..

Wednesday, December 3, 2008

رسائل صامته


ومن بعدك العالم بداخلى يدور واكاد احترق فى دوامة الحياة انا لن اسجل فى صفحات الكتب بأننى حية ولكن اسجل على قائمة الاموات بأننى كنت يوما واحدة من ساكنى القبور وكان قبرى هو حبك ..

اننى يوم اردت التحرر منك لم يكن سوى صرخة عالية الصوت لتصل الى مدى سمعك الذى يكاد ينعدم .. لا ادرى ما الذى يجذبنى اليك اهى القسوة التى لا تخلو منها عباراتك .. ام لا مبالاتك .. ام جبروتك فى السيطرة على مشاعرى وقتل جميع محاولاتى الفاشلة فى الابتعاد عنك

ان ايمانى بالحب اكبر من ايمانى بأن هناك قلبا اخر سيكون لى وحدى .. ربما كان اسما من الاسماء التى تسكن عالمى وانا اعلق حولك حياتى ومصيرى وكأنك انت الاله وفارس الاحلام وحدك ..

ربما تكون اسباب تعلقى بك تكمن فى خوفى الدائم من الوقوع فى الحب الحقيقى .. ربما لانى اشعر ان ما بيننا حبا بلا مشاعر .. كالانسان بلا ماضى .. واسم فقط يعرف به بين البشر والكثير منا يحمل نفس الاسم ... والكثير يحمل اسمك

قديما كان يقال ان الزمن كفيل بالنسيان .. ولماذا بعد كل هذا العمر مازال حبك نابضا فى قلبى وكأنه خلق بالامس .. وكل ما حولى يذكرنى بك .. يذكرنى بيوم اسلمت قلبى الى عيناك ..

لم اسال يوما عن ماضى لم اكن فيه .. وذكرت حياتى كلها لك .. وصدقا اردت لك ان تعرفنى وكانك نصفى الاخر ونسيت اننى خلقت من ضلعك .. لاكون اول المغادرين حين يصل ماضى انا الى سمعك ..

هى رسالة واحدة ارسلتها اليك .. اخيرا .. وكانها اخر رجاء .. لتعود الى قلبى الذى طالما احبك .. وتعود رسالتى الى .. شكرا لقد انتهى زمنك ..