Monday, September 29, 2008

اسال عنى







اسال عنى ..
موج البحر .. اسالها عن عشقى الاول من يكون
عن حلما كنت ارسمه على رمل ..
وعينان تلمعان من الصدف ..
ورسم طفولى لرجل ..
وحرفا اكتبه على عقدا من النجيمات ...
كنت اجهله .. واجهل ترتيبه فى الابجدية ..
وكنت اجهل .. انه سيكون فى حياتى كخلود الابدية ..


اسال عنى ...
غيمات المطر .. وكل البرعمات على الشجر
كنت اعشقها ...
وعطرها يفوح على جسدى ..
ويملاء عالمى العبير ..
ويلفنى عبيرا غامضا بالسحر ..
عبيرك انت ..

اركض وراء الفراشات .. ويدايا جناحان ..
احلق عاليا .. اعانق السماء ..
واعشق لونها الازرق .. يذكرنى بيوم اللقاء
يوم ان رايتك .. واستسلم القلب لك ..
تذكرت يومها رسمى الطفولى .. وخفضت عينى فى حياء
وعرفت انى لن اعود .. لصداقتى والرمل
وسأكتفى بالسماء ..

اسال عنى .. فوق دفاتر العشاق
وبين سطور اكبر الشعراء .. فأنا تلميذة بارعة الذكاء
احاور وادور واقراء ما بين السطور ..
ولكنى فى الهوى والحب كاتبة عذراء ..
اعلق الحب على الكلمات لا على رغبة تثور بداخل النساء
لن اقول انى مجدلية .. وانى فى الهوى امية ..
ولكنى يوم اسلم نفسى .. لن ارضى برغبة همجية ..

Sunday, September 14, 2008

قصاصات




وحدى .. على قارعة الطريق .. اجمع اطرافى المنسية وحدى وصوت الريح قادم لا ادرى باى ارض تكون نهايتى ولا ادرى باى وقت اموت

...............................................

اين انت .. طاب لك الفراق وانا على عهدى والعمر من حولى يضيع وفى الوحدة اغرق والقلب لاجلك لا ينساك ولغيرك لا يعشق
..................
لم اكتشف ضعفى واشتياقى اليك الا مع وداع اخر صدى لصوتك .. وداع اذلنى لانى رجوت ان يظل معى بعد ان تعمدت انت الرحيل وودت لو ان الموت اقرب الى منك لان الحياة من بعدك مستحيل

Thursday, September 11, 2008

فقدنا


فقدنا .. ذلك الحب الذى يجمعنا وحان الان ان نفترق لانك لن تكون ابدا ملكى ولن اكون حبيبتك الوحيدة انت دوما لها .. دوما تسكن بين احاديثنا هى تحبك وانت تحبها فما نفعى انا ...
اريد ان ابوح لك بسر .. سر اعترفت انت به يوما دون ان تشعر .. تركت احساسك بالحنين اليها يعترف امامى بحوجتك لوجودها قربك .. لانك ترى اننى اكاد اشبه فى كل شى .. هى .. صوتى يذكرك بها .. ملامحى تشابه ملامحها .. ابتسامة واحدة وروح واحدة ..

تعلمت ان البقاء محال معك ومعها .. عيناها حين تروى بدمعها كف يدى يؤلمنى عندها اننى لا اشاركها البكاء على غيابك فقد اعتدت ان ترتوى وسادتى وتخرص صرخة كل مساء ..

فقدنا .. احساسنا ببعضنا وما كان من تقارب اراها الان بعين امراءة تشاركها رجلها .. تغار منها وتكيد لها المكائد وتحرض عليها مكالماتك الهاتفية .. اجل فلن ادع صوتى يمر اليك عبر مكالمات لا تستطيع ان توصلها اليها ..

رحيلى لن يكون الا بداية لكما .. لاكتشاف كل منكم الطريق الى الاخر .. دون الرجوع الى خارطتى .. دونى انا

لنعود ربما يوما .. انا وهى كما كنا .. حين يلتئم جرحى .. واعيش قصة حبكما فى عيون طفل ربما يسمى .. على اسمى انا