Thursday, May 29, 2008

خارج السطر


كنت فى غيابك .. اصرخ ألما
وان طال غيابك .. يقتلنى الزمن
بعض ثوانى اخالها دهرا
انت لم تعد كما كنت فى حياتى
لن اعيش العمر صنما
الان تخرج بأرادتى
لم تعد رؤياك فرحا
غب عن حياتى
لوث اوراقى ليختفى اعترافى بالحب فيها
فقط اترك لى ذلك المرسوم عليها
ملامحا لن تملكها
ملكى انا وحدى رسمتها
وتخيلتها
غب عن حياتى
فما نفها وانت بها

Sunday, May 25, 2008

درب الامل


مدى يداك الصغيرتان حبيبتى واغفى .. اغفى على صدرى فما اطول ليلك والالم
دعينى اقبل وجنتاك ..
ألثم دموعك .. تلك الدموع التى ادمت وجهك لسنين طويلة ..
تكلمى واخبرينى وافرجى عن كل تلك الجروح
حرريها حبيبتى
لتتنفسى ..
لا تحزنى يا صغيرتى .. يكفيك عمرا من الاحزان
دعينى احمل منك قليلا من الالم ..
حدثينى .. ويداك تلتف حولى ..
احتويك وتحتوينى ..
سأسمعك .. وارى بعين خيالى طفولتك ..
لعبك الصغيرة كما احببتها ..
رسمت اشكالها .. ورسمتك انت ايضا حين تبتسمين ..
وحين تشاغبين .. كنت ألمس الرسم وكأننى اعيش سحر رؤياك طفلة تركضين
لا حبيبتى لن ترحلى ..
كم ألعن القدر لكونى بعيدة عنك ..
هذا القدر الاحمق .. يمنعنى عنك ..
لن ترحلى ..
لنكمل الذكريات .. لنقص على بعضنا قصص الساحرات
فأنا احوج الناس الى عصاة سحرية
احركها فى الهواء .. وارى حبيبتى الصغيرة بلا ألم ..
بلا جراحة ..
أميرة بثوب من الحرير ... تتهادين على شرفة
تزينها الورود ..
وتبتسمين ..
عيناك سابحتان فى موج من الاحلام ..
تبحث بين الحاضرين ..
عن حلمها ,,
لن ادعك بعد هذا الحلم ..
ستتركين كل هذا ,,, وتهربين
لا حبيبتى لن ترحلى ..
كم ألعن القدر لكونى بعيدة عنك ..
هذا القدر الاحمق .. يمنعنى عنك ..
لن ترحلى ..
أفتحى لعالمك درب من الامل
وعيشى ..

Tuesday, May 20, 2008

عنى .. من اكون


قل لهم عنى من اكون .. قلم لهم ان كانو لا يعلمون
لا تنظر الى عيونهم .. لن يسمعوك .. لن يفهموك
الى متى حبيبى ستظل صامتا . فلتبح بمافى قلوبنا من هوى محروم
.. قل لهم من انا .. لعلهم يصمتون

كونى مرا .. كونى مرا
كونى شعر كونى نثر
كونى كتاب بينقرا

الا يفهمون؟
تريدها انثى .. تهواها حقيقة وتراها فى خيال اوفى لحظة عشق مجنون
انا .. او الف امراة غيرى .. لا يهم من تكون
اشعارى اليك .. فارسا من غير هذا الزمان
حروفى ارسلها اليك .. اشواقا .. وفيض من الحنان
لا يحكمنى فى الحب قانون
لا يهمنى ان حوكمت بالاعدام
او بالحرق فى اتون
حبك عندى .. مرض بلا دواء
يسرى فى جسدى كالطاعون
لست انا فقط العاشقة
تريدون اعدام كل العاشقين
فكم قلبا سترجمون
يريدها انثى .. انا .. او الف امراة غيرى .. لا يهم من تكون

ممنوع


اصـدرت الحكــم على قلبــى الموجــوع

وحكمــت عليــه بحكميــن

الاول ان الحـب عليه ممنـــوع

لا بنبـض .. لا يهـوى .. يظل حبيسـا فى الضلـوع

فالحـب عليـك يا قلبــى ... ممنـوع ... ممنـوع

الثانـى .. ان كتـب عليـه ان ينبـض .. فليكـن النبـض .. بدون ولـــوع

ان يسكــت اصــوات الرغــبة

ان يقبـــل سريــان الدم بلا رجــوع

يسرى نــارا بيـن الجـدران ... يحمل الاحـزان .. يقبـل ان يرحل فى صمت وخشوع

لم يعد الحب كما كـان ... لم يعد القلـب كما كـــان

الحكـم الان مقـروء ... مسمـــوع

الحب عليــك يا قلبـــى .. ممنــوع .. ممنــوع

انتهى


اتظـن ان اوراقـى ... اشعـارى لم تعـد كما كانـت قبل رؤيـتك

اتظن انها قد تلوثـت.. بحبر احزانى وجراحى معـك

او ظننـت انى لن استطيـع ان امسـك الاقـلام

... احـرر مشاعـرى التى احرقتهــا نار قسوتـك

لمـــاذا

لانك لم تعد ذلك المدار .. وذلك الفلك

لان الشمس تشرق فقط لاجلك

لان الربيع ياتى فقط فى موسمك

لا

لا

انا امحيك من حياتى .. اقلب صفحات ذكرياتى .. لم تعد ذاك الملك

اعود لاكتب .. واخط بحبر الامل .. بداية الولادة .. فى غير رحمك

حنيتلك

حنيتلك
لصوتك وجلستك
حنيتلك غصب عنى
وعذرى انى اشتقتلك

حنيت وافتكرت انى بيوم نسيت
وانى لهواك تناسيت
وما عرفت انى على هجرك ما قويت

تفتكر هى الاماكن؟ والا صورتك فى كل الوجوه
يوم انسى .. وامحى من خاطرى كل ذكره
تضيق انفاسى واحس بالغربه

حنيتلك
لصوتك وجلستك
حنيتلك غصب عنى
وعذرى انى اشتقتلك

دمعى يصرخ على اوراقى
يصرخ حزين
ماهى عشرة يوم .. تنين
هى يا عمرى عشرة سنين

احكى نعم
احكى عهد
انك حبيبى .. وقربى للابد

حنيتلك
لصوتك وجلستك
حنيتلك غصب عنى
وعذرى انى اشتقتلك

اننا عشاق


اننا عشاق
لا نبيع الحب في علبا ملونة
وعليها تاريخ الصلاحية
لا اشهر .. لا ساعات ... ولا حتى سنة

الحب خارطة ... به الف طريق
تظن انك فاتحا ... تأسر النساء كالرقيق
ما انت تجهله ... العشق بحرا تعبره وانت فيه غريق
فكم امات الحب عشاقا .. غبيا .. ذكيا .. او عاشق عتيق

اننا عشاق
لا نبيع الحب في علبا ملونة
وعليها تاريخ الصلاحية
لا اشهر .. لا ساعات ... ولا حتى سنة

قالها .. لها


تحـب انـت ... الان تقولهــا .. تحبهـــا .. اســالك انـــت .. ام اســـال قلبهــا .. اسكنتـــك انفاسهـــا .. اسكرتـــك بسحرهـــا .. وانــا .. انـــا ... انا التى ادمـت لاجــلك قلبهـــا .. وقطعــت اوصالها من شوقهــا .. تنـازلــت عن كبريائهـــا .. لاجلهــا تقول احبهــا .. تقــول تحـــب ..

يا لخسارتـــى وحماقتــى ويا لحظهــــا

Monday, May 19, 2008

طفلى يموت


جلست
على ذلك الكرسى المنحوت
على يديها
وليد صغير
ولفافة من ورق توت
جلست وهى خائفة
تنوء من حمله
كم تكره الطفل
كم تكره بكاءه المكبوت
لاينام .. لا يشبع
لا يعرف معنى السكوت
تصلى ان ينام
تصلى ان يصمت
لان نذلا سوف يصحو
لن يفهم انه طفل
يحتاجه ابا
يحتاجه حضنا اليه يغفو

ادمن الخمر ونسى ان لديه طفلا الان يحبو

جلست تهدهد الطفل
تضمه الى صدرها تهمس فى خفوت
نم يا وحيدى .. نم قبل ان يصله الصوت

لم تدرى انها بضمه ورغم حبها له
تصنع له بصدرها تابوت

ما من لحظة الا هداء
ومن البكاء تحول الى السكوت
ومازالت تضمه
تلك التى هى امه
وتبكى
اطلقته
ابعدته من صدرها حررته
نظرت اليه .. لا رعشة لا نفس
ذلك الوليد قد صمت

لم تدرى انه قد فضل السكوت
تصرخ الان
تضرب الارض غضبا

طفلى يموت
طفلى يموت

ليلة غرام


التقينا وانصهر الدمع بمقلتينا
ومحونا كل ايام الفراق .. ومشينا
ونسينا كم ليلة ادمى البعد فيها قلبينا
وصمتنا ... وودت لو تنظر الى
ووجدت انك تمد الى يدا ... يدا اقسمت ان مدت الى سأضمها .. لاطبع على راحتها قبلة ابدية
وضممتنى .. ونسيت عندها الوقت ... والمكان وما حولينا
وصرخ جسدى وجسدك ... وتعالت الرغبات واختطلت الانفاس فلبينا
وتعانقنا .. وتحول الجمر الذى فى دمنا ... الى نارا تعالت وحرقت بلهيبها جسدينا
وشعرت بانفاسك فى جسدى .. ووجدت اننى اسرع .. رغم ارتجافى لازيح ما يمنع تلاقينا
وغرقنا فى لهيب الحب .. وارتوى الغرام .. وارتوينا
يداك كانت تقودنى ... شفتاك تأكلنى .. وادعوك لتمزق ما لدى
وتهاوى اخر دفاعاتى .. وحملتنى اليك .. وامتزجنا
جسدا واحدا ... قلبا واحدا ومضينا فى العناق وفى القبل
وتسارعت انفاسنا .. وتلاحمت قدمينا
وضممتنى .. واخترقت اسوارى العتية .. وسكنت بين ذراعيك وسكنت عندها رغبتينا

Saturday, May 3, 2008

اصمت



اصمت
ففى صمتك فائدة كبرى
لقلبى .. لعقلى .. ولاحساسى
يختفى بذلك سحرك من امامى
ينتهى تأثير عطرك فى ثوانى

لان مثلك يوضع على الصدر زينة
كحلية تباع فى السوق عالية القيمة
وانا لا اشترى .. ولا فى سوق الرجال عليمة

ولكن اذكر الرجال قديما
بعضهم كان يعرف الزينة حين ياتى طالبا سريرا
وبعضهم عرقا مالحا فيهم يثير فى الجسد نيرانا مستعيرا
خشونة الوجه بالشعر تزينهم وفى صدورهم اكاليلا
هكذا اعرفهم .. وهكذا ارغبهم

ليس عارا يخجلنى
فأنا انثى اعبر بحرية عن رغباتى
حين يكون رجلى بين احضانى

اصمت
ففى صمتك فائدة كبرى
لقلبى .. لعقلى .. ولاحساسى
يختفى بذلك سحرك من امامى
ينتهى تأثير عطرك فى ثوانى