Thursday, February 28, 2008

تحبنى

تحبنى
قلها ... وعلمنى
ان اكون مثل النساء
اتزين في عينيك
ويفوح عطرى على يديك
دعنى اترجم بعض الكلام ..
كلام يقربنى اليك ..
عساه يكون بحجم حنينى لراحتيك ..
لصدر يضم عناء الصباح ..
ويبيح القبل قبل الكلام على شفتيك ..

علمنى كيف يكون جنون الهوى
على شفتيك .. وبين راحتيك
علمنى ان اغفو عارية ..
اصحو عارية ..
تغمرنى بالقبلات شفتيك

تحبنى .. قلها وعلمنى
علمنى ان اشتهى العناق
وكيف يكون الحب تلاقى وافتراق
وكيف يصير النبض جنونا
والانفاس تتلاشى .. فى صدرى كحد الاختناق
الجوع فى جسدى لا يعرف النفاق
لا امس انساه ولا غدْ
معك رغبةْ تزيدنى كل يوم لهفةْ واشتياق
ارغب فى التوحد فيك
فى الوصول الى القمة .. والاحتراق

علمنى كيف يكون جنون الهوى
على شفتيك .. وبين راحتيك

فى الفجر وفى دفء صدرك
ساكتب الالاف القصائد العشقية
واردد بلهجتنا الدمشقية
كلمات تحبها .. تهواها
كلمات سكرية

لا تتهمنى اليوم بانى انثى فقط
واننى افكر بالرغبات وانسى ليالينا الشاعرية
انا مازلت احلم بالشموع والورود
والقبلات واللمسات الهمجية
انا فقط
اجمع فى الحب بين الحضارة .. والبربرية

والان .. معك ... اريدها ليلة للابد ..
ليلة عروس ..
تودع مع خيوط الفجر ..
طهارتها الجسدية









Wednesday, February 27, 2008

حريتى




اطلقنى

من زمن القمع
حررنى
كى لا اغدو تمثال من شمع
للزينة والرسم

اعطينى فرصة

كى اتحرر من خمر الحب


كى اتعود

على غيرك

لادرك ايهما الى اقرب

الحب او الاعجاب

ان نظل عاشقين

او نعود كما كنا اصحاب

ربما عندها

سيوقف ذلك نزف الكلمات

وحرق الاعصاب

ويوقف جماح غيرتنا

وعراكنا كطفلين

احمقين

كلما التقينا

حررنى

من هذا الحب

وعلمنى كيف تكون حريتى حلا

وكيف يكون لقائى جميلا

Wednesday, February 13, 2008

لا اسم .. لا ميلاد

من وحى استاذى الشاعر الرائع
فاروق جويدة

يهديك قلبى السلام .. ويحمل اليك رسائل قد اختزنتها طول فترة ترحالى بين قلب وقلب .. بين مد وجز واسمع ايضا تنهيدة حارة من الاعماق تحمل مزيجا من الالم والشوق فى انتظارك.
رسائلى اليك كثيرة وطويلة وربما مملة ولكن احس انها ترسم بسمة على شفتيك ربما تحتاجها بين حين وحين لتذكرك دائما بان هنالك ملجاء صغير حينما تعصف بك رياح الشتاء وتشتد عليك امطار الخريف فانا ايها العزيز لا ابالى بموعد رجوعك فيكفى انى لا امل انتظارك واعلم بقلبى بقرب اللقاء حتى وان قرب الاوان .. يكفى انى عشت حياتى على ضفتيك .. وكنت بين العاشقين ادعى .. عاشقة القمر

رسمت على ضفافك
احلاما على ورق بلا ألوان
رسمت باصابع ترجتف من ريح
عصفورين فى عش متهالكا بلا جدران

لا اسم لهم ..
ولاميلاد .. ولا عنوان
و محيت ما حولهم
من ورق .. ومن اغصان
عينان ... تناظر فى الهوى عينان
الفرح بين عيونهم يحبو
كطفل ضمه أبوان ..

تماوجت حولهم الاضواء وامتزجت
بلون الشوق .. والحرمان
الحب يفمرهم
يفوح عبيرا ساحرا فى كل مكان

لا اسم لهم ..
ولاميلاد .. ولا عنوان


الشمس
مسكنهم تغمرهم بكل حنان
القمر
واحة للعشق
ويهدأ عنده القلبان

لم ارسم لهم مدنا
لم ارسم لهم شطآن
لم اسعى لخلق واقعا
مفموسا بدم القهر .. والبهتان

عشت الموت مرات
بلاقبر .. ولا أكفان
ملامحى ضاعت باكذوبة
حملت رسمنا
ولكن وجهنا .. وجهان
فوجه ضاع فى وطن
دمره الكره كالطوفان
ووجه ظل مسجون بداخلى ..
بلا قضبان

وعدت الى رسمى
رسمت باصابع ترجتف من ريح
عصفورين فى عش متهالكا بلا جدران

لا اسم لهم ..
ولاميلاد .. ولا عنوان

كذبة

نامــي
صغيرتي الحمقاء
فــي بحر أوهامــي
ولا تستيقظي على حلم لن يتحقق
ضيعي في ايامى
فأنـا كـذبـة . . . . لا تـصـدق
انا حطام ... بقايا
لإنسان من الحزن تمزق
اهربي منى ... لا تقتربي
فــأنا لا اعرف أن أحــب
ولا أريد أن أعــشـــق
لا تغرمى بشــعري شعري
نزيف قلبي المحترق
انا احترق .. بصمت ..
اسير ماضى
في بحر سفينتى فيه تغرق
متعب .. مكسور.. مرهـق
فأرجوكِ اهربي
صغيرتي الحمقاء
فأنا في أوهامك فقط
وبحبك لن أعيش بل سأختنق

Tuesday, February 12, 2008

حب عمرى


اعيش الان لانى احبك ..
لانك ذلك النبض المجنون .. لان اسمك محفور فى القلب
قد اكون فى حياتك رقم .. اسم .. حروف .. ولكن فى حياتى .. انت الحب .. كل الحب
الف مرة .. اطلب السماح .. الف مرة .. لانى فى البعد عنك كنت السبب
تدرك اننى حمقاء حين يتملكنى الغضب ..
اغار عليك ..
اغار من كل من تراهم عينيك ..
تعبت من كونى اخر النجوم .. فى مدار الشهب
تعبت واتعبنى التعب ..

انـى احبك .. لكل العالـم اقولهـا ..
قربك يغنينـى ..
عينـاك عناوينـى .. بعـدك .. كنـوز العالم لا تعنينـى
احبك ... حبـك وحـده يكفينـى

رسالة عاشقة

حبيبى
وددت لو أبداء رسالتي أليك كما هي عادة من يملكون موهبة الكتابة .. ولكن عواطفي ومشاعري وسيلتي في كتابة هذه السطور .. رسالة ربما تستطيع أن تفك رموزها وتدرك أنها أليك .. يا من من اسمه عشقت حرف (؟؟) .. اكتب أليك يا من سلب العقل منى .. رسالة عشق ممزوجة باشواقى وحنينى أليك .. اكتبها وأنا في قمة الخوف من كلماتي عليك .. فانا رغم كل شي .. مازلت أخاف عليك .. من حبي الجارف من عشقي البدائي ذلك الذي مازال يؤمن بالوفاء ويؤمن بان الحب باق ولا يموت إلا بموت أرواحنا وهى خالدة لا تموت ..
حبيبى .. ربما تكون كلماتي أليك بالية المفردات .. لا تناسب هذا العصر .. تناسب عصر قد مضى ولن يعود .. ولكنني هكذا حين أحب .. أكون عاشقة حتى النخاع .. أصادق البحر لاننى أرى فيه عيناك .. والشمس لأنها بلون شعرك.. اهجر عالمي واترك قلمي واوراقى وارحل باحثة عنك .. أسافر أليك عبر ألحان عذبة .. تبعث في دمى الحياة .. تدفعني إلى أن أتخلى عن أنوثتي وتبرجي .. واركض على شاطئك .. وأظل اركض لا اكترث بأحد .. عارية القدمين .. ملابسي مكسرة .. شعري هائج كما موج بحرك .. وجهي قد احترق من طول انتظاري لك .. واركض ويداى ممدودتان على وسع هذا الكون .. ومن أعلى القمم .. اصرخ باسمك .. اصرخ .. اصرخ أنى احبك ..
واسمع صدى صوتي ... أتى من هناك .. من وراء ذلك البحر حيث تسكن .. أخال أن صوتي ربما قد يصل .. وتسمعني ..
أتدرك ألان مدى جنوني .. أتعلم .. اننى حينما الفظ اسمك ابتسم .. وحين أرى طيفك ابتسم .. وكل ما عبرت الأنفاس من رئتاي إلى فمي .. ابتسم .. لماذا؟ لان عمري يزيد عاما مع كل ابتسامة .. لأنك عمري
لن امل انتظارك .. ولكن لا تطيل الغياب لاننى أصبح أكثر جنونا ..

رسالة الى شخص ما



اتسمح لى
بان اكتب اليك .. واعتذر منك
لم ادرك كم مضى من الوقت وانا اتامل نافذتى واحتضن رسالتك الاخيرة .. وندى الخريف على زجاج نافذتى يسيل كما الدموع فى عيونى ... فالان عرفت من كنت انا حينما كنت تظللنى بدفئك ... وتغمرنى بحنان يفوق الوصف .. كنت قربى دائما فى ضيقى وفى المى .... لم تتذمر .. لم تشكو من جماح طموحى وكنت لى دائما اليد التى تحملنى الى اعلى .. تصمت فى غضبى .. تحتوينى فى لحظات ثورتى .. تحتمل طيشى وحماقتى
تعيد ثباتى ... ولكن

تصور انى نسيتك

سرقتنى الدنيا منك

حرمتنى من دفئك

وجردتنى من حبك

وحين تذكرت

لما طال بعدك ..

اشتقت لك

ولقربك

حينها

انت غيرت عنوانك ..



وادركت عندها اننى قد خسرتك .. وانك لم تعد قربى .. واحسست بالبرودة في اطرافى وعندها فقط ادركت كم انا وحيدة .. وان حياتى اصبحت الان قاسية .. جافة .. بدونك .. وسالت عنك .. علنى اجدك .. ونجحت ..

اترىكبف تغيرت؟
الان فقط حبيبى
قد كبرت تزينت امام مرآة العشق وفي بحر الغرام غرقت فان أجمل موت ،،،أن أموت على حبك ...وأن لا يأتي يوم أعيش فيه على فراقك ...فإنني أعيش بك ...وأموت بدونك ...وأقبل شفاه ورودك ...فاشهدي ياسماء على حبي وعهدي ...


ايكون هذا كافيا ... لا .. لايكفى لو كانت هذه الحروف ممزوجة بدمى .. ولكن انت تعلم الان انك نبض قلبى .. فهل تهبنى الحياة من جديد ام اعود إلى عالمى .. عالم الجليد

Thursday, February 7, 2008

اطلب التحرير

منذ تشرين ... وانا اطلب من استعمارك التحرير

تكذب على كما تشاء

تعرف غيرى الالاف النساء

عندما احببتك سيدى .. كان حبك الاثير

وكنت دائما تتهمنى بالاهمال والتقصير

عفوا ... نسيت انى فى حرم بلاط حبك الكبير

اسفة .. كان يجب ان اكون ثمثالا .. مصنوعة من صخر

ارى حولك الفراشات واعيش انا فى محارتى مهملة فى اخر البحر

ان يكن هن الزهرات وانا صبيرة بلا ثمر

لا ايها المغرور .. ساطلب التحرير

لم تعد محارتى تتسع حملى الكبير

فلست انت فقط اول الكاذبين ... ولن تكن الاخير

وفية

لاننا النساء فى الحب اوفياء .. اسميت نفسى وفية

وحملت قصاصات احلامى الوهمية

ورحت اجوب اروقتك لاعلنها قضية

حتى لا اتهم انى شاعرة فى الحب امية

ساعلنها ثورة .... ساعلنها حرب اهلية

انك سرقت انفاسى .. ورشوت قلبى بابتسامة

وغزوت احلامى باطراف شعرك الذهبية


ساقول الشوق اليك ... هو اداة الجريمة

وساكتب ... احبك .. اتكفى للمرافعه .. هل اكسب القضية؟

انادى بصوت يلامس عنان السماء .. انا امراة حية

مقتولة ... ممزقة .. ضحية

انا امراة تحبك من عصر الجاهلية

تعلمت على الحانك وكلماتك الحروف الابجدية

تناثرت اطرافى على صدى اهاتك .. شظية وراء شظية

لاننا النساء فى الحب اوفياء .. اسميت نفسى وفية

اخبرونى عنك


اخبرونى فقط بالامس .. حبيبتى تموت

لماذا لم تخبرونى .. سوى بالامس

شكرا .. قد ضاع اخر شعاع للشمس

الف شكر .. لمن علمتنى لغة الهمس

ماذا تبقى من العمر ان رحلت .. سنة .. اثنين ام خمس

اريد ان اصرخ .. من فيض المى واليأس

مؤسف ان نخسر الاحباب

مؤسف ان نبكى على من غاب

لا احد يقوى على قهر العذاب

ولا ان يوصد على الذكريات باب

الان اصرخ

الان ابكى

رغم علمى ان للموت اسباب

باسم الذين لا يملكون الصوت

ولا يملكون الدموع

ويفرقهم عن احبابهم الموت

اعلن موت حبيبتى .. وموت الالاف النجمات

تخوننى احزانى .. تخوننى الكلمات

حبيبتى .. ساحملك فى قلبى حتى الممات

فرافقينى وعلمينى ان راك فى الغيمات

واحس بك على جسدى

تكونين الندى .. تكونين احلى النسمات

وتبقين حبيبتى ... اجمل مافى عمرى من ذكريات

احتاج الى حبك

رسالة صغيرة

ابعثها اليك عبر الاثير

احتاج الى حبك

يا للنباء المثير

بعد ان ضاقت به دفاترى

وغرقت بحبره السطور

اتمنى لو اخبر به كل البشر

ان اكتبه على اوراق الزهور

تحمله الرياح وتسافر به الطيور

ارسمه حرف حرف على اضلع الصخور

احتاج الى حبك

حبى لك يوما بعد يوم يكبر

احتاج ان اموت فيك اكثر

وعلى دفء حبك ابحر

فلتقبل رسالتى .. مزيلة بالحب والتقدير

Sunday, February 3, 2008

عيد ميلاد مروان

تشير عقارب ساعتى الى الثانية عشر
ثانية تمضى
ومن بعدها يزيد نبض قلبى .. وقلبك

فالتبتسم .. اجمل مارئيت
ابتسامة خجلى على شفتيك

فلنحتفل
بعيدك
انا وطيفك
وشمعة تتراقص
نيرانها على خديك

الاسود .. ما اجمل الاسود عليك
خيوط الشمس تستعبد
ذلك التاج على راسك

هكذا بلا استئذان
تأثرنى
تملكنى
تستعبدنى
بصوتك

يغمرنى كالطوفان
ولحنك الحانى
يرافقنى كظلى
فى كل مكان
كالصلاة كل يوم
اردد اسمك

فلنحتفل
بعيدك
انا وطيفك
وشمعة تتراقص
نيرانها على خديك

Friday, February 1, 2008

لاجئة الى رغبة

تمتد يداها .. تحتضن بخجل جسدا من الرغبة يرتجف
كطير حديث الولادة
ترتجف اوصالها
امامه
تختنق من ثقل عاطفة
تجتاحها
ضاربة اطرافها
كمدينة تهوى من النيران
تذيب النار جمادها
صدرا ونهدا .. وشفتين
ترجوان تقبيلا ونارا
عينان كالنجوم فى ليل مجنون
يختلطان برائة وطهارا
تشتاق الى ضمة
الى حضن تلوذ به من الوحدة
تتنفس عبيرا رجوليا
تلاقى شفاها تجردها من عذرية فجة
رجلا فى اواخر الثلاثين
لا يسالها بما ترغبين
يحييها
يهدمها
بيدان بارعتين
وفم
لا يوقف التقبيل
ولا يصمت
حين يرتوى من النهدين
شهوة بين
عذراء فيروزية
وفاتحا
شغوفا
بجعلها محظية
يحكم بيدية على خصرها
يبحث عن جنته فى جسدها
يقلبها بوحشية مباحة ويبلغ بها ذورتهما
اقتلينى
يصرخ من نارها
تفيق من حلمها
تدرك انها لاجئة فى لحظة رغبة
تجاور النافذة
وعطر الليلة يلاحقها