Monday, August 27, 2007

احبيبتى انت

اقول لهم من انت .. يا سجنى وسجانى
ابوح بسرى وسرك .. معذبتى ..
يبحثون عنك بين اسطرى .. فى حزن اوتارى ..
عيناك ... شهدت ولادتها دفاتر اوراقى
عابثتان .. تحيلنى لعاشق .. متيما .. انانى

احبيبتى انت

هى حبيبتى .. ودفء مسكنى
لا تعرف عن الحب شيئا .. ولكنها تحبنى ..
بيدى رسمت خطوطها .. ملامحها ..
واطعمتها من حروفى المغموسة بدمى ..
رويت فمها من ملح مدامعى ..
هى هذا الحبر .. لا تتجاوز حدود رسمى ..
لا تخون .. امراة تولد كل مرة .. باصابعى ..

ماذا اقول .. احبيبتى انت

اذا ما مزقو صدرى بخناجرهم .. وجدوك داء فى صدرى لا يستئصلا
وان ارادو اقتلاعك منى فليخمدو انفاسى اولا
فحبك يجرى فى دمى ها هنا .. انهارا من العشق لا تنضبا
وقلبا من لوعة الحب معذبا ..
اعتدت حبك حبيبتى .. حقيقتا كان او تخيلا ..

Sunday, August 19, 2007

فى ذكرى ميلاد شهيد

ها قد مر عاما ثالثا .. وستمر على ذكراك اعواما
القلب لا يسلو ترداد همسك فحبك مازال كامسه فى القلب نيرانا

ذكراك يا همسى يا وجعى يا وجع ما عدت احتمل كتمانه
يا وجع قلب فقد نبضه
يا نزفا يمزقنى احتاجك الان

رحماك ياربى
جسدى لا يقوى على حملى
تاريخ ميلاد حبيبى .. حبيبى الوحيد .. رحماك الهى
تاريخ ميلادك .. تاريخ ميلادى
يا ولعى يا فخرى واعتزازى


اذا ما صرخت الان
قتلوك يا غرام
قتلو وقتلو وحرمونا حق الكلام
من منهم يلام
الصمت .. عرب الصمت قادة وحكام
من يدفع الان فى بغداد ثمن النظام
ثمن عروبة ماتت كما طفل لم يدركه الفطام
انظر الى حال فلسطينك الان .. الالام والالام

الهى لست بعاصية
تقبلت الخسارة راضية
ولكنها الذكرى والايام
مازالت بقلبى باقية


احاول النسيان .. ولكن قلبى قد اتعبته السنين
واتعبه الحنين
انا .. مثلى كما الالاف المعذبين
حين ياتى وقتنا
نرحل بذكرى .. وطوق ياسمين

Monday, August 13, 2007

تحدث الى

تحدث الى
تلاشت حروفى
تبعثرت .. فى غيابك
تمر بها أنت . . دون التفات
حروف . . قد لا تثير اهتمامك

تحدث الى
فقد طال زمان سكاتك
تلفت حولك
ترانى رسمت على الجدران رسمك
همست لكل الزهور بحبك
فلا تندهش حين تنادى
حدائق الارض جميعها .. باسمك

تحدث الى
تسافر .. تهاجر
ويبقى عبيرك فى زوايا الاماكن
دوائر . . دوائر
وترحل
كطير جريح .. مهاجر
اتدرك انك سريع الهروب
شارد الفكر ... حائر
لا تندهش فانا اعرف من
حطام السجائر

تحدث الى
تراك اكتشفت ؟
تراك عرفت ؟
بانى افتقدتك
واعدو الى تلك الرسالة
وراسى يدور . .
لعلك بين السطور خبأت شيئا
سلاما .. واحدى الزهور
لعلك
تركت بإحدى الزوايا . .
عبارة صغيرة
الى من احب
الى حبيبتى نور . .

ترفق بى



تعاتبنى يا قلب
بعد طول هده السنين
تعاتبنى على رغبتى بالحب
اسالك يا قلب .. اسالك
ان تعاود النبض
قل له نعم
ترفق بى .. ولا تغضب
الماضى
صفحة طويت .. شمس غربت
لا تقلها
لست من الماضى اهرب
ولكنها الحياة
خسارة .. ومكسب
ترفق بى .. ولا تغضب
ادعوك للحب
اسالك .. ان تحب
عد بى .. الى ذلك الدرب
وترفق بى .. ولا تغضب

من انا لديك


وعاد إلى الماضى وقد اعتبرته وراء الزمان

وعاد السؤال يتكرر وهو لا ينفك يسالنى

ففي أعماقه حبا كان جنينا فولد
وفي داخلي انا قد بدا يفقدأتراني كنت بذكراك موعودة؟
لا أدري كيف في حياتي فجأة ً ظهرت ِوكيف إسمك بحروفه الاربع يملئني فرحة
حين أراه نائما ً ملونا أسفل الصفحة

فيا ترى هل انا في قلبك موجودةام أني حروف فقط برسالة مكتوبة أم إني مرحلة عابرة
يا من تريد ان تجرى في دمى
ماذا تريدين ان تعرف عني ؟وماذا يهمك ِ مني ؟اجبنى فانت مازلت في الغرام صغيرا
ماذا تعرف عن الحب وعن البعد ....وعن الشقاء.....أنا سمائي لا تعرف سوى الشتاءوالأرض ما تحت قدمي قاحلة ٌ جرداء
وحجارة صماء
وأنا وان كبرت .. فمازلت في الحب حمقاء
وجدتك عصفور ٌ صغير ينام فوق أوراقي وجدتك ِ سماء ٌ زرقاء تبحر في آفاقي

وجدتك ِ روحا ً ينبض بها قلبي وتتسلل الى أعماقي

وجدتك ِ عصفورا ً يهرب من عتمة الليل لينام في أحداقي

فمن انا لديك ِ من أكون شاعرة ً ....عاشقه ً.....ام مجنونة....من انا لديك ِ ؟

Sunday, August 12, 2007

ومازلت تسأل

ومازلت تسال ....
عن حب اضعته فى لحظة طيش .. ذاك المساء تظن انى ساركض اليك ..
اسامح .. اعاتب .. وتمضى الدقائق وترحل
وابقى انا وذكرى لطيفك يعود الى .. فى كل مساءهمـستِ بكل حنـانٍ بقلبىأحبك وبكل غباء

تصورت ان الكلمة تكفى
لقلب صغير متقلب الاهواء

مددت اليك يدا بالوفاء ..
فصفعت قلبى بكف الجفاء


انت لن تكون اخر الرجاء
ولا اخر رجل
وانا لست باخر النساء

كنت فى صحرائى ريح
وكنت فى صحرائك .. الماء

فمن اغلى؟

احببتنى .. اضحكتنى
احببت شعرى .. كلماتى
كنت دميتك .. كما كتاباتى .. حمقاء
تسأل .. ( أتحبيننى أم احتل قلبك غيرى ؟ )
اضحكتنى وابكيتنى لانى
نسيت انك فى الاحساس
تمثال

لتعلم الآن أنيتحررت منكِ .. وشفيت منكِ
وقدت أعظم انقلاب عليك
كفانى احتلال

ابقى معى

انادى عليك ..

يا طيف ودعته باختيارى ... اخرجته من حياتى .. بدون ذنب
اسمح لى ان اطلب الغفران
تمردت عليك ... تكبرت عليك
وحسبت انى لن اعود اليك .. فقد وجدت كل الحب فى انسان

ابق معـي، أو أبقنـي معك

اوهمت نفسى ان طيفك ماضي كان ..
واخترت غيرك
كان اختيارى لا روح به ولا قلب يقبل الغفران ..
فلا عتب عليه ولا علي ..
فكلانا في نهاية الامر انسان ..

كم أتمنى أن تعود ...لأحتمى بك من غدر هذا الزمان ...أريد أن تبقى في داخلي كلإعصار ...تدمرني لساعات ...أريد أن ارحل معك إلى أبعد مكان ... لاترحل ... لا تقل وداعاً ...
فلم أعد أقدر على كبت الدموع ...لا تستدير ...أريدك أن ترى حنيني ...لا أعرف كيف أطلب منك الرجوع بعد الرحيل ...يا طيف ودعته باختيارى ... اخرجته من حياتى .. بدون ذنب.. ابقى معى او ابقنى معك ..لأجل الحب الذي أعطيتنى إياه ... ابقى معى او ابقنى معك

لك





انت مازلت باول الطريق ..
فبالله عليك لا تشعل بقلبى حريق ..
اهرب الان .. ابتعد
قبل ان تلامس موج بحرى الهائج .. قبل ان تصبح فى الهوى غريق
لا تكتب حبى على قصاصات الورق .. اكتبه على قلبى حتى وان احترق
اكتبه على السماء .. فوق النجوم .. حتى فى موج بحرك .. واتركه ليغرق
فان قدر لحبنا الحياة ... تاكد اننا .. ابدا لن نفترق

الى غائب

تائهون بين الصمت والسؤال وصدى ذكريات
نبحث عن طريق .. عن دليل .. عن خبر يطمئن قلوبنا عليك ...أتعبنا الحزن .. واتعبنا الفراق .. كل شى فاقدا حضورك .. ليتك تعود.. فكل ذرة في الكون تشتاق إليك...ونداء صامت صارخ حد الجنون .. يرافق اشواقنا ولهفتنا عليك ........ فمتى تعود ؟؟؟؟؟؟؟
فنعلن بداية فرح ونهاية غياب قد طال منذ أن أعلنت غيابك
اخترت أن ترحل وقدرنا أنتظارك طيفك الغائب هنا معنا .. الحاضر في ذاكرة كل منا ....لا تلمني لأنني لم أستمع لوصيتك .. ساظل اسأل عنك . ليس معي الآن سوى حبر اشتياق ومداد من دموع ...أخط به حروفا تجتاز المدى إليك ليس لنا سوى أن نترقب عودتك ....ودعوات يغمرها الخشوع ........فمتى تعود ؟؟؟؟؟؟

Thursday, August 9, 2007

رسالة الى قدر


عند تلك التلال .. وما حولها من صخور
كنا هناك .. انا وهو
نركض حولها وندور
ومن رمالها نصنع القصور
وقلاع من بقايا صخور
ثم نركض ... باقدامنا الصغيرة
على كل شط .. لا يوقفنا مد او جزر
كالطيور نتوق للعبور

كنا اشقياء .. لا نعرف ما من حولنا يدور
لا يمنعنا اى حاجز .. لا يوقفنا اى سور
يكفى اننا كنا .. ارواحا بلا شرور

اطفالا صغار ..
احلامنا محارة سرية
واعقاد لؤلؤ في اعماق البحور
لا نبالى ان داهمنا صبح او فجر
فنحن ابرياء لا نعرف الخطيئة ولا نعرف الغدر

لم نكن نملك لقب
كان هو القمر ... وكنت انا بالنسبة اليه البدر
نركض معا بين الزهور
نتسابق كالصبيان فوق افرع الشجر
فانا من سلالة الف شهيد
وهو من بلاد انتفاضة الحجر

وكبرنا .. وتقصدنا القدر
وسلونا تلك الطفولة
ومتعة الركض تحت المطر
وتعالى هتاف السماء
لا لحب بينكم يا بشر

وابن العشرون .. قرر السفر
وظللت وحدى .. اذوق مرارة الهجر
كنت اعلم انى ساسمع يوما خبر
حبيبى .. يموت برصاصة في الصدر
لانه عربى ..
لانه من الثوار ..
من الاحرار .. ينحدر

اتدرك الان يا قدر
كم كان اجمل لو توقف العمر
وظل ذلك الصبى يركض معى بين الصخور
باقدامنا الصغيرة
على كل شط .. لا يوقفنا مد او جزر
كالطيور نتوق للعبور
وان نظل .. ارواحا بلا شرور

اعترفى


اعترفي انك تحبيني

لا تنطقي تلك الحكايا

لا تكذبي... فقط.. احبينى

يا امرأة تسكن في عروقي

تجرى في شراييني .. احبينى

لا يهمني لونك .. جنسك .. ولا من تكوني

أريد ان أكون طفلا ... وتكونين أمي

ارتاح بين يديك .. أودع بين أحضانك همي

تحتويني بحبك في لحظات ضعفي ..

علميني كيف أمشى ...

فانا مازلت رغم سني

طفلا... أحمقا .. سريع الغضبى

تحمليني ..

فانا أدرك من عينيك .. كم تحبيني

فأنت بالحب .. تأسريني

وبدفء قلبك .. تملكيني

يا امرأة انا عاشق مجنون

فلا تتركيني

فقط ... احبينـى

فان شئت ... بالوفاء عاهديني

وان رحلت ... فبالله قبل رحيلك اقتليني

الى رجل


اطرقـت هى برأسها الصغيـر تفكـر

هل مضـى الوقـت .. ام انها تحلـم

احقيقـة ان موعد العصـر

قد اقتـرب ... وان الشمس قد بـدت تهرم

لماذا اتـى .. ذلك الغريـب

لما جعل الحب بناره يضـرم

لم يدرك انه قد حـط الرحال

والقلب عاشقا .. بـه مغـرم

ولم تفـكـــر هــى

اعطتــه الاشــارة

ترك كل شى .. وانهــزم

باردة احساس


ما الحب بالنسبة أليك ..
اهو أنثى وحرية وكاس
اليوم أحاكمك ..
ليعلم جميع الناس
كيف أصبحت كلمة احبك
معك .. بغير أساس
كيف أنت قتلت بداخلي كل أحساس
فالحب عندي يا سيدي ..
أروع من قلادة من ذهب وماس
فلا تقل لهم عنى ... باردة أحساس
أبداء معي بأول حرف من كلمة .. احبك
اللقاء .. الشوق .. اللهفة .. لا تستغرب فكم كلمة تعرف بحرف الإلف
لا تجزع أيها المغامر ولا تخف ..
فانا مازلت في أول بند ..
في أول صف
وحرف الحاء
حبيبتي .. حياتي .. حلمي .. اجل اعرفها
لانى احفظها كلمات .. دون معاني
تقولها لي .. لها .. ولغيرها
ثم أعود إلى حرف الحروف
حرف الياء
يكاد يكون في كل كلماتك
تبريراتك .. تنهداتك
بحياتي .. بروحي .. بعمري ..
غريبة كيف تربطها بلا حياء
أنت لا تملك على الأرض .. هذه الأرض ألا فناء
واصل بك إلى حرف الكاف
تكملة أسهل الكلمات لديك
احبك .. أعشقك .. أهواك ..
أتدرى كم هي عميقة
هذه الكلمات؟
ولكن كيف تشعر بها .. وهى بداخلك تعيش في سبات
تخرجها لتنجو بها من أحلك الصعوبات
تهرب بها من كل أنواع النساء في حياتك .. من بقى ومن مات
هذه حروف الكلمة .. فسرتها لك ولكل هؤلاء الناس
فالحب بالنسبة أليك ..
اهو أنثى وحرية وكاس
فلا تقل لهم عنى ... امرأة باردة أحساس

امراءة مثلى



قد تجد فى حياتك الالاف النســـاء

وقد تسكــن قلبــك واحــدة او اثـنتــيــن

ولكن لن تجــد فى كل هذا الكـــون

امرأة مثلـــى

تــذوب اطرافها بكلمتيـــن

تبيــع ممــالك الدنـيــا

لاجـل هاتيــن العينيــــن

ربما تكـون النسـاء غيـرى .. اجمـل .. اطـول .. مثاليــات

يعرفـن فـن جذب الرجــال

ولكن لن تجد فى كل هذا الكـــون

امرأة مثلــى

تطلـب المستحــيل .. وتعشـق المحــال

تكتب اليك ... تهمس اليك

بأروع الاقوال

حين تقول احـبك ... تمزجـها بالدلال

اذا انا امرأة غير كل النساء

احببت رجلا

الان يعشقنــى .. وغـدا يقيدنــى بالحبــال

يقربنى الى الجنة مسـا" وفى الصـباح يودعــنى

وحين تثــور كرامتى وارحـل ... بكلمــة ... يروضنـــى

لن تجد غيــرى .. لان حبــك .. نقـطــة ضعفـــى

تسألون


تدركون .. اننى غريبة عنكم وقريبة منكم اكثر من قرب العقل الى الجنون ... احمل فى يدى اوراق هوية ... تقول اننى عربية .. ومن لحم ودم .. ولكن اين موطنى .. ومن اين البلاد اكون .. انا من امة حرقت اراضيها وسلبت نسائها والكروم .. انا ابنة الارز وحفيدة ارض الزيتون ... وامى علمتنى ان احيك قماش عرسى بالدم واحرر ضفائرى على ارضية السجون ... انا عربية وكفى صلبة كالصخر .. تركت الحرائر وطليت جسدى بالوحل .. نسيت العطر وحمل جسدى روائح الغدر .. ومازلتم تسالون من انا .. انا عربية ..فلسطينية .. سورية .. لبنانية .. او كيفما اكون .. ولكن .. بلا هوية
عمرى خمسة وعشرون ... واسمى يحمل الضياء .. يحمل الامل .. النور .. عنوانى قرية عزلاء منسية فى اخر هذا الكون المجنون ... ومازلتم تسالون .. اذا سجلو لديكم .. انا اسم لا يحمل لقب .. فقيرة من المهد .. سريعة الغضب .. قلبى شجاع ودمى من ناره يحرق الحطب ... اسرتى ميراثى وهى بلا نسب .. ومازلتم تسألون .. هذه انا .. فهل تقبلون

Wednesday, August 8, 2007

من هى



يغتالنى الصمت ... صمتك
يثور ... يلهب بشرتى حتى المسام
يكاد ينفجر
فى كل ذكرى
فى كل همسة او كلام
اكاد المس طيف انثى
اراها معك فى خاطرى ... او فى منام
قلى بربك
اتبادلها حبا بحب
اتغرق معها بلهيب الغرام
كيف تبدو
اهى اقدر فى المقام
سمرا ... بيضاء
غربية ام من بنات الشام
اه لو استطيع ان امنع
مافى داخلى من صراع واحتدام
وارحل من هذه الدنيا
واجعل روحى ترقد فى سلام
حتى وان غبت عنى
لا يفدنى غيابك
يل يضحى حبك غرام فى هيام
سلوت هذا الحب
ام هذا منك انتقام
يكفى هذا ... يكفى لا تغيب ففى غيابك
يتحول عالمى الى حطام
قلى ... هل تعود؟
ام يعود طيف انثاك فى المنام

واغتالنى صمتى



لم اكثر الكلام ... وصمت فى حضورك

ونظرت فى عينيك ... فوجدت غيم من غرور

اهو لديك منذ الطفولة؟

ام وليد هذا العصر المقهور

حيث النساء تباع بأرخص انواع المشاعر

تحت شعار الستر اكرم من الفجور

اى غطرسة تحمل ايها الرجل

اتخالنى دمية .. أمية ... فقط للزينة والظهور؟

لا يا سيد عشيرتك المتعالية

انا امراة .. متقفة ... لكل انواع العصور

انا أمك .. انا أختك ... وصديقتك الجسور

انا الحرة ... انا كالشمس ... انا النور

وعد



لم اكن اؤمن فى حياتى بما يسمى الامنيات
كنت اؤمن ان ما انال جزء من احرف مجمعه .. فى كتاب به صفحات
كلها مكتوبة .. معروفة
لا تحتاج الى جهد او خطوات
وايضا ان بين سطور حكايتى لا توجد انصاف حكايات
وصدقت ان الوعد وعدا
وانى من الموعودات
بالحماية .. بالحزن .. بالمسرات
وان تخللت حياتى دموع
احزان او عبرات
الا انها .. كلها مكتوبة .. معروفة
لا تحتاج الى جهد او خطوات
حتى وصلت الى طريق .. لم اعتد فيه كل ما وجدت من مفترقات
وسلكت دربا .. اخبرونى عنه اغرب الحكايات
ووجدت تشجيعا .. والكثير الكثير من التحذيرات
فمضيت
وعندها تحول الايمان الى الاعماق
واصبح حبك .. مروان .. اول المرجوات
وانا اؤمن بك .. بما كتب لى معك من رويات
فى كفى عملة .. قالو ارمها
وقد افلتها .. وتدحرجت . لترسو فى قاع لهو اعمق من المحيطات
حولها جمعا ... بل قل الالاف من العملات
لمن هم فى نفس الدرجات
من الايمان .. والامل .. ليتحقق
حلم رؤياك .. فهو اقصى الامنيات

فقط انت



طرقت كل الابواب
تجمعت حولى ... قلوب وهبوها اصحابها الى بلا حساب
ملكوها الى بعقود لاتعرف الغياب
ونلت كل حبها .. دفئها .. وحملت لى كل ما فى الارض من اعجاب
ولكن لم يطرق احدا باب قلبى
لم يحول الظلام الى نور بدربى
لم يسرى احدا فى دمى ويعبث فى شرايينى
حتى لون السماء لم يحى البريق فى عينى
ولا اشعار نزار لم تشبع حنينى
اكاد انسى من اكون
انسى مشاعرى
انوثتى
لكن ..
تظل انت تنفسى
وهمسى الذى اشتاق ان اترك كل الحروف الابجدية
واختار اسمك منهجى
ان كانت تضرعاتى
صلاتى
توسلاتى ترجعك
فلتكون من طلوع الشمس حتى المغربى
لانك تظل ايقونتى
وكنيستى ومعبدى

قولها


استحلفك برب السماء ... ان تقولها

استحلفك .. لانى لااحيا .. لااتنفس

لاتسرى فى جسدى الحياة الا بها

منك انت احببتها

وحفظتها .. واصبحت فى داخلى تتردد اصدائها

احببتها ... احببتها

وقطعت اطرافى .. وصنعتها طوقا لها

وجعلت اذنى لا تسمع .. الا لفظها

ولا تطرب الا لتردادها

استحلفك لانى اكاد المسها

فى بعدك عنى .. حتى وان حاولت الا تظهرا

حبا الى ... شوقا الى

اشعر بها .. احلم بها

والله لولا كبريائى

لكتبتها ونقشتها وصنعت منها اسورا

وكتبت فيها اولا .. حروفها

وجعلت لها تاجا .. حروفه اسمك

روح


فى عالمى الصغير
تجد حروف اسمك
يتكون عندها بحر يغرق بالحب حياتى
واقسم انى فى لفظها اطرب
ويهتز صوتى من عمق حبى
وكثر اشتعال اشواقى
هى جزء من اروع كتاباتى
واعذب الحانى

انت فى اوراقى
ارسم معك اجمل حكاياتى
تناثرت فوق دفاترى .. معك احلامى البريئاتى
وتشابكت عواطفى وتحولت معك الى اصدق مفرداتى
كتاباتى ... اضاء لحنك وصوتك العبارات
رسوماتى ... صغيرة حائرة تعشق الضوء كالفراشات
تكاد تلامس .. بين سطور اشعارى ... الجناحات